ملاذي وقسۏتي لدهب عطية
خوخة التي اغلقت الباب على والدتها المړيضة...
هتفت خوخة في بسنت بضيق
هو ده وقت يابسنت امي تسمعك .....
مسكت بسنت يدها قائلة بهمس...
طب تعالي نقعد في البلكونه نتكلم...
وقفت في شرفة غرفتها تطلع على الحارة الشعبية الباحتا الذي تقطن بها بعد الأوقات مع امها واخوتها
الصغار....... ردت عليه بعد تفكير....
وساعتها هروح اسلم التسجيل لسالم شاهين واخد الفلوس منه زي متفقنا...
طب متيجي نروح بكره.... ونستغل فرصة إن وليد ده في لمستشفى ومش داري بحاجه.......
لاء لم أمي تخف الأول ...وبعدين مين وليد ده الي هخاف منه كان قدر يعمل دكر على الكسحه ونايمه
قال
كانت غافلة عن العيون التي تراقبها في الخفى تطلع
عليها من تحت بيت منزلها .....رفع سماعة الهاتف
الو .....ايوه ياوليد بيه انا وصلت تحت بيتها
متقلقش عيني عليها مش هغفل عنها لحظه ....
تمام لو حسيت بي اي حركه غريبه هتصل بيك
وبسنت من شرفة منزلهم البسيط وهو يجلس في مقهى حارتهم الشعبية.........
.................................................................
صعدت على الدرج بخفة.... وعقلها شارد في تاخير
مهلك قلبها..... لتجد من يسحبها لغرفتها ويغلق الباب
سريعا...... فتحت عينيها بزعر..... لكن سرعان ما ابتسم وهي تهتف باسمه بصعوبة
تطلع عليها بحب واشتياق
كنتي فين ياملاذي..... بدأ بفك الوشاح الملفوف حول رأسها.....
ابتلعت مابريقها بتوتر من جنون لمسته...
كنت مع ماما راضية و ورد.... هو انت جيت أمته
محدش شافك يعني وأنت طالع......
بعد ان حل هذا الوشاح قذفه جانبا ومرر يداه على شعرها ...رد عليها بسؤال وقح
سالم انت بتقول إيه ركز معايا انت طلعت هنا ازاي وانا مخدتش بالي منك ولا شفتك.....
بذمتك ده سؤال يتسال في وسط الأوضاع ديه..
فك ازرار عبائتها من الإمام وهو يعانى مع
ملاذه العنيد فهي لم تفهم بعد رغبته بها الان واشتياقة الجامح لها ......
ضحكت بمروغة.....
حملها بخفة وقال بعبث تشتبك بها غمزة شقية
عليكي نور ....مفيش اجمل من المصالح الى من نوع اخر ويسلام بقه لم تبقى مع الۏحش الجامد
ده ........
سالم هو انا وحشتك بجد .......
ممم .....
وحشتيني اوي ياملاذي ......وانا بقه وحشتك
لا خالص ........اااااااه ....وحشتني وحشتني بطل
ولكن تحليل هذا
انها تتقبل منه اي شيء في محيط عالمهم الخاص ....الحب .....والمزاح....ويبدو ان هذهي الحركة الخاص به هو فقط ....تعد في إطار
الحب ولمزاح المحلا بينهم ........
نظر الى عينيها قال بمشاكسا
نظرت له بضيق زائف.....
ممم على فكره انا عندي سنان زيك وخاف على عضلاتك مني ......
اسند جبهته على جبهتها وهو يقول بنبرة ذات معنى
خافي انتي على نفسك مني ياملاذي....
بعد تلات ساعات......
صدح هاتف حياة تناولته بين يدها ليضيء الهاتف باسم ريم .....جلست على حافة الفراش قائلة بابتسامة صادقة....
ريم الوحشه مش بتسالي عني ليه يارخمه مسمعتش صوتك من آلصبح.....
هتفت ريم لها بصوت خافض....
حياة اسمعيني كويس .....
خفق قلب حياة پخوف .....
في إيه ياريم مالك قلقتيني......
هقولك ركزي بس معايا وبلاش تقطعيني ....
قصت عليها ريم كل ماسمعته من ريهام وزوجة أبيها
شهقت حياة پصدمة....
ايه الارف ده.... ازاي تفكيرهم يوصل لكده... وبعدين
حتى لو عملت كده اي لهيخلي سالم يطر يلمسها يعني ده تفكير متخلف......
نزلت دموع ريم بحرج....
انا معاكي انها خطه مقرفه وممكن تفشل بس كمان ممكن تنجح بالعيب ريهام وشوية افترى من بتوعها
وبعدين تيته راضية وعمو رافت هيتعطف معها وقتها ....
عضت حياة على شفتيها پغضب...
بجد مش قادره اصدق...... ريم اقفلي لازم انزل اشوف سالم لحسان بقله ساعتين في مكتبه
نزلت دموع ريم قائلة بحزن
انا اسفه ياحياة..... محدش
فين بيختار أهله... وانا مختارتش ريهام ووليد...... صمتت برهة وهتفت پانكسار...
كان نفسي تكوني اختي ياحياة......
نفسها جملة واحده.... يتيمة بلا مقوى
ولكن هناك أصعب من اليتم الذي عاشته
حياة..... هو يتم تعيشه ريم وهي فتاة تمتلك
اسم أب وام وعائلة وأخوه ولكن اليتم ليس
بالألقاب كم تتوقع اليتم بالحرمان وغير المساواة
بين الأخوة وكره ولحقد باسم انت ابن من غير الام
وتبدأ العدوة ولبعد..... اذا تذوقة الحرمان يوما فاعلم
انك في خانة اليتم تكتب ولن تنكر ذلك !......
مين قال ان لاخوات بالاسم او
بدم الاخوت بقلوبهم
وحبهم لبعض انتي اوختي ياريم وانا اختك الكبيرة
وهدعي ربنا كل يوم عشان يجي اليوم الي اشوفك
فيه عروسة ولبسك بنفسي فستان فرحك.......
ربنا يخليكي ليه ياحياه انا بحبك اوي...اڼفجرة ريم
في البكاء.......
نزلت دموع حياة اكثر وقالت بضيق زائف...
عارف لو مبطلتيش عياط ياريم هعملي فيكي ايه
لو شفتك .....بطلي عياط ياهبله وروحي اغسلي
وشك وانا هنزل اشوف سالم وام سحلول ديه ..
سالتها ريم بعدم فهم ....
حياة انتي واخده الموضوع ببساطه اوي كده ليه انتي مش غيرانه على سالم ......
اكيد غيرنه بس انا كمان واثقه في سالم.....
ردت بمنتهى البساطة عليها........
وقفت ريهام تحضر كاس العصير بالبرتقال بالمطبخ
كانت ترتدي عباءة سوداء الون ذات ازرار في وسط العباءة من اول