سوار الكاتبة لولا نور
اطمني انا جنبك ولو احتاجتي لحاجه هتلاقني موجود قبل حتي ما تنادي عليا..
ابتسمت له سوار بامتنان فايهاب اثبت انه اخ يمعني الكلمه وهتفت تشكره بحبور ربنا يخاليك ليا يا ايهاب!!!!!
اشتعلت نيران الواقف خلفها يتابع حوارهم والنيران تكاد تخرج من اذنيه وهو يراها تتحدث مع رجل غيره بتلك الطريقه المستفزه لاعصابه وتبتسم له لا وما زاد الامر سوء انها تدعو الله ان يبقيه لها !!!!
كادت حان تسقط ارضا ولكنه احاط خصرها بذراعيه يقبض عليه بحميميه شديده وهي وضعت كف يدها علي صدره تستند عليه كرد فعل طبيعي ...
انطفأت نيران غضبه في لحظه ناسيا سبب غضبه من الاساس ببنما اشټعل جسده بنيران شوقه لها مجرد ما سقطت بين احضانه فهو اشتاق لها حد الجنون...
التي طالما عشقتها بانتشاء
اغمضت عينيها وهي تسحب اكبر قدر من رائحته داخل صدرها فقد اشتاقت لرائحته ودفء احضانه حد الاآلم فقد انهكها الشوق وبلغ عنان السماء...
طالعها بنظرات عاشقه والهه وهي مغمضه العين تمني لو يستطيع ان يحبسها داخل احضانه مدي الحياه ضمھا الي صدره اكثر مستمتعا بقربها منه مستنشقا عبير جسدها الآخاذ وهمس بصوت اجش بجانب اذنها بنبره محذره ولكنها خرجت مهزوزه والهه من فرط تأثره بها اخر مره اسمعك تقولي لرجل غيري ربنا يخاليك ليا ...!!!
فتحت عينيها علي وسعها وحمحمت بارتباك تجلي حنجرتها وهي تحاول ان تزيح يديه من علي خصرها وهي تجحده بنظره ماكره وهي تهمس بجانب اذنه بنفس طريقته وانا اخر مره هقولهالك مالكش دعوه بيا وهتطلقني يا عاصم..
جز علي اسنانه بغيظ شديد منها وقرص خصرها بقوه جعلها تشهق من شدتها وهتف بنبره خطره محذره سوار!!!! اخر مره هسمح لك تقولي طلقني تانيانا عارف انك زعلانه وغضبانه وكرامتك وجعاكي من اللي عملته وانا كمان معترف ان انا غلطان واتصرفت بطريقه غلط وانا مستعد لاي ترضيه ترضيكي وتريحك ازعلي اغضبي خاصميني اعملي اللي انت عاوزاه وانا مش هقولك اي حاجه . الا حاجتين اتنين اولها اني اطلقك او انك تكوني بعيده عن عيني لاني كده كده هوصلك...
اغتاظت بشده من جبروته وثقته وهتفت بحنق شديد ده علي اساس اني كنت عايشه معاك الثلاث شهور اللي فاتوا دول اومال لو ما كنتش غفلتك ومشيت من البيت وخاليتك تلف حوالين نفسك..
قطبت جيينها وسالته بشك قصدك ايه
تقصد انك كنت عارف مكاني من الاول وسبتني امشي بمزاجك..!!!!
هز راسه لاعلي ولاسفل علامه علي موافقته علي كلماتها وابتسامه مغتره ترتسم علي ثغره اهاااا انا فاهمك اكتر من نفسك يا حبيبتي وعارف يتفكري في ايه علشان كده توقعت انك هتعملي كده فأمنتك وأمنت نفسي كويس ومرضتش اضغط عليكي وامنعك تمشي مع اني كنت اقدر اعمل كده بسهوله بس قلت احسسك انك حره وتقدري تعملي اللي انت عاوزاه خصوصا بعد ما غلط فيكي....
سالته مستفسره طب ازااااي..
نظر الي عينيها بحب ثم انحدرت نظراته نحو عنقها الطويل المزين بسلسال ذهبي به دلايه علي هيئه حرف عين كبيره والتي قد البسها لها قبل رحيلها بيوم عندما دلف الي حجرتها ووجدها تغظ في نوم عميق فالبسها لها وقبل جبينها معتذرا ورحل ...
اتسعت عينيها علي اخرها ووضعت يدها علي السلسال حول عنقها هاتفه پصدمه السلسة!!!
انت حاطط فيها .....
اجاب بدلا عنها فيها جهاز تتبع صغير جدا ودقيق جدا ببتعمل مخصوص والقفل بتاع السلسلة له شفره معينه هي اللي تفتحه علشان الجهاز يفضل شغال واقدر اعرف مكانك فين يالظبط.....
وضعت يدها علي راسها عندما شعرت بان الارض تدور بها من غرابه حديثه وسالته بعدم فهم لييييه
ليه كل ده....
اجابها بصدق علشان بعشقك علشان بخاف عليكي
وبخاف لاخسرك وتبعدي عني وخۏفي ده هو اللي ببحركني وبيخاليني اتصرف يجنون وخصوصا بعد اللي حصل ....
نظرت له پضياع فهي في هذه اللحظه تشعر بتخبط وتمزق شديد بين عشقه ومسامحته وعشقها له ومعاقبته علي ما فعله بها...
هتفت تساله بنبره مشوشه وليه رجعت دلوقتي طالما كنت عارف مكاني من اول يوم...
اجابها بصدق وهو ينظر داخل عينيها علشان اكون جبت