سوار الكاتبة لولا نور
دي هنخرج نتعشي سوا كلنا مع بعض انا اتفقت مع هشام اخوكي وعدي هنتعشي كلنا سوا ....
تقدمت منهم ام ابراهيم وهنأتهم واحتضنت سوار بحب فقد كانت حزينه من اجلها ومن اجل اولادها وكانت تدعو الله كثيرا ان يقف معها والا يفرقها عن اولادها...
كذلك بدور التي باركت لها وهي تزيف ابتسامه باهته علي وجهها وانصرفت سريعا الي غرفتها تتصل بسميه تعطيها التقرير ...
ثم اغلقت الهط معها دون انتظار ردها وهي ټلعن حظها السييء دائما الذي يوقعها مع الاغبياء....
عاد عاصم وسوار والاولاد في المساء بعد ان استمتعوا بعشاء جميل في جو اسري دافيء علي متن احدي مراكب عاصم النيليه السياحيه ....
واضفي وجود شقيقها واسرته وعدي جوا من الالفه والمرح ...
صعدوا الي جناحهم بعد ان اطمئنوا علي الاولاد ...
وقفت سوار امام مرآه الزينه تخلع مجوهراتها بينما عاصم يستعد لاخذ حمام دافيء يزيل به تعب اليوم..
بعد اسبوعين....
سافر عاصم وسوار والاولاد الي البلد لقضاء يومين عطله في البلد بعد الحاح شديد من الحاجه دهب فقد اشتاقت اليهم كثيرا....
علي مائدة الطعام التي اعدتها الحاجه دهب بأشهي انواع الاطعمه التي يفضلها عاصم كانت عائله الحج سليم مجتمعه باكملها لتناول طعام الغذاء معا ....
سوار ما انا باكل اهو يا ماما الحاجه بس بجد مش قادره....
عاصم بضيق هي بقالها فتره علي كده مش بتاكل كويس وكل ما اكلمها تقولي مش عاوزه اتخن!!
سوار باحراج خلاص يا عاصم ما انا باكل اهو...
صمتت الحاجه دهب باحباط بعدما شعرت ببريق امل من ان تكون زوجه ابنها حامل ولكنها تحمست من دون داعي....
جلسوا جميعا معا يتحدثون في مواضيع مختلفه بينما
كان عاصم جالسا محتضنا سوار من كتفيها ويتحدث معها بهمس وهي تضحك بسعاده ...
وسميه تتاكل غيظا وحقدا من انسجامهم معا...
نادي عاصم علي بدور التي حضرت معهم بحجه زياره اهلها ولكنها حضرت بأمر من سميه عندما علمت بقدومهم للبلد...
آتت بدور مهروله نعم يا سي عاصم بيه ...
عاصم عاوز فنجان قهوه بسرعه...
اومأت موافقه براسها واسرعت تلبي طلبه ....
كانت سوار تشعر بالم في معدتها ولكنها كانت تتحامل علي نفسها حتي لا تتسبب في قلق لهم خاصه عاصم...
كانت تقاوم احساسها بالقيء ولكنها لم تعد تتحمل ..
استاذنت منهم وسارت نحو المرحاض تفرغ ما في جوفها ...
استندت سوار بايدي مرتعشه علي الحوض تحاول غسل وجهها الشاحب بالمياه بعدما افرغت ما في معدتها ...
وقفت تلتقط انفاسها وتقاوم الدوار الذي لف راسها
فجاة!!!
خرجت واتجهت نحوهم تسير بخطوات بطيئة وهي في حاله اعياء شديده..
رأتها احدي الخادمات التي استغربت حالتها وسالتها باهتمام ست سوار مالك انتي تعبانه حاسه بحاچه
نظرت لها سوار برؤيه مشوشه وقبل ان تجيبها داهمها دوار شديد ولم تشعر بنفسها وهي تغيب عن الوعي وتسقط ارضا مغشيا عليها امام اقدام الخادمه التي ما ان رأتها تسقط ارضا حتي صړخت بهلع تنادي علي عاصم صاړخه باسمه!!!!
سيدي عاصم بيه يا عاصم بيه الحجنا ست سوار غميت ....
كانت بدور قد احضرت القهوه الي عاصم ووقفت جانبه تقدمها له في تلك الاثناء استمع الي صوت الخادمه التي تنادي اسمه بفزع ولكن ما افزعه واسقط قلبه ارضا هو ان سوار فاقده للوعي!!!
نهض سريعا من جلسته وازاح بدور من امامه بقوه كادت ان تسقطها ارضا واوقعت ما بيدها وهو يجري ليري سوار...
وجري خلفه الجميع ليروا ما حدث ووقفت سميه بجانب بدور يتبادلون النظرات بينهم بعدم فهم
قبضه قويه اعتصرت قلبه عندما وجدها مغشيا عليها ذكرته بحالتها عندما اغشي عليها في المكتب بعد زياره طليقها البغيض....
جلس ارضا جانبها ورفع راسها علي ذراعه يضمها الي صدره وباليد الاخري يضرب علي وجنتها بخفه
سوار فوقي يا حبيبتي فوقي ما توجعيش قلبي عليكي فوقي يا قلبي سوار ردي عليا....
الحاجه دهب مالها يا ولدي فيها ايه...
حملها بين ذراعيه وهي يتوجه الي جناحه بالاعلي حد يجيب الدكتوره من الوحده الصحيه بسرعه سوار هتروح مني...
ثم صعد الي اعلي وهو يضمها الصدره وقلبه ينتفض ړعبا عليها .....
بعد قليل كان يزرع الممر امام جناحهم ذهابا وايابا بتوتر والخۏف ينهش قلبه عليها وآسر وسيلا يبكون في حضڼ شقيقته لا يعرفون ما اصاب والدتهم...
الحج سليم اعدي يا عاصم يا ولدي خير ياذن الله الداكتوره معاها چوه ان شاء الله خير...
عاصم بقلق يارب يارب ادعيلها