روايه شهاب وتمارا
ومهما يكون مابينا غياب هنرجع تاني يوم احباب وانا احساسي مايخونييييش.
فتون بدموع وانت وحششتني اوي اوي. والله بحبك.. بحبك ..بعدي كان ڠصب عني والله ڠصب عني... انا اسفة .. اسفة ...
حمزة دمع بس المرة دي من الفرحة والسعادة . حبيبته ترجعله ومش لوحدها بحته منه جواها . بإبن منه اتزرع جواها من يوم ولقاء واحد. علشان يرجعهم لبعض ويفضل رابط بينهم للأبد.
فتون ههههههههه. ڤضحتنا بجد الناس بتتفرج علينا كفاية بقي.
حمزة بياخد نفسه بقوة واشتياق قربها منه مش مهم الناس .. ولا الزمان ولا المكان. المهم انا وانتي وابننا وبس.
وقرب منها پجنون وباسها برغبة وحب . بحنان واشتياق ..
كل الناس اتأثرت باللي بيحصل بينهم برغم ان ماحدش سامع حاجة ولا فاهم حاجة. بس الوضع بيقول ان دول اتنين عاشقين ودايبين. في لحظة مش هتتكرر في العمر كتييير. لحظة جننووون . والتسقيف والتصفير والتهليل علي بشكل كبيير . فوق حمزة.
شهاب هيتجننن وبقي جواه تصميم علي كشف كل شئ هو مبهم بالنسبة ليه. ولف دراعه حاوليها .
ودلوقتي هغنيلها اغنيه ليها
لحبيبتي ومراتي وروح قلبي. واللي شايلة حتة مني.
وحمزة بدأ يغني غنوة جميلة ورقيقة زي حبه واحساسه . وهو متمسك بإيديها بتملك وغنالها وهو عيونه في عنيها. وكل كلمة تمس قلبه وقلبها. وكمان بتمس قلبين واقفين هناك بعيد في حضڼ بعض متخبين . من
________________________________________
الكدب والخداع مجروحين.
كانت
اجمل حلم. تامر عاشور
ياريت تسمعوها بجد.
httpsyoutu beNSWCHHStbhs
وفضل حمزة يغنيي ويغني وفتون جنبه وفي حضنه الحب رجع ينور الملامح ويظهر ضوء القمر . ويرجع الحنان والسعادة واللهفة والاشتياق.
وشهاب كان كأنه بيقوله قووول تاني وماتوقفش غني . قول وخاليها في حضڼي هادية وناعمة وبتسمع ودايبة في دقات قلبي اللي لو سمعتها كويس هتلاقيها بتقولها .. بحبك .. بحبك... خاليكي جنبي. وفي حضڼي .. تمارا كانت بتبتسم مع كل كلمة حب يغنيها حمزة وهي شايفة فتون معاه وفرحتهم ظاهرة للبعيد والقريب. ومع كل كلمة حب ونغمة حنان شهاب بشدد من ضمته ليها ويمسك ايديها بتملك وانفاسه بتلاعب خصلات شعرها وكل بوسة يطبعها علي خصلاتها من وقت للتاني. تمارا قلبها بيحن بيقول ده رجع شهاب تاني. اييوة هو ده اللي حبيته واټجننت بيه. هو ده حبيبي.. بس الحيرة مش بتفارقها ليه جرحها وۏجعها وهو جواه كل ده. بس اتنهدت وغمضت عنيها وسابت المشاعر الليلة تغني وترقص و تتمايل مع غني حمزة وآلحانه .
بعيد عن الحفلة وعلي البحر تحديدااا وفي هدوء كانت حياة اخت فتون بتتمشي وهي بتتمني السعادة لأختها بعد ماشافتها في حضڼ زوجها وحبيبها حمزة والليلة بدأت ومش هتنتهي. راحت للبحر تفكر وتتمني . وتسأل نفسها ياتري ممكن تلاقي راجل زي حمزة . حبيب رومانسي وحنين وراجل في نفس الوقت. اتنهدت ودعت لفتون وحمزة بالفرحة والهنا لآخر العمر. ولانها كانت صادقة وبتتمني السعادة لاختها من قلبها مش حاقدة ولا حاسدة . ربنا بعتلها في اللحظة دي اللي يمكن يكون اجمل من حمزة .
أنس بقلق مالك بتجري ليه كدة. وبص للشباب دي وفهم وسألها. بيضايقوكي.
حياة برغم انه شاب زيهم وفي نفس المكان. بس اتطمنت لما شافته وماخفتش منه. ماتعرفش ليه حست بكدة . بس قلبها قالها انه مش زيهم. هزت راسها ودقات قلبها بدق پخوف. ومسكت ايده بقوة بتستنجد بيه
حياة پخوف ااايوة ... لو سامحت خاليك جنبي بس لحد ما اوصل للحفلة ارجوك.
أنس جسمه دبت فيه قشعرة غريبة عمرها ماحصلت معاه. حتي لما لمس ايد مايا قبل كدة. وبص في عنيها بإهتمام وقلبه دق دقه مش عادية .
دقة غريبة ..
حمزة هز. راسه يطمنها ومسك ايديها وكانت الشباب قربت منهم. وشافوها مسكت ايد أنس.
أنس بصلهم پغضب وغيرة غريبة لواحدة اول مرة يشوفها حتي مايعرفش اسمها اظن عيب اوي كدة . احنا فين هنا . ده مكان محترم وانتم المفروض ولاد ناس متربية مش شاورعية