روايه شهاب وتمارا
ضمھا بحنية لا ذنبي ولاذنبك. ده قدر وانفرض علينا احنا الثلاثة بس ارجوكي لو بتحبيني بطلي بكي.
چنا خرجت من حضنه ومسحت دموعها مروان احنا لازم نبعد لازم ترجع لريما. وانا اخرج من حياتك.
مروان بحزن اتنهدخلاص فات اوان الكلام ده. انا النهاردة اديت لريما اخر الخيط . كنت مستعد اضحي بيكي وبوجع قلبي وقلبك. بس هي قطعته بكل تصميم. چنا احنا الظاهر قدرنا نكمل. انسي انك تبعدي عني. ريما حاليا بتدورلي علي عروسة علشان اخلف منها .
مروان شايفها تعبانة ومرهقة چنا مالك انتي تعبانة.
چنا بدوخة وعدم اتزان ااانا هطلع اوضتي . بس وقعت بين ايديه.
مروان بلهفة چنا.. چنا مالك فيكي ايه. شالها بسرعة وطلعها اوضتها.
حمزة رجع بعد وقت طويل تخيل انها نامت من العياط والحزن بس قلبه مش مرتاح دخل يطمن عليها بس اڼصدم لما لقاها غرقانة ډم وايديها پتنزف ولقي سکينة جنبها حاولت ټموت نفسها.
________________________________________
مهدي مش سهل وانها اول مهمة ليها وڠصب عنها ممكن تفشل.
شهاب جاهزة
تمارا بقلق وخوف طبيعي لموقفها جاهزة. ان شاء الله.
شهاب اتنهد وطلع من شنطته سلاح بس مش سلاح عادي . وقرب من دراع تمارا مش هتاخد كتيير هتتألمي بسيط اسف.
شهاب دي شريحة هحطها في دراعك ماحدش ضامن الظروف. لو حصل اي غدر من مهدي. الشريحة دي هتحددلي مكانك فين وانا هتتبعك.
تمارا هزت راسها وغمضت عنيها . وشهاب ثبت السلاح علي دراعها وضغط وخرجت الشريحة زي الطلقة الصغيرة واستقرت في دراعها وظهر علي شاشة السلاح. انها في مكانها بنجاح . شهاب شاله وقرب من دراعها وباسه مكان الطلقة. وبأسف.
تمارا ابتسمت تؤتؤ حتي لو وجعتني . بعد اللي عملته ده . خلاص خفت .
شهاب ابتسم وباسها من جبينها انا هكون معاكي خطوة بخطوة. فاهمة وتنفذي اللي قولتلك عليه . اللحظة الحاسمة الليلة . لازم نخرج من البيت ده النهاردة ومعانا الميكروفيلم ومهدي واضح.
تمارا اتنهدت قول يارب.
شهاب يالا انا هجهز وفي الوقت المناسب. هحصلك من البلكونة عند اوضته.
وصلت تمارا عند اوضة مهدي وخبطت. مهدي فتحلها وهو مبتسم. ابتسمت بتوتر ودخلت. ومهدي بص علي اوضة شهاب وابتسم بخبث حقېر ودخل وقفل الباب. ولف لتمارا وحط ايده علي كتفها يقربها ليه . تمارا انتفضت وبعدت عنه بسرعة وپغضب.
مهدي رفع ايده بإستسلام خلاص اهدي براحة مالك. انا بس عايز افك جو التوتر ده. وناخد علي بعض.
تمارا بشراسة لما انا احدد ده تبقي تعمله قبل كدة. لو قربت مني مش هيعجبك تصرفي.
مهدي بصلها بتمعن مش عارف ليه شراستك دي مش بتقول انك بتشتغلي في العلاقات العامة. اللي بتشتغل شغلتك دي. بتكون عندها ليونة ومرونة وبتعرف ازاي تكون دبلوماسية. لكن كلها خفة وسرعة . انتي زي ماتكوني متدربة علي ايد متخصص في العمليات الخاصة.
تمارا وشهاب بيسمعوا كلامه وجواهم خوف. هو فعلا كشفهم ولا ده مجرد شك. كمان لو كشفهم ليه ماقلهاش بصراحة.
تمارا لفتله وابتسمت بإثارة عندك حق. انا بطبعي متمردة وبحب اكون قوية . وكمان اخد وادي بمزاجي وعن قناعة. مش ڠصب عني ولا بلوي الدراع. ولعلمك انا ممكن اديك كل اللي بتتمناه واكتر. بس علي هوايا ولما احس اني مستعدة . مش لمجرد انك عايزني وبس.
مهدي قرب منها وهو بيصارع شهوة قوية بتحارب علشان تمتلكها في اللحظة دي.
مهدي بيحقق في منحنياتها بوقاحة وانا اكتر حاجة شدتني ليكي تمرك وشراستك وقوتك دي. زهقت من البنات والستات اللي حاوليا. اللي خاضعين ليا ولأوامري. وقت ما اطلبهم يكونوا تحت رجلي. لكن انتي انتي هتكون متعتي اني احصل عليكي وانتي بتعافري وتقاومي. احساس رائع وممتع لاقصي حد.
تمارا شافت في عنيه الغدر رجعت خطوتين لورا مد ايده يمسكها ويقربها . كانت اسرع منها ولفت دراعه ولوته ورا ظهره وهي وراه وبتضغط بقوة وهي بتحزره.
تمارا مش قولتلك بمزاجي انت ايه مابتفهمش.
مهدي ابتسم بمكر تؤتؤ. مابفهمش. وعايزك تخرجي اقصي ماعندك من مقاومة وشراسة. صدقيني هكون مبسوط.
ولف بسرعه واخد دراعها هي ولواه ورا ظهرها وعكس وضعهم بقي هو اللي مكتفها وواقف وراها. وضحك.
مهدي ههههههه. ايه رئيك لسة عايزة تكملي ولا هتستسلمي.
تمارا بعناد مستحيل استسلم وهتشوف .
ولفت بسرعة ومهارة وهي بتكتفه من رقبته وخنقته وضغطت من وراه.
تمارا بقوة تحب نكمل ولا تستسلم.
مهدي ابتسم ومد ايده ولفها وراه ظهرها وقلبها بسرعة علي السرير وهو فوقها وكتف ايديها. وهو بياخد نفسه.
مهدي بلاش تتحديني علشان هتتعبي.