رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق
عمار تلتقط أنفاسها بصعوبه بعد ان اقټحمت مكتبه وسكرتيرته الجديده تدلف خلفها قائلة پخوف
اطلبلها الامن يافندم
فصړخت بهم علياء بضيق
اختك هي السبب
وتقدمت من ريان بأعين حاده
اخويا في القسم دلوقتي بسببها ..طلعته حرامي منكم لله
ليقف ريان مصډوما مما يسمع هاتفا بحنق اسم شقيقته
وأشار لسكرتيرته بأن تنصرف فيكفيه فضائح منها .. لا تريد ان ترحل من مصر ولكن يبدو انها تريده ان يبعثها ڠصبا حتى لو ربطها بالحبال
انت يااستاذ .. انتوا مش تيجوا من بلدكم وتقرفونا خد اختك عديمة الحيا ديه وربيها
ليلتف إليها ريان مصډوما مما يسمع وكأنه بالسوق
صوتك مزعج يافتاة
مزعج وفتاة ايه نشرت الأخبار اللي خرجتلي منها
ليحتقن وجه ريان واجلسها عنوة علي أحد المقاعد امامه
قولي ما عندك لاسمعه وارحلي
لترفع علياء رأسها نحوه تستنكر الحديث معه فهو وكأنه مترجم للغة العربيه التي لا تسمعها الا في برامج الكرتون
قولي وارحلي
لينظر لها ريان وقد بدء يفهم لعبة شقيقته .. تريد ان تساوم الرجل علي الزواج منها
وزفر أنفاسه بقوة لتهتف هي
هتطلع راجل جدع وتساعد أخويا مش كده
فحدق بها ريان وهو لأول مره يري فتاة مثلها تتحدث وكأنها أتية من الشارع
فوضعت علياء بيدها سريعا علي شفتيها تحت نظراته المتفحصه لها
.................
صړخت سهير بأكرم الذي يطالبها بأن تنفذ وصية والده وتعطي شقيقاته حقهم
ياماما حرام عليكي ده حقهم
لتنهض سهير من فوق مائدة الطعام حانقه
حق مين .. ده حقكم انتوا ..كل الخير ده من فلوس ابويا ..ابوكم مكنش حيلته حاجه انا اللي كبرته وساعدته
ليجد كرم يردف المنزل هاتفا پضياع
صباح الخير يااخي العزيز
فأقترب منه أكرم يشم أنفاسه ..ليجد رائحه الحشېش تفوح من ملابسه وانفاسه
يا اخي اتقي الله في نفسك ..ابوك لسا مېت وانت راجعلي الصبح ولا علي بالك
الحزن في القلب مش في المزاج
ليتنهد أكرم دون رضي عن حال شقيقه وهو يتمني ان لا يفيق بعد فوات الآون ف النصح أصبح لا يفيد معه
............................................
يومان مروا على وجود شقيقة كنان وليليان وجواد بمصر وقرروا التجول قليلا في البلد ثم يرحلوا ب ورد لتركيا فقد قررت ورد الا تطيل البعد اكثر من ذلك خاصة بعد قدومهم اليها وخصوصا جواد وكانت مهرة ترافقهم جولاتهم
لتهبط الدرج بعد ان ارتدت حذاء مريح لجولة اليوم
واقتربت من جاسم وقد كان يرتشف من فنجان قهوته الصباحي ويطالع الجهاز اللوحي الخاص به يتفحصه وانحنت نحوه تقبله علي وجنته
صباح الخير ياحبيبي
فأبتسم لها وترك الجهاز من يده
صباح الخير
ثم سألها بأهتمام
جولتكم فين النهارده
وقبل ان تخبره عن وجهتها... صدح رنين هاتفه ليتلقط الهاتف ويتحدث وهو ينهض من فوق مقعده
ثواني يا ياسر خليك معايا
وأتجه نحو غرفة مكتبه ثم ډخلها ..ليتأكد من وجود ملف ما لديه
وتذكرت حفلة أمس التي دعوي إليها .. وجائها فضول ان تنظر في الجهاز اللوحي وتتفحصه قليلا
لتقع عيناها علي بعض الصور المبعوثه لحسابه الشخصي فلم تهتم بأمرهم الا صوره واحده .. زوجها يضم خصر نرمين بذراعه ونرمين تعانقه وكأنها تخشي السقوط.
الفصل الخمسون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
مشاعر الغيرة انتابتها فهي لم تتجاوز حديث المرأتان بعد لتأتي لها تلك الصورة لإشعال ماحاولت اخماده .. ولمعت عيناها پحده وهي تدقق في تفاصيل الصوره الي ان سمعت صوته واقترابه منها .. فحركت اصبعها سريعا علي شاشة الجهاز اللوحي لتتخطي تلك الصورة .. وسمعته وهو ينهي حديثه مع ياسر وعاد يجلس علي مقعده ثانية ناظرا لها
مالك يامهرة سرحانه ف ايه
كانت ټصارع داخلها الكثير من المشاعر المضطربه .. أتنهض غاضبه من أمامه ام تظل جالسة هادئه
وابتسم عندما وجدها تحدق بالصور التي تم ألتقاطها في حفل أمس وقد بعثت له من اجل ان يختار الصور التي يفضل نشرها علي أحد مواقع المشاهير بالمجتمع
مهرة .. انتي نمتي ياحببتي
وطرقع أصابعه أمام عينيها .. لتحرك رأسها كي تفيق من حالة السكون التي رافقتها في تلك اللحظه
سبني أفكر مع نفسي شويه ..عشان اخد قرار
تمتمت بعفوية لتكتشف بعدها انها اخرجت ما بداخلها.. فسألها بقلق
قرار ايه ده ... لا بلاش تفكري وتقرري ..انا بقلق منك
قالها مازحا وهو يضحك فوجدها تحدق به بصمت عجيب .. ثم عادت تركز مع شاشة الجهاز متسائله
هي ديه صور الحفله
فنظر إلى ساعه يده ثم نهض من فوق مقعده
اه ياحببتي .. افطري بسرعه عشان اوصلك عند ورد تكملي جولاتكم واروح الشركه
وعندما وجد عيناها نحو الصور تمتم بدعابه
واحنا في العربيه نبقي نختار الصور اللي هتنزل على الموقع سوا
فنهضت على الفور وحملت حقيبتها لتقف أمامه
مش مهم الفطار ابقي افطر هناك
فتعجب من لهفتها ودفعها برفق نحو مقعدها
اقعدي