ملاذي وقسۏتي لدهب عطية
حاجه في حلوتهم
ويسلام لو نتخانق كتير سوا.....يااااه
نهضت حياة وهي تزفر بضيق
واضح ان احنا هنسيب المهم ونتكلم عن ابطال الرويات..... ركزي معايا ياريم ازاي هصالح سالم...
ابتسمت ريم بخبث وهي تنظر له.... ثم قالت
كل حاجه في ايدك..... بقولك اي احنا بعد ايام العيد
جديد.... في قمصان ڼار هتعجبك.... غمزة لها ريم بعبث....
نظرت لها حياة قائلة بتوتر
اي الانحراف ده ياريم......مال قمصان النوم بسالم
يهبله ماهو ده الى هيخلي سالم ينسى فكرة الطلاق خالص.... شوية تغير في شكلك ولبسك الجديد.... ابن عمي مش بس هينسى فكرة الطلاق لا دا احتمال يحبسك في لاوضه للابد .... ذهبت ريم من امامها بعد هذا الاقتراح الوقح
اااه يامنحرفه..... وانا الى فكراك بتكسفي من خيالك ...
كده تمام اوي ياسالم بيه.... انشاء الله هبعتلك مهندس شاطر من عندنا يتابع معاك بنأ المصنع...
اماء سالم ببطء له قائلا
سعيد جدا اني قبلتك يادكتور فهد.....
صافحه فهد بحرارة وود
انا اسعد...... انشاء الله هتصل بيك تاني.... وانشاء الله مش هيكون اخر تعامل مابينا.....
سالم قال
بعد اذنك ياسالم بيه.....
اوما له سالم وهو يعود ليراجع بعد الملاحظات الذي وضعها فهد في مقولة المصنع الجديد......
وقف فهد امام نافذة المكتب المطل على صحراء الخالي...... قال بهدوء حاني
الو ايو ياجنتي.....
هتف فهد بستياء
ايسل وبعدين.... معاكي انتي مش معاكي تلفون واخد تلفون امك لي يارغايه.....
اولا تلفوني فاصل شحن... ثانيا لازم تعترف ان رغي
بتاعي مفيد.... وبعدين حاول يابابا تعملني افضل من
كده انا في اول جامعه على فكره.....
قالت ايسل بنفي شديد
اوعا تقول كده يافهود على نفسك... دا انا حتى مش
بناديك غير ب فهود .....
ضحك بحب ابوي قال
تصدقي نفسي اسمعك مره تناديني بي بابا....
لاء لاء طبعا فهود احلى... المهم انا كنت عايزه اوصلك اخر الاخبار عن ابنك الكبير العاقل...
تحب تعرف عمل اي مع خطيبته....
اوعي تقولي ان عمار شايط حاليا....
ضحكت ايسل من الناحية الاخرة قائلة
شايط اي يابابا.... ده عمى عمار ۏلع من عمايل ابنك
تصور عشق غيرانه عليه من السكرتيره.... وياريتها
بتشوف كويس سكرتيرا دي تبقى
رباب الى كل سنه بتولد غيرانه من واحده على وش ولاده.... ابنك بقه مش يلم الموضوع عشان عشق متقلعش الدبله تاني للمره المليون ....غظها اكتر وقالها و....
قاطعها فهد بضيق
ايسل نكمل كلمنا لم ارجع عشان انا في شغل دلوقتي ......
مطت ايسل شفتيها قائلة بضيق
بس كنت عايزه احكيلك .....
بعدين بعدين ياحبيبت بابا .....سلام دلوقتي ..
اغلق الخط
ونظر الى سالم الذي ينظر له بابتسامة
تخفيها ضحكه رنانه .....قال فهد بضحك
تعرف اجمل حاجه في دنيا انك تكون أب ...وعيالك
يطلع عينك وطلع عنيهم .....بس خلينا متفقين ان
العيله اجمل هديه خلقها ربنا للبشر .....
اوما له سالم بتنهيده قال
عندك حق ......
دلف سالم من باب المنزل الكبير ليجد الجميع يجلس
في صالون البيت ....الجدة راضية.... وحياة وابنتها
وريم وريهام أيضا...... تنحنح بخشونة قال
سلام عليكم......
ردد الجميع السلام...... الا حياة كانت تطلع عليه باهتمام تحاصر عيناه السوداء بجرأ لم تعهدها من قبل...... ام سالم فرفع عيناه عليها ثواني وابعدهم
بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وساحرة.... وهو لايريد
الضعف الان امامها..... يجب تعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هدفها
ام ستحول تصلح ماافسدته.....
ابتسمت راضية قائلة بحنان
حمدل على سلامه ياسالم ياولدي..... دقايق والغدا البنات يجهزوه.....
نظر الى حياة التي مزالت عيناها عليه.....
قال بنبرة ذات معنى لها
لاء انا مليش نفس..... اتغدم أنتم....... ثم صمت برهة وقال سائلا
امال فين الحج رافت.....
ردت راضية بحرج عليه
عند وليد في المستشفى.......
اشتعلت عيناه پغضب مع تذكر هذا الشيطان ابن عمه
ليصعد سريعا حيث غرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم.....
نظرت لها حياة بعدم فهم ثم قالت ببلها
ليه يعني......
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس
بدأت اټشل يابنتي الراجل جاي من شغله قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعله مش عايز ياكل
يبقى لازم تصرفي وتقنعي ينزل ياكل..... غمزة لها
بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم
ربنا يستر من نصيحك المهبب..... خدي بالك من ورد
لحد منزل ......
اكتفت ريم بي ايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يدها......
منشفة......وتتساقط قطرات الماء من شعره الاسود
الغزير....... نظر لها ببرود قال
في حاجه ياحياه..... عايز حاجه......
عضت على شفتيها ...ثم صمتت قليلا تجمع افكارها المشتت اثار معاملته الباردة معها... قالت بعدهابحرج
انت مش هتاكل ياسالم.....
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبة الباب ورد بفظاظة
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل.......
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم .... طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده .....هتف لها ببرود وهو يمشط
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر
ولازم يكون في سر أهتمامي بجوزي....
ابتسم ساخرا وهو يميل راسه ناحيتها