حارة الأعيان
إستنكار أآآ إيه
وضح ب يده شخللي..يعني إدفعي عشان تدخلي
هدر الآخر من خلفه أنت نسيت سيد الحتة هيتجوز النهاردة..يعني مينفعش حد غريب يدخل...
إرتفع حاجبي أنغام ب تعجب صريح وهي تستمع إلى كلمة سيد الحتة منذ متى وهناك سيد الحتة!!..هى لم لم تغب سوى عامين..أكانا كافيين ليحدث كل هذا التغير الجذري!!
وقبل أن تتحدث قاطعهم أحد قاطني المنطقة وهو يقول ب تهليل ما أن رأى أنغام
إبتسمت أنغام ب هدوء قائلة إزيك يا عم فاروق!
بخير يا بنتي..مالك واقفة كدا ليه!
هدرت ب غيظ الكباتن دول مش راضيين يدخلوني..وعمالين يقولوا شخللي وسيد الحتة وحاجات عجيبة
إرتفع حاجبيه وقال اااه أنت غايبة بقالك كتير يا ست العرايس ومتعرفيش اللي بيجرى..تعالي تعالي يا بنتي...
كادت أن تتحرك ولكن ذراع أحد الحارسين منعها قائلا ب غلظة
صړخت أنغام ب حدة ما قالك يعرفني
ضړب كفيه ب بعضهما هادرا مليش فيه..توكلي يا ست بدل أما نطردك ب معرفتنا...
تقدم منه عم فاروق ثم همس ب خفوت
أسفين يا ست العرايس..حقك علينا مكناش نعرف..إمسحيها فينا...
إمتعضت ملامحها ولم ترد..بل جذبت حقائبها خلفها وسارت مع فاروق الذي أخذ يثرثر دون الدنيا بتتغير يا ست العرايس..يلا إطلعي إستريحي من السفر..زيارة مش كدا!
تهللت أسارير فاروق وقال دي الحتة هتنور تاني..يلا سلامو عليكو...
أومأت ب رأسها لتصعد الشقة ب منزلهم المتواضع..كم تشعر ب الحنين إلى تلك الفترة التي قضتها هنا قبل أن تنتقل ل ظروف عملها..كانت الإبتسامة تكاد تشق وجهها ف هي لم تخبر أهلها كي تفاجئهم
نقرأ الفاتحة بقى!...
إيه اللي بيحصل هنا دا!!!...
الفصل الثاني
أنت مين يا أستاذة!...
هرولت إليها أمنية ترتمي ب أحضانها وهي تقول ب سعاد بالغة وكأنها طوق النجاة من تلك المأساة
أبلة أنغام وحشتيني...
ربتت أنغام على ظهرها ثم قالت وهي تنظر إلى الشخصين الغريبين
وأنت كمان يا حبيبتي...
تقدم والدها من إبنتيه ب حرج ثم قال وهو يعرفها عليهم
دي بنتي الكبيرة..أنغام هي كانت بتشتغل ف مدرسة