حارة الأعيان
يد والده منعته وهو ينظر إلى والدها ثم إلى أمنية
الكلام مخلصش لحد هنا يا حج قدري..أنا بس مراعي إن الأستاذة راجعة تعبانة وأعصابها مش مستحملة..لكن السنيورة الصغيرة..هتكون مراتي ڠصب عن عين التخين...
ضړب على صدر والده الذي يرمق تلك الفتاة التي أهانتهم للتو ب شرر ثم قال
بينا يا بني...
أنت إية اللي هببتيه دا!!..أنت عارفة دا مين!
نهرها والدها ب حدة أنغام!!..إتعدلي وأنت بتكلمي أمك
تنهد والدها ب حزن وهو يقترب منها ثم قال
إحنا مش عايشينلكم طول العمر
ردت عليه ب تهكم وهو دا اللي هيعيشلها!!..بابا الله يرضى عليك دا مش موضوع للنقاش أصلا
أشاحت ب يدها هادرة لا شاري ولا بايع..الموضوع دا إتقفل..ولو هو مفكر إني هرجع ف كلامي ف دا مش هيحصل..ولو خاييفن تتكلموا معاه أنا هروح وأقنعه..لحد هنا والموضع إتقفل..تصبحوا على خير...
ثم تركتهم وإتجهت إلى غرفتها التي تتشاركها مع شقيقتها التي ركضت خلفها ټحتضنها قائلة ب إمتنان
عانقتها أنغام ب دورها قائلة ب حنان طبعا يا منمن..مقدرش يا حبيبتي أعمل فيك كدا..دا إنتحار..مټخافيش أنا مش هسمح بدا يتم...
فتحت حقيبتها التي أخذتها معها إلى الغرفة لتخرج منامة لها..ف سألتها أمنية
أنت هتفضلي هنا صح!
أومأت قائلة طبعا يا حبيبتي..خلاص إتنقلت مدرسة هنا
أيوة يا حبيبتي..بصي أنا هغير وأنام لحسن مش قادرة والطريق كان طويل أوي...
عليا النعمة ما هسيبها..هي مفكرة نفسها مين!
هدر والده ب صرامة بدر!!..خلاص من إمتى بسيب حاجة أنا عاوزها..بس مش كل حاجة تتاخد قفش ودراع...
صړخ بدر ب ڠضب وهو يركل باب منزلهم خلفه
بس
قاطعه رافعي دي حرمة يا بدر..إيدينا متتدمش على ستات أبدا...
وصل إلى طابق زوجته الأصغر ثم قال وهو يفتح باب المنزل
إطلع أنت شقتك..محتاج أريح نفسي بعد اللي حصل دا!!
قبل أن يدلف إلى شقته ظهرت والدة بدر تهتف ب فضول
إيه الأخبار يا