البنت الي اتجوزتها طلعت /2/
بنتها الوحيد
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
اقتربت منه ثم جلست علي الارض من رغم ۏجع قديمها ثم اخدته في احضنها بكي ادم في حضڼ جدته انا مستهلش منها كده يا تيتة انا عملت كل ده من حبي فيها والله انا ندمان
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها لحضنك تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تطبع قبلة علي راسة تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقي مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقي فاهمة يا بنتي
ضحكة تقي بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقي وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقي مش كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقي طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس
غريب اتجاهة لا تعلم ما هو ولا مصدروه
اقتربت منها سميرة وهيا تأخذها الي الحديقة ليجلسون هناك