حارة الأعيان
سيد الناس!
نظر إليها ب إزدراء ثم قال ل بدر خد أمك وأطلع يا بدر..خدها بدل أما أطلقها
هتفت والدة بدر ب تذمر الله هو أنا قولت حاجة!
سحبها بدر وهو يغمغم مش وقته يا شوقية..المعلم مزاجه مش رايق...
تمتمت شوقية تلك المرأة البسيطة الهيئة شرسة الطباع خبيثة الملامح ب إمتعاض لما تعرض له من قهر ولكن فضولها غلب عليها وهي تسأل إبنها
قبل رأسها وقال تصبحي على خير يا شوقية...
ثم صعد إلى شقته التي خصصها له
والده وترك والدته ظلت تسب وټلعن ثم دلفت إلى شقتها لتهتم ب ولديها الآخرين
نظرته الشرسة ب الظهور
جلس على فراشه يتكئ ب ظهره إلى الفراش ويده تنقبض على شكل قبضة وداخله يتوعد لها ب أسوء عقاپ..إرتسمت على وجهه إبتسامة ماكرة وهو يقول
في صباح اليوم التالي
نهضت أنغام من سباتها المؤقت لتجد شقيقتها نهضت وأعدت الإفطار و وضعته على طاولة الغرفة..خرجت لتغتسل و تؤدي صلاة الضحى لتجد والديها يتحدثان عما حدث أمس ولكنها لم تلق لهما بالا ودلفت إلى المرحاض
بعد دقائق خرجت وصلت ثم تناولت الإفطار وإتجهت لتجلس مع والدها بعدما أعدت كوبين من الشاي وهتفت
لا يا بنتي أنت متعرفيش حاجة..أنت بقالك مدة بعيد ومتعرفيش اللي جد..مبنرضاش نحكيلك على أساس إنك مش هترجعي
عقدت حاجبيها وقالت إيه اللي بتقوله دا يا بابا
ربت على كفها وقال يمكن يا بنتي علامي على أدي..بس الفترة اللي فاتت دي علمتني حاجة وأنا بشوف الفوضى اللي ملت المنطقة
أخذ نفسا عميق وقال كنت عاوز أبعد بيكوا من زمان..بس لما جالك شغل وسافرتي إرتحت شوية..بس السنتين دول قلبوا الموازيين...
صمت قليلا ثم أكمل وهو ينظر إلى الحركة ب الشارع
جت فترة والمنطقة حالها إتقلب..شوية سړقة وشوية قتل وشوية هتك عرض بنت..بس المعلم رافعي ظهر كدا فجأة هو وشوية بلطجية وظبط المنطقة..ومن ساعتها والناس مسمياه سيد الحتة ب إعتبار إنه أنقذهم ومحدش يقدر يردله طلب...
ظلت أنغام