الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عربيته اتعطلت على الطريق

انت في الصفحة 298 من 354 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شهد وبص ل يوسف  وقاله عقلك كان فين

 يوسف  احم انا كنت بتوقع المستقبل مش أكتر وكنت معتمد على سام

سام خرج بمساعدة سارة بعد ما ظبط نفسه وسمع جملة يوسف  والله وانا كنت معتمد عليك...

مالك بسخرية كل واحد اعتمد على التاني ومحدش شغل عقله

سام قعد بالظبط...حد يطلبلى دكتور بقي

سارة بغيظ  ده حړق سطحي بسيط

 أسيل  حط معجون سنان

سام ل  أسيل  اسكتي إنتي يا راس الجزمة انا عارف نفسي وانا محتاج دكتور

عمر قطع كلام أسيل  وسام ب بوكس ل يوسف  روح يا شيخ منك لله وقعت قلوبنا كلنا

 يوسف  بص لفريدة عاجبك اللي بيعمله جوزك ده

عمر ملكش دعوة عجابها عشان انت تستاهل

شهد وفريدة بصوت واحد فعلا

حازم في اوضته كان بيجهز نفسه بحماس عشان يروح القاهرة...

حازم خلص كل حاجة وفضل يدور على مفاتيح عربيته بس مش لقيها 

راح لميساء عشان يقولها تجهز نفسها وتيجي معاه ويسألها لو شافت مفاتيح عربيته 

بس أول ما دخل اوضة ميساء مش لقيها وبعدها خرج يدور عليها في الحديقة بملل 

بس مش لقي غير ليلى اللي قاعدة سرحانة وحالتها غريبة اول مرة يشوفها كده 

حازم قرب منه پخوف من حالها لأن عارف كويس إن كده فيه حاجة

حازم ماما فيه إيه مالك

ليلى حاولت تكون طبيعية مفيش يا حبيبي

حازم امممم ليلو في إيه احكيلي مالك... وميساء فين

ليلى بتوتر مفيش يا حازم انا كويسة وتلاقي ميساء في الجنينة كالعادة يعني

حازم ربع أيديه على صدره هنكدب كتير

ليلى ممكن تسيبني لوحدي

حازم بمرح لأ قاعد فوق قلبك يا ماما لحد ما تقولى فيه إيههو إنتي كنتي بتسبيني في حالى لما بقولك سبيني 

ليلى والدموع بتلمع في عينيها حازم عشان خاطري سبني لوحدي

حازم حضنها بسرعة ماما بالله عليكي قوليلي في إيه ليه زعلانة...بابا زعلك ولا حاجة ولا ميساء كالعادة عشان خاطري قوليلى في إيه...

ليلى بصت ليه كتير بتفكير يا تري تقوله وتخليه يمنع ميساء من إنها تعرف الحقيقة ولا تسببها

تعرف الحقيقة قعدت تفكر كتير هي عايزة تسيب ميساء تعرف

لكن بردو في النهاية مش عايزها تتألم فضلت كتير باصة ليه في محاولة لحسم قرارها 

وحازم كان باصص ليها وساكت ومنتظرها تاخد قرارها براحتها

ليلى خدت نفس طويل حازم انا عارفة إنك هتقدر تمنع ميساء لكن مش عايزة آسر يعرف اللي هقوله ده كفاية اللي هو فيه...

حازم هز رأسه بموافقة على كلامها يلا قولي يا ليلو

ليلى ميساء اتكلمت مع والدتك وهي راحت تقابلها دلوقتي...

حازم غمض عينيه بحزن وانتظر ليلى تكمل كلامها

ليلى حازم انا عايزها تعرف وفي نفس الوقت مش عايزها تعرف بقول لو عرفت هتبطل تتهمني أو تشوفني وحشة بس في نفس الوقت مش عايزها تزعل بعد ما تعرف إن صورة امها اللي في خيالها مش حقيقة لو عرفت الحقيقة هتتعب وبردو لو مش عرفتها هتتعب...

حازم بهدوء ومين قالك إن منال هتخلي ميساء تشوف الحقيقة...ضحك بۏجع وكمل...على حسب كلام آسر عنها انا متوقع هي هتعمل ايه هي هتخليكي إنتي وبابا وحشين قدام ميسو وللأسف ميسو هتصدقها لأنها بتحبها ومتعرفش عنها حاجة

ليلى طيب حاول تمنعها يا حازم هي مش لحقت تمشي هي لسا ماشية من ربع ساعة...

حازم بحزن ماما سيبيها تعرف كده أفضل ليها اظن سيبيها تعرف وتشوف منال واحدة واحدة على حقيقتها هتتعب في الأول بس اظن كده أفضل ليها...

ليلى پخوف على ميساء لأ يا حازم على الأقل خليك جنبها روح وراها ومش تسيبها لوحدها

حازم رفع أيده باستسلام ماهي خدت عربيتي اروح إزاي

ليلى بتفكير خد عربية آسر!.

حازم هههه من شوية كنتي عايزه ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه

آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش عايزني اعرفه!

__________________

ده الجزء الاول من الحلقه الجزء الثاني هينزل بكرا 

اصبحت_لك الجزء الثاني من بلوة حياتي

الحلقة 28 الجزء الثاني

حازم هههه من شوية كنتي عايزه

 

ميعرفش غيرتي رأيك ولا إيه

آسر من ورا حازم هو إيه اللي مش عايزني اعرفه!

حازم خاف ومعرفش ينطق...

ليلى ردت بداله ابدا بس كنا عايزين نخرج انا وهو وميساء شوية مش عايزين نقولك عشان تقعد لوحدك وتفكر بهدوء

آسر هز رأسه مفيش مشكلة اخرجوا عادي انا أفضل إني أفضل لوحدي شوية

ليلى طيب هات مفتاح عربيتك عشان عربية حازم مع واحد صاحبه

آسر بهدوء تقريبا انا سايبها في العربية من ساعة ما جيت مفيش مشكلة خدوها

ليلى ماشي يا حبيبي أقعد انت لوحدك شوية لكن الأكيد هجيلك بالليل تكون هديت شوية يا حبيبي!

آسر بصلها ب استغراب معقول حازم مقلش ليها اللي حكاه ليه

لأنه عارف حازم كويس مش بيقدر يخبي حاجة عن ليلى وكذلك الأمر ليلى

آسر بهدوء على اساس حازم مش حكالك

حازم بمرح لأ طبعا مش قولت سرك في بير يا كبير

آسر دخل وسابهم من غير رد

ليلى يلا يا حازم بسرعة عشان تلحقها قبل ما توصل لازم تكون جنبها

حازم قام وباس رأسها إن شاء الله كل حاجة هتكون تمام متقلقيش إنتي

وراح وركب عربية آسر واتحرك بيها وكان بيسوق پحقد كبير وهو عقله

بيفكر في كذا مشهد واللي جننه أن ميساء مش بترد عليه فضل اكتر من ساعة 

 سايق بسرعة وعمال يحاول يكلمها لكن هي ولا هنا كان بيفكر يكلم مالك 

بس لا هو عايز يخلي ميساء تواجه منال وفي الآخر يقولها حقيقتها بس عايز يكون معاها 

كان متعصب جدآ ولو اتكلم مع حد في الوقت ده هيستغرب وهيعرف إنه مش حازم

.

اما عند ميساء فهي كانت بتمشي على حسب الموقع وكانت بتحارب الطريق عشان توصل لامها

لهفتها عشان تشوف امها خليتها تتخطي خۏفها وتسوق العربية لوحدها

وللفترة الكبيرة دي كلها هي كانت دائما بتعتمد على مالك أو حازم أو آسر في السواقة

لأنها پتخاف من السواقة إلى حد ما لكن دلوقتي تخطت على خۏفها بس 

عشان تشوف امها بعد السنين دي كلها كان عقلها مشغول ليه أمها اتخلت عنهم 

أو ليه بعدت السنين دي كلها وهل هتندم زي ما قالت ليلى وكانت بردو بتفكر 

في اي حاجة وحشة شافتها من ليلى بس للاسف مفيش هي مكنتش أصلا

بترضي تقرب منها كانت بتاخد جنب وبتتجنب ليلى بعد ما عقلها صدق 

إنها زيها زي اي زوجة اب لا تحبهم والخ وفوق كده لسا مصدقة كلام طفلة صغيرة!

كانت بترفض كل مكالمات حازم لحد ما استسلمت وردت عليه بعد ما أدركت إنه عارف

 كل حاجة من ليلى وإنه وراها أكيد ردت عليه خوفا عليه لأنه في النهاية اخوها الصغير

ميساء نعم يا حازم

حازم بنبرة موجوعة وصارمة قوليلي بسرعة إنتي فين متروحيش لوحدك يا ميسو عشان خاطري

ميساء وقفت بعربيتها مفيش داعي يا حازم انا خلاص وصلت

حازم استني عندك وقوليلي إنتي فين

ميساء معلش يا حازم مش هقدر اقولك عشان انا عارفة إنك هتعمل زي آسر وتمنعني عن ماما!

وقفلت المكالمة وقفلت الفون كمان

حازم بعدها صړخ پجنون بعد ما شاف إن بنزين العربية هيخلص اوووووف

حازم ركن العربية على جنب ونزل منها وحاول يرن على ميساء لكن بلا جدوى...رجع وركب العربية تاني ومشي ب أمل يلاقي محطة بنزين قريبة...

في منزل يوسف 

 

297  298  299 

انت في الصفحة 298 من 354 صفحات