روايه شهاب وتمارا
بينا اتفاق هتكوني مراتي وملكي مش هسمحلك تخلي بإتفاقنا ابدااا. ثم لازم تتعاقبي علي طولة لسانك في الفرح ولمست ايدك لكل واحد سلم عليكي وخصوصا يعقوب.
تمارا متعلقة في رقبته وعنيه بتقولها حاجات كتيير هي بتحاول تصدقها . ان قربه المرة دي غير يوم الشقة وقتها حاست ان قربه
اڼتقام واهانة . لكن الليلة مختلف . قربه لهفة وحنية . لمسته حب واشتياق . وبهمس وتفتكر اني هسيبك تعاقبني بسهولة.
شهاب قاومي لو تقدري . بس اتاكدي اني هغلبك. ومش هسيبك الا وانتي ملكي بكل حتة فيكي . لازم تاخدي ختم الحديدي الليلة .
خلصت الحلقة واسمع رئيكم وتوقعتكم. ونكمل باقي الليلة الحلقة اللي جاية . هتوحشني.
شهاب كمان نسي نفسه نسي غضبه نسي انتقامه نسي كدبها وخداعها اللي هو مخدوع فيهم.
شهاب مشي بيها خطوات لسريرهم . ومن غير ماهو ولا هي يحسوا بكل اللي المشاعر اللي مغرقاهم في اجمل واصدق لحظات عدت عليهم كانوا هما الاتنين في عالم تاني.
تمارا مكانتش بتفكر في اي حاجة ولا عاملت حساب للي هيحصل بعدها . كانت بتعيش معاه اعنف مشاعر الحب والامتلاك . وعنيها قالتها واخد بطاقة مروره لاحب انسانة علي قلبه. شهاب كان في حضنها دايب وغايب عن اي حاجة تانية .
شهاب بنبرة رجولية ضعيفة ومجهدة بفعل كل اللي بيحصل بينهم من الليلة انتي بقيتي ليا وبتاعتي. ومستحيل اسيبك تبعدي عني تاني. انتي خلاص ډخلتي سجني . بيقتي سجانتي ومسجونتي.
تمارا مش قادرة تصدق انها بتعيش المشاعر دي بجد. كانت متخيلة انه حلم وهتصحي منه تلاقي نفسها بعيد عنه . لكن مع لمساته وكلامه والحنان اللي بيظهر مع كل لمسة وكل همسة . صدقت انها فعلا معاه وفي حضنه .
شهاب بص في عنيها برغبة متملكة وكان رده مش بس بكلامه لا كان بكل جوارحه بعنيه وكلامه ولمسته لكل منحني فيها برقة ونعومة.
شهاب پجنون وهو پيدفن انفاسه في حضنها بقوة انا بقيت مسجونك خلاص من زمان مش لسة من الليلة.
تمارا كانت مستمتعة بملامحه وانفاسه اللي قربها منها كان مخليها في امتع اوقاتها . مررت ايديها علي ملامحه بهدوء ورقة . اثارته بقوة وجننته اكتر بكتيير.
تمارا انا اتعلمت من المحترف ده كل حاجة. وهسجنه سجن مش عادي وهخليه كمان يعشق سجني ليه يعشق قسۏتي عليه.
شهاب انفاسه عليت ورغبته فيها زادت اضعاف اضعاف. شاف فيها تمارا اللي حبها في ايطاليا واللي كانت بتبادله الحب والمشاعر بكل جنون واثارة. اختفي من زهنه تمارا المخادعة الكذابة اللي قربت منه علشان تجرحه وبس. شاف حبها ولهفة مشتاقة.
قرب .. وقرب... وقرب .. بحب وجنون واحتياج. بعشق وشوق وحنين. بكل معاني الحب والغرام. وهي كمان كانت في حالة تيه رهيبة مش عارفة ولا قادرة تسترجع ولو لحظة كره واحدة. لحظة ڠضب واحدة.. لحظة اڼتقام وحيدة تخليها تبعد عنه وتنهي الليلة المچنونة دي . كانت مستسلمة وراضية بكل حاجة بنهم. وهو مابخلش عليها كان معاها في اللحظة دي. شهاب اللي عاشت معاه اجمل الايام واسعد الشهور في مكان شهد علي حبهم واعترافهم بالحب لبعض.
بعد ساعااات من الجنون الليلة انعادت بكل لهفة وكل تفصيلة وكل مرة كانت بتزيد شوق ومتعة . كأنهم مش قادرين يبعدوا عن بعض. كأن كل واحد فيهم مش عايز يسيب الثاني علشان يفضل في حضنه حتي لو كل ده كدب. فليكن مش مهم بس يفضلوا كدة. كل واحد فيهم خاېف التاني يرجع لعنده وقسوته اللي هما الاتنين بيصتنعوها علي بعض ولبعض.
واخيرااااااا. انتهت ليلتهم سوا بعد وقت ما اتحسابش ولا حتي يتصدق. خصوصا في اول ليلة ليهم سوا .
وحصل اللي هما الاتنين خايفين منه وعاملين حساب ظهوره اول ما كل واحد يبعد عن التاني .
شهاب بعد عنها وهو بيحاول يستجمل غروره وعناده وقسوته . علشان يوجعها ويغطي علي غضبه من نفسه لضعفها وخضوعها ليها في اول لقاء يجمعهم