ملاذي وقسۏتي لدهب عطية
حقوقي الشرعي منك فى انا عمري ماهطلبك بيها غير لم احسى ان احنا بقينا فعلا زي اي زوجين طبيعين
نظرت له سائلة...
وانت شايف ان ده هيحصل ازاي واحنا مش..
هيحصل مع العشرى والتعود ..انا مش محتاج حاجه منك غير كده وجودك معايا كازوجه إحترامك ليه ولي عيلتي وتفهمك لي ولطبعي وتقدري تريحيني
سألته بتردد وحرج...
انت مقدرتش تحبني ...
رد عليها ببرود
الحب بنسبه ليه حاجه تفها الزواج بنسبه ليه زوجه تفهمني وتريحني وتجبلي اولاد يشلو اسمي .
لكن فكرت الحب دي مرفوضه في مبدأ سالم شاهين الحب ولمشاعر ملهمش مكان بينا ياحياه ..
صدمها حديثه ولكنها ايقنت ان سالم يرى الحب ضعف وضعف بنسبه له ولشخصيته مرفوض
وفرض قبلك الحب ...
نظر لها بتفحص ومزال صوت الأمواج يتناغم
مع حديث كلاهما يعزف ايقونة قاسېة من المشاعر
الباردة الذي يعتليها كلن منهما ...نظر لها نظرة خالي من تعبير ومجردة من المشاعر ...
الحب لو قبلني ياحياه هيتعب جامد معايا
زي ماهو ..
بعد مرور ساعتين ..
خرجت من المرحاض بعد ان ارتدت بيجامه صيفي
انيقه من اللون الأصفر وتركت شعرها ينساب على ظهرها ...دلفت الى الفراش بتنهيدة تحمل الكثير
ولكثير من الحيرة وتوتر ولأرتياح ايضا بعد حديثها مع سالم نعم ارتاح قلبها قليلا بعد ان علمت ان
وقوته واستنكاره للحب ووجودة بين اي زوجين !..
اغمضت عيناها بعد كل هذهي الأفكار المزدحمه
مزالت تنهش عقلها بكثير من الاسالة ...
دخل الى الغرفة وجدها ساكنة هدأه يشوبها الظلام اضاء نور الأبجورة الخافضة ..ونظر لها وجدها مغمضت العين ولكن انفاسها غير منتظمة ورموشها الذي تهتز بقوة دليلا على توترها ..جعله ميقن انها
تتصنع النوم حتى تتجنبه ...
دلف الى المرحاض بعد ان اخذ ملابس مريحه ليبدلها قبل ان يدلف الى النوم ...
وبعديا ياحياه هتنامي معاه ازاي لوحدك في نفس الأوضه دا مسافة ما دخل الأوضة حسيت
اني ھموت من الړعب ياربي دي اول مره ننام في
اوضه واحده ....
ايوا كده فل اوي ...
فتح سالم باب المرحاض رمت هي نفسها على الفراش تتصنع النوم ..ولكن لمح سالم هذا
المشهد فإبتسما بستياء
من ان تتغير حياة
وتنضج قليلا ...
جفف وجهه وشعره الكثيف جيدا ثم خلع تيشرت
القطني الذي يرتديه وكما يفضل دوما
التي توجد في نصف الفراش ...
ضيق عيناه بتراقب ثم قال بحدة
مشاء الله من كبر السرير اوي حطى مخده
في نص
لم ترد عليه وتصنعت النوم .
انا عارف انك صاحيه على فكره فى ردي عليه عشان عيب اوي اكون بكلمك ومترديش ...
فتحت عيناها ونظرت له بحرج قائله
على فكره انا لسه صاحيه ..والمخده دي ع عشان
رفعت حاجباها لترد بشك واستنكار
انت بتهزر صح ...
اكيد بهزر شيل المخده دي ياحياه وستهدي بالله
ونامي وخليكي واثقه اني لو عايز اعمل حاجه المخدى الى انتي حطها دي مش هتمنعني
خليكي انا هشلها ...
بعد ان ابعدها عن الفراش دلف الى الفراش بهدوء
لتشهق حياة قائله پصدمة
انت هتنام ازي كده انت مش مراعي اني معاك في نفس الأوضه ...
ابتسم قال بمزاح ساخر وهو يستلقي على الفراش
لأ مراعي بس انا قولت انام كده يمكن تغيري
رايك ولا حاجه .. غمز لها بإستفزاز
يمازح ولكن دوما مزاحه معها يكون ساخرا
السخريه ولامبالاة وبرودة الأعصاب
لايخرجون غير
من هذا السالم الذي سترا في
قربه الكثير ولكثير من المفاجاة ....يتبع
دهب عطيه
يمكن يكون البارت ده قوي في السرد اكتر من اي
بارت فات ولكن حبيت اعيش القارى مع تفكير واحساس البطل وكذالك البطله ..وضحت حاجات
كتير في البارت ده عشان لم ندخل في الأحداث
محدش يكون حاسس ان ضايع من انه يحلل
شخصية حياة وسالم ....
هنتظر رايكم وتقيمكم لحلقة نهارده
دمتم بخير
البارت السادس
ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
...................................
افتحي بؤك ياورد يلا ...تاففت حياة بإرهاق من تصرفات ابنتها وعنادها ...
ردت عليها الصغيرة برفض
مش عايزه ياماما انتي عارفه إني مش بحب شوربة الخضار دي
حاولت إقناعها قائله بهدوء
الخضار ده مفيد عشان تكبري بسرعة وتبقي قوي كده وسط صحابك ...
فتحت فمها الصغيرة بإمتعاض قائله
ماشي بس معلقتين بس ....
واتنين كمان عشان خاطر ماما ...ردت حياة عليها وهي تطعمها بحنان ..
ابتسمت الصغيرة وبدات بإلتهام الطعام بعد ان شعرت ان طعمه ليس سيء بل جيد للغاية ..
دلف الى صالة الفيلة ورأى حياة تجلس بها وتطعم ورد بحنان أمومي بالغ ...
دلف اليهم ثم جلس على مقعد ما وظل يتطلع لها بصمت حاولت ان تتحشا نظر له وتوترة قليلا
فى بعد مرور يومين اخري على صفقتهم معا لم
يتحدثان الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم اوعا