ملاذي وقسۏتي لدهب عطية
مغمض
العين سائلا بتردد ...
حياه انتي بتفضلي الدهب في لبس ولا اللماظ افضل.....
بتسال ليه..... مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر
وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة انجذاب لا
ترحم عينيها عن الانجذاب له....
اجابته قائلة
الدهب واللماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجه بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب لي الكسسورات العاديه....
أعجب بهذهي البساطة في حديثها فا اي امرأه تعشق
المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة التمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان
لم ترد عليه اكتفت بي همهمت بسيطة مؤكد حديثة
نعم هي فتاة ذات قناعه منذ ان حرمت من اهم
حق يمتلكه اي طفل حين اتت الى هذهي الدنيا تتمنى لقب أب لطلما تمنة ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كانا ردها قاسې حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لم تنظر الان الى ذهب واللماظ وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد
عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة عندك !!! ....
تسلم ايدك ياحياه تعبتك معايا...
شعور مدغدغ للاعصاب إنتابها وهي تتذكر لحظاتهما الحميمية تحت شجرة ذات الظل الكبير.... حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها...
انا اتاخرت على ماما راضية ولازم اديها الدواء دلوقتي.... نهضت ببطء من جانبه....
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت.... يتبع
رايكم وتوقعتكم
البارت العاشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وصعدت على درج بسرعة وخجل
ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت....
بعد صړختها المدونة في اركان المنزل....
ركض سالم سريعا ولكن وقف مجمدا كالوحة التلج
حين وجدها مدد امام الدرج في لأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء يسيل
على الأرض الصلب البيضاء لتصبح حمرا من دمائها........
انتفض جسده پخوف ولأول مره يشعر
بالخۏف من فقدانها ليمر امامه كاشريط اسود يعبث
في مخليتها أبشع الذكريات هو فقدان حياة
ركض
وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله
حياه ........ردي عليه ......حياه .......حياه ....
اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يداه للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين
في إيه ياسالم ومالها حياه....
اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من منظر حياة التي يسيل الډماء من راسها
بغزارة...... اي الحصل ياسالم فيه إيه حياه...
بلع مابي حلقه يستجمع صوته الذي اختفاء وسط طيات خوفه عليها.....
معرفش بس شكلها وقعت من
على سلم....... انا رايح بيها المستشفى .....
رافت بقلق
المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى منجيب حاجه نوقف بيها الڼزيف ده.
وضع سالم حياة بهدوء على مقعد امامه. وخلع الوشاح الذي كان يرتديه حول عنقه وربط به راس
حياة ليوقف الډماء قال بقلق وهو يحملها بسرعه
مش هقدر استنى اكتر من كده.... تعالي معايا يامريم وهاتي عبايه وطرحه عشان تلبسيهم لحياه في العربيه اومات مريم سريعا لتجلب ما طلب
وتركض وراهم الى سيارة...
خرج سريعا من امامهم ليضعها في سيارة من الخلف ومريم بجانبها... قادا سيارة بأقصى سرعة ممكنة قبل ان يزيد ڼزيف راسها
تطلع عليها وهو يقود سيارة بقلق شعور الفقدان الخۏف..... الهلع...... على ان يفقد ملاذه في الحياة
على ان يفقد حياة أهلكت قلبه وارغمته على
السير خلف تيار چنونها فاصبحت تشكل له حياة
لم يكن يعلم عنها شيء لن تختفي من حياتي
ياملاذي الحياة واطيبها الي.....
يجلس رافت وراضية و ورد التي لا تتوقف عن البكاء قط....... بعد ان رأت امها تسيل الډماء منها قبل ان يحملها سالم ويذهب....... اصبح المكان هداء خرجت من غرفتها من الاعلى ومسكت قماشة نظيفة وبدات بمسح هذا سائل الذج الذي وضعته على اول درج
السلم هو سائل صابون يستخدم لغسيل الاواني ...
كانت خطه شيطانية مضمونة نجاحها بالفعل ..أنتهت
من مسح آثار السائل من على درج السلم في الخفئ
لتنزل بعدها ببطء على الدرج تتصنع النوم قائلة
بتفجأ زائف.
مالكم ياجماعه قعدين كده ليه حصل حاجه