رواية بقلم الهام رفعت
بالحديقة واندهش من هيئتها المذعورة ادرك أن في الأمر شيئا ما مجهول لم يتوانى في الذهاب إليها ومعرفة ما بها رأته اسماء وهو يغزو في السير نحوها
نظرت له وردت وسط بكاءها
عيسى بيه ...صمت لتكمل بحرج وسط نظرات فؤاد المهتمة
كل أما يشوفني يحاول يقربلي وبيبصلي بطريقة مش كويسة والنهاردة وانا في القصر حاول يقربلي بس الحمد لله عرفت اهرب منه .
بهدوء زائف ليهدأها
مټخافيش طول ما أنا عايش محدش هيعملك حاجة وعيسى دا أنا هتصرف معاه مش مكفيه متجوز بنت عمه .
ابتسمت له اسماء من حديثه الرجولي في دفاعه عنها تنحنح فؤاد بحرج عندما لاحظ نظراتها نحوه قال بتردد
ابتسمت له وظهر عشقها له في نظرات عينيها شعر بها فؤاد ولكنها فتاة صغيرة يعتبرها في مقام ابنته فلو كان تزوج لأنجب فتاة بعمرها نفض تلك الأفكار وعاد لوعيه بينما قالت اسماء قبل أن تتركه مصډوما من حديثها الجريء وتغادر
وأنا مش هخاف طول ما انت موجود انت الأمان بتاعي ....
من هنا ورايح هتبقي لمزاجي وبس عايز اشوف كرهك بجد ليا انا استخدمت الهدوء معاكي بس واضح أنك مش هتيجي غير بالطريقة دي انا عمار اللي الكل بېخاف منه سألتيني زمان بيخافوا منك ليه معايا هتعرفي .............................
وقف امام المرآة لبعض الوقت يمشط شعره ويهندم ملابسه ليستعد للخروج انتهى عمار ليستدير بجسده ويحدق في تلك الراقدة بانزعاج بعدما تعمدت رسم الجمود معه كان يستمتع بالأمر في البداية ولكن مع برودها الشديد معه جعله يغتاظ منها ويؤيد سرعة ارتباطه بغيرها كي تعود كما كانت من قبل معه تحرك عمار نحوها وهو يجوب ببصره إياها ككل
صرت مارية اسنانها فرغم كرهها له عما فعله إلا أنها لن تتحمل رؤيته مع أخرى اقنعت نفسها بأن قټله أهون عليها من ذلك فلما تتأخر إلى الآن في تنفيذه اخرجها من تفكيرها هذا صوته الرجولي الصلب وهو يقول بمغزى
أنا ممكن متجوزش بس بشرط .
تأهبت حواسها باهتمام لسماع باقي حديثه فتابع بخبث
سلميلي نفسك بمزاجك وعيشي معايا طبيعي وانا اوعدك أني عمري ما هبص لوحده تانية غيرك .
ابتسمت بثقة فهذا ما يريده وأمر زواجه هذا ما هو سوى لعبة منه لإغاظتها استدارت مارية نحوه وتألمت بعض الشيء بسبب بعض الردود التي ملأت جسدها نظرت