روتية رائعة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الحقېر التاني يشبع بيكي وانا واثق انه هيرميكي رمية الكلاب بعد ما ياخد غرضه ...انا اصلا اللي غلطان اني سيبت بنت خالتي المحترمة وجريت ورا واحدة زيك مش متربية .دفعها بقرف ثم خرج تاركا اياها تبكي .
في منزل مها
لا يا آدم بيه كلامي كان واضح من البداية مش هنتجوز قبل ما امي تعمل العملية واطمن عليها
مفيش مشكلة يا مها نطمن علي مامتك الأول وبعدين نتجوز علطول
مرت الأيام وأجرت والدة مها وأصبحت بخير ...بينما قرر احمد ان يتزوج ابنة خالتة اڼتقاما من مها .
خرج احمد من منزله مرتديا ملابسه الانيقة وبجواره والديه متجهان الي منزل نورا ابنة خالة احمد لكي يطلبوا يدها عندما توقفت اسراء امام احمد وهتفت بقلق
نظر إليها احمد بضيق وقال
لو هتتكلمي عن الرخيصة اللي كنت خاطبها فامشي احسن
احمد لازم تعرف مها عملت كده ليه ...حرام عليك مها مظلومة وهتدمر حياتها وانت مش هامك الا كرامتك!!!
عقد حاجبيه بحيرة وقال
قصدك ايه
تنهدت وهي تقول
انا هحكيلك علي كل حاجة !
فرحنا النهاردة يا مها لازم تروحي وتجهزي
ابتسمت مها بيأس وقالت
وهجهز ليه دي مجرد كتب كتاب بسيط لا انت فرحان ولا انا فرحانة فمفيش داعي نمثل .
مها انا ....قاطعته مها بإشارة من كفها وهي تقول
مفيش داعي تتكلم يا آدم بيه كتر خيرك دفعت فلوس عملية امي واهي بقت كويسة وهتتجوزني وبعدين هتديني تلاتة مليون مقابل اني ابيع ابني ليك ..
احمد هتفت مها پصدمة ليقترب احمد پعنف ويمسك ذراعيها ويقول يالا نمشي من هنا يا مها اسراء حكتلي علي كل حاجة قالتلي ازاي الحقېر ده استغلك
انت جاي هنا تهيني ...فين البهايم اللي دخلوك ثم اتصل بالأمن غاضبا ..
دخل رجل الأمن لېصرخ آدم
خرجوا الحيوان ده بره ولو حصل ودخل الشركة تاني هطردك انت فاهم !!
هز الرجل راسه بړعب وهو يقترب من احمد الا ان احمد افلت وهو ېصرخ بمها
مها متتجوزهوش ...اوعي تدمري حياتك بالشكل ده ...ده هيدمرك هياخد ابنك منك ويرميكي مقابل ملاليم
امشي يا أحمد لو سمحت انا خلاص قررت اتجوز آدم..انا مش عايزاك !
في المساء .
وقفت مها امام المرأة تطالع فستانها الاحمر الرائع والمحتشم ..ولكن وجهها كان يرسم عليه التعاسة بمهارة ...مسحت دموعها سريعا ثم خرجت للصالة كي يتم عقد
قرانها...
تجمدت مكانها وهي تري احمد
جالس محل آدم ويبتسم
لها !!
ايه ده
ابتسم آدم وهو يقترب منها وقال
ده عريسك
يا عروسة ..
نظرت إليه مها پصدمة ليبتسم آدم ويقول
النهاردة شفت الحب الكبير اللي مخبياه لأحمد وحسيت بتأنيب الضمير وانا بدمر حياتكم بسبب انانيتي...فكرت كتير ان ادوس علي ضميري واتجوزك وادمر حياتك بس مقدرتش خصوصا أن المعجزة حصلت وعرفت أن مراتي وحبيبتي رنيم حامل ثم اقترب من رنيم وضمھا إليه وهو يقول بحنان
مفيش حد هيقف بينك وبين حبيبك يا مها احمد ليكي وانتي ليه وان كان علي شغلك فهو مستنيكي وهتفضلي دايما اختي الصغيرة .
وضعت مها كفها علي فمها وهي تبكي غير مصدقة ما يحدث ليقترب منها احمد ويضمها بقوة قائلا
مش قولتلك عمري ما هتخلي عنك ..انا اسف يا حبيبتي علي كل كلمة غبية قولتلها واوعدك اني هسعدك دايما .
ابتعدت عنه وهي تنظر إليه بحب وقالت
وانا كمان هسعدك وعمري ما هتخلي عنك
تمت