الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 60 من 189 صفحات

موقع أيام نيوز


للهاتف پصدمه فقد أنهى المكالمه
.....................
جاء يوم الزفاف وقد تم عقد عقد القران ...أكرم هو كان وكيلها بعد ان سمح له والده بذلك.. 
لمعت عين ورد بدموع الفرح وهي تري شقيقتها كيف تكون... كانت مهرة جميله بجمال فطري نقي 
فأحتضنتها ورد بسعاده
 مش مصدقه أنك لبستي الحجاب يامهرة ..انا فرحانه اوي

لتضمها مهرة إليها بحب 
 متعيطيش ياورد لاحسن انا بقيت دمعتي قريبه
فضحكت مرام وهي تحمل أحد اطفالها 
 باركي لمرات عمك ياشهد 
فمدت الصغيره يدها بشقاوة لمهرة التي اخذت أصابعها الصغيره تقبلها
لتقترب مرام من مهرة تعانقها بسعاده 
 قدرنا كان واحد يامهرة 
فشردت مهرة في بداية معرفتها بجاسم وكأن القدر كان يأخذها لمصيرها 
لينفتح الباب فتقدم رقية منهم تخبرهم بأنتظار جاسم لها
تنفست بعمق وهي تتقدم لتخرج من الغرفه التي وضعت بها زينتها وارتدت فستانها .. لتركض رقية لها قبل ان تخرج تعطيها باقة الأزهار هامسه
 ترميها ليا ماشي 
وقرصتها بخفها لتضحك كل من ورد ومرام اما مهرة فتأوهت
بخفه... ودفعتها رقية للخرج لتجد نفسها بين ذراعي جاسم الذي أتسعت عيناه وهو يطالعها 
وألتقت عيناهم فنسي معها كل شئ نسي ضيقه منها ومن جرحه لكرامته حين اتخذته لعبه 
نسي المبدء الذي كان يريد ان يسلكه بأن يتزوج بقوانين رجال المال حينما يجدوا الزيجة الرابحه
نسي اللحظه التي انجذب فيها لرفيف ونسي رفيف وخيانتها له 
نسي ونسي وهو خارق في عينيها كيف تطالعه 
ولم يكن شعوره هو وحده بل هي أيضا 
وكأن تلك اللحظه كان لها سحر خاص
فأرتعش جسدها فشعر هو برعشتها 
فهمس بجانب اذنها ببطئ
 طالعه قمر يامهرة بالحجاب
فألتمعت عيناها وهي تبتعد عنه ثم وضعت بيدها علي رأسها ..وجاء يلتقط يدها فخطت للخلف قليلا كانت تطالعه بنظره ضياع 
تريد ان تهرب ولكن الأمر قد انقضي واصبحت زوجته واللعبة الحمقاء تحولت لحقيقه 
وسمعت همسات خلفها كانت من كلا من ورد ومرام ورقية 
فأرتبكت لتجده يقترب وأنحني نحوها هامسا 
 هاتي أيدك يامهرة 
فأنصاعت له بصمت فلا وقت للجدال ونظرات شقيقتها تخترقها فورد اليوم سألتها عن سبب بعدها هي وجاسم وكأنهم لا يطيقون بعضهم 
.......................
كان حفل زفاف رائع في أفخم الفنادق ... كانت سهير تطالع كل شئ بحسرة فبنات ضرتها تزوجوا من رجال يحلم بهم الكثير ونظرت إلى زوجها فوجدت يحدق ببناته پألم وحسرة لبعده عنهم. 
عزيز زوجها الخنوع لاوامرها ومطالبها. 
وشردت في زمن بعيد عندما عرفتها احدي صديقاتها علي امرأه تعرف بالسحر والأعمال 
جعلته لها وحده ينصاع لها بكل صغيرة وكبيرة 
فأرضت نفسها وأضاعت دينها 
وها هم ابنتي الزوجه التي زوجتها لزوجه ثم جعلته يطلقها ويرميها ... واصبح لا يري أحد سوها هي وأولادها 
حصاد بدء يجني وكان الحصاد نحو من ظلمتهم الحياه ب أب معمي 
..........................
همس كنان لورد ببعض الكلمات التي اخجلتها فأرتبكت وأبتعدت عنه بخجل ليضحك هو واندمج مع احد الضيوف 
لتذهب نحو رقية التي تنظر لباب القاعه من حين لاخر تنتظر مراد 
 لسا مجاش 
فتمتت رقية بآلم 
 لسا
فربتت علي ذراعها بدفئ ..ثم اتسعت ابتسامه ورد وهي تشير لها بعد ان طأطأت رقيه رأسها أرضا 
 ارفعي راسك وبصي كده
لتلمع عين رقية بسعاده وتتجه نحوه 
.......................
كانت ترقص هي وكريم بحب...لينحني كريم نحوها هامسا
 فكرة فرحني
فأبتعدت عنه مرام بوجه حانق ..ليبتسم وهو يضمها أكثر إليها 
 ياريت ننسى الماضي يامرام ..
لتنظر مرام له ثم وقعت عيناها علي طفليها اللذان يحملاهم كل من والدها ووالدتها ..ومالت برأسها علي صدره 
 ساعدني ياكريم 
وتشبثت به بقوة ليمسح هو علي ظهرها بحنان مقبلا رأسها بحب 
......................
جذب كنان يد ورد لأحد الغرف بالفندق الذي أقيم فيه حفل زفاف جاسم ومهرة...لتضحك ورد علي فعلته فبعد ان ودعوا مهرة واتجهوا معها لفيلة جاسم لم يتمهل وعاد بها للفندق 
 لقد صبرت كثيرا ورد .. ويبدو ان هواء مصر يفيدك 
فأرتبكت وهي تفهم مقصده 
 ورد حبيبتي
فلمعت عين ورد بسعاده واقتربت منه تحاوط عنقه 
 حقا ان حبيبتك كنان
 هل تشكي بحبي ورد 
 تمهل كنان .. أريد ان اطمن علي مهرة 
فأبتعد عنها كنان قليلا 
 مهرة والان 
وحملها بخفه وهو يتجه نحو الفراش 
 غدا حبيبتي .. مهرة لديها الآن أمور خاصه 
ليصدح رنين هاتفه 
 كنان هاتفك 
فوضعها كنان على الفراش ومال نحوها متمتما 
 اتركيه ورد 
فدفعته عنها قليلا
 لابد ان نصلى اولا كنان 
وقبلته بخفه على وجنته الملتحيه ونهضت من فوق الفراش
 يوجد أشياء كثيره أريد ان اعلمها لك
فأبتسم وهو يحدق بخطاها نحو المرحاض 
 اجيب علي الهاتف من الممكن ان يكون جواد 
ثم تعالا لتتوضئ انت الاخر 
فأسرع كنان يلتقط هاتفه كي يري المتصل ..لم يشك بأنه جواد فقد هاتف جواد منذ ساعتان يطمئن عليه 
ويسأله عن احواله مع اولاد عمه الذي عاد لتركيا كي يستقر بها بعد سنين قضاها بأمريكا 
وكان المتصل مدير اعماله يخبره بضرورة حضوره لأمر هام فهتف بعلو صوته وهو يمسح علي وجهه
 ورد 
فخرجت ورد اليه وهي تمسح وجهها بالمنشفه 
 سنرحل ورد
ثم تابع پقهر 
 يبدو أننا سنظل كالأخوة مدي الحياه 
................
حملت فستانها بأرهاق وهي تستمع لكل مايدور خلفها
رفيف لم تكن تصدق ان جاسم سيتزوج حقا كل تلك المده كانت تظن أنه عقاپ 
تترجي جاسم ان يعود لها ان يغفر لها خيانتها ان يعطيها فرصه لاجلهم وان يتركها ويطلقها 
فمن هي هذه لتكون بديل لها ويتزوجها 
خطوه
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 189 صفحات