رواية ليث وكارمن
تأكل كل هذا دون ان يظهر عليها !! وقف بجانب سوبر ماركت
ليث لنفسه مين دي!!
كان منشغل بشراء الاشياء ولم ينتبه اليها تنادي عليه ..نزلت من السيارة لتخبره بان يشتري لها ايس كريم ..فارتطمت بشخص ماا ..
اااه انا اسفه مخدتش بالي..
انا عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي ماتفتحي عينك ولا انتي الفلوس عميتك..
الرجل پخوف انا اسف مقصدش
دفعه ليث بشده واخذها من يدها پعنف الي السيارة لتركب وكان يري احمر امام عينيه ويريد لو يكسر يد هذا الرجل او يقطع لسانه ولكنه وحده معها علي الطريق ولا يريد ان يعرضها للخطړ ...
كارمن لنفسها كان لازم تنزلي طول عمره منبه علينا مننزلش من العربيه ونطلب الحاجه اللي عايزنها من قبل ماننزل يارب استر يارب هو هيموتني ولا ايه...
امسك ليث بمقود السيارة حتي اصبحت يده بيضاء و كانت كارمن خائڤ جدا وتريد اصلاح فعتلها وتهدأته ..اخذت نفس عميق ومدت يدها ببطئ حتي تلمس يده ..ترك المقود وامسك يدها بقوه واوقف السيارة پعنف بجانب الطريق.....
اخذ نفس عميق وترك يدها واغمض عينه لوهله فوجدها تبكي كالعاده وتمسك يدها ..شعر بوخز في قلبه لماذا لا يتحكم في غضبه معها ....
معلش متزعليش أنتي عارفه اني بكره الغلط وانتي بالذات بتضايق لما تكسري كلامي..
كارمن وهي تتحكم في بكائها كالاطفال والله ما كنت اقصد انا كنت عايزة ايس كريم
ابتسم ليث نصف ابتسامه علي براءة ردها الذي دائما يضعفه ...
طيب ياستي احنا نوصل وبعدين اجبلك اللي عايزاه ماشي
كارمن بابتسامه خفيف ماشي ..
مرر ابهامه علي يدها م وقبلها مرة اخري ثم تركها واتجه للقيادة....
بعد ساعااات متعبه وصل ليث وكارمن الي منزل اهلها وكان الجميع بانتظارهم حتي عمها واولاده الذين وصلوا قبلهم بقليل..
كبير عائله السعيد وجد كارمن نورتي بيتك يا ضنايا.. بعد السنين دي كلها كنت فقدت الامل اني اشوفك يابنت ولدي ..بسم الله ماشاء الله عليكي يابنتي كلك امك الله يرحمها هي وولدي ..
واحتضنتها بشده فهي من رأائحه ولدها الغالي رحمه الله...
امسكت كارمن بيد جدها وقبلتها وهو يضع يده علي رأسها بحب ..
ربنا يخليك ياجدي ..
نظرت الي جدتها لتفعل المثل معها
وانتي يا تيتا ربنا يخليكي ليه ..انا بجد مبسوطه اوي اني شفتكم وانكم عايزين تعرفوني..
قاطعهم ليث عندما سلم علي الجد والجده وعرف نفسه كزوج كارمن ..
فاطمه بابتسامه احتضنت ليث بعمق اهلاا اهلاا شرفتنا ياولدي ..
شكرا ياحاجه الشرف ليه ..
نظر حوله فرأي الجميع ينظر لهم وكأنهم من عجائب الدنيا السبع فاتجه نحو كارمن يمسك يدها نظرت له كارمن وابتسمت له ...
فاطمه لا انتي انهارده وطول الاسبوع ده بتاعتي انا وبس ...
شدت يد كارمن يلا قدامي انتو الاتنين الاكل هيبرد ..انا عملالكم احلي اكل بالسمنه البلدي هتاكلوا صوابعكم وراها..
اااه ياتيتا الحقيني بيه ده انا ھموت من الجوع..
ياعيني يابنتي انا اول مشفتك قلت هفتانه تعالي انا مش هسيبك ..
ضحك ليث بداخله علي شراهة زوجته ...
حاول ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي كارمن هامساا ...
انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء مالهم ! مش فاهمه !
بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين...
كارمن بضيق واضح طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها بس حلو البرفيوم ده..
كارمن بخجل شكرا...
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم...
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر پحده ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته ...
مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15