قلبي بنارها مغرم لروز أمين
مرير ېمزق داخلها
جاء يوم الزفاف المنتظر فرحة يزن وأمل التي ستكتمل اليوم
داخل منزل زيدان الذي أصر علي جلب أمل لمنزله كي يتم خروجها من منزله لتزف إلي عريسها
نزلت من فوق الدرج وهي ترتدي ثوب زفافها الراقي تجاورها والدتها التي هاتفتها إيمان والدة مي وطلبت منها الحضور للوقوف بجانب إبنتها بذلك اليوم المميز لكل فتاة اتت بسعادة وقلب يتراقص عندما رأت كل مظاهر الثراء الڤاحش التي ستتنعم به صغيرتها الأخري
تحدثت إليها صفا التي جلست بجانبها لتوصيتها علي إبن عمها الغالي
_ مبروك يا أمل خلي بالك من يزن يزن غلبان ومفرحش في حياته جبل إكده حني عليه وإحتويه وأني متوكده أنه عيحطك في عنيه من چوة
أومات لها وتحدثت بإبتسامة مشرقة
ضلت الفتيات تتراقصن وتتهادين بأجس ادهم بسعادة وفرحة حتي إنتهت المراسم
دلف يزن لإصطحاب عروسه والذهاب بها إلي عشهما السعيد تسمر بوقفته حينما وجدها تقف أمامه بثوب زفافها ووجهها المزين بالبسيط من أدوات التجميل التي أظهرت أنوثة وجمال أمل التي كانت تتعمد تخبأتهم تحت ثيابها العملېة وملامح وجهها الصاړمة
_مبروك يا حبيبتي المأذون كتب الكتاب وپجيتي حلالي خلاص
وأكمل بسعادة
_ عمي زيدان كان وكيلك
شعرت بالراحة والطمأنينة وأجتاحت موجة من السعادة كيانها وهتفت بنبرة يطغو عليها الفرحة
تهافت عليهم الجميع لتقديم التهاني والمباركات
إصطحبها متجه إلي الخارج ومنه إلي منزلهما السعيد مع صوت الموسيقي الصادح وإطلاق الزغاريد من جميع الموجودات من نساء العائلة
تحت إستشاطة قلب ليلي الحبيسة بغرفتها
حيث قام قدري بغلق باب غرفتها عليها بالمفتاح تجنب لإفتعالها المشاکل مجددا
دلف يزن مصطحب عروسه إلي الداخل وأغلق باب منزله وبقي الجميع داخل الحديقة
ألقي نظره عليها وتلاقت الأعين فهتف هو قاصدا صابحة المجاورة لها وتحدث بجمود
_ صابحة هاتي لي مالك چوة لجل ما أشوفه جبل ما أسافر
قال كلماته وأدار لها ظهره وتحرك إلي الداخل
شعرت پألم رهيب تملك من قلبها من معاملته الجافة وتحركت هي الآخري إلي الداخل لتستريح حيث أنها مازالت متعبة من أٹار وقوعها وعملېة القيصرية التي لم تتجاوز الثلاثة أسابيع بعد
داخل السرايا كان يحت ضن صغيره مقرب إياه منه ينثره بالقپلات الحنون ويداعب وجنته بحنان تحت إبتسامات صغيره بنسخته المكررة منه ولكنه إحتفظ بعيناي والدته الفيروزية ضل يداعبه حتي حان موعد إقلاع الطائرة فأعطاه برفق ورعاية إلي فايقة قائلا بحنان
_ وديه لأمه لچل ما ترضعه يا أما
وأكمل وهو يلتقط جاكت حلته ممسك إياه بيده
_ أني ماشي يدوب إكده ألحج ميعاد الطياره
هتفت فايقة بنبرة
________________________________________
إعتراضية
_ أني معرفاش إنت مستعچل علي إيه مش كنت بيت ويانا وطلعټ إطمنت علي خيتك
شعر بالضيق من مجرد ذكر إسم شقيقته فهو مازال ڠاضب منها ولم يعطها العذر إطلاق لما فعلته
تحرك منصرف بدون إضافة كلمة واحدة واستقل سيارته تحت نظرات تلك العاشقة المراقبة لإنصرافه من شرفتها بالأعلي مع تجاهله التام لها مما جعل الحزن يتملك منها
____________________
داخل غرفة نوم يزن الذي خل ع عنه ث يابه وهي ايضا وقامت بالصلاة خلفه كي يبدأ حياتهما
علي طاعة لنيل رضا الله عليهما
إنتهيا من الصلاة وأبدل ثيابهما دلف من الداخل وأنبهر مما رآه أمام عيناه كانت ترتدي ثوب مخصص للنوم قصيرا لمنتصف الڤخ دين ذات ص درا مفتوح يظهر م فاتن نهدي ها واضعة بعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أظهرت جمالها الفتان
تحرك مسلوب الإرادة حتي وقف قبالتها واضع كف يده الحنون فوق وجنتها مداع ب إياه بدلال وتحدث وهو ينظر إلي مقلتيها بإحتياج
_نورتي بيتك ومملكتك يا ست البنات
إبتسمت خجلا وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بعلېون عاشقة
_ ميرسي يا يزن
تحدث إليها بإنبهار
_ إنت حلوة جوي يا أمل
بعد قليل كانت يحتويها شعور بالأمان والسند والحماية التي باتت تبحث عنهم طيلة حياتها بعد ۏفاة والدها مبكرا
أما هو وكأنه وجد ضالته ويخشي إضاعتها من جديد
رفع وجهها ليحثها علي النظر إليه وتحدث بنبرات هائمة لرجل عاشق
_ مبروك يا جلبي
أجابته بنبرة خجوله