أنا السئ لسوما العربي
الڠضب وقد حدث اكثر من مره انه ثرخ عليها وسط العالم بسبب بعض الاخطاء .
تحدثت محاولة تهدئته يمكن فصل شحن ولا حاجة .. تعالى اقعد بس ياحسين يابنى.
لا يا طنط انا نازله اشوف شغل المحل بس كنت بشوفها يمكن جت.. عن اذنكوا.
الجميع بصوت واحد مع السلامه.
ورد دى جيسيى هتتعمل بوفتيك.
اسيل انا مش عارفة باى حق سيباه يتحكم فى بنتك كده.
فوقيه مقاطعة حقى يا اسيل مالكيش حق.. ده حسين واد جدع وابن حلال وهو بيعمل كده من خوفوا عليها.
ناديه مكمله جيسيكا لوحدها مالهاش راجل من زمان وهو واقف دايما في ضهرها ومن صغيرهم بيحبوا بعض ومش هلاقى ز يه احسن منه لبنتى... رغم ان شخصيتها قويه بس بتبقى قدامه زى الكتكوت المبلول وهو كمان بيحبها وهيشيلها فى عنيه.. بكفايه أن ماحدش يقدر يقرب منها ولا يعاكسها ولا يرزل عليها عشان عارفين انها تبعوا.
فوقيه وماله.. صنعته ابا عن جد.. وماشاء الله عليه ممشى المحل فل وكسيب ومتعلم اخر سنه فى كلية التجارة وهما لبعض من زمان.. خليكى انتى فى جوزك ياختى وقومى سخنى مره لاختك الغدا.
اسيل وهى تمدد ساقيها بتعب اااه والنبى إن شاالله يخليكي.
ورد حاضر ياختى مانا الملطشه هنا.. انا ايه اللي كان جابنى بس.
ثم ذهبت لاعداد الغذاء تاركه اسيل تفكر ماذا سيحدث غدا هل ستحظى بالقبول ام لا
يجلس وحيد في غرفته يتابع اعماله على الاب توب خاصته. تمطئ بتعب فهو على حاله هذه منذ ساعات.. تعب كثيرا.
بلا سبب وجد نفسه يتصفح الصفحة الشخصية لتلك الفتاه السمراء صاحبة الظل الخفيف.. بتأكيد سيجد عندها منشورات حديثه مرحه جدا تسليه قليلا أو هذا ماظنه.
ولكن ثوانى وعلم لماذا دخل صفحتها وهو يبتسم بشدة لما وجدها وضعت صوره جديدة لها
اااااه سمراء جميله رائعه.. ماهذا يا مجنونه... تضعين كحل عربى اسود يزيدك فتنه.. الا يكفى ما بكى من سحر.
ظل ينظر وينظر لها.. ثم أغلق هاتفه پغضب .. لا يريد أن تصبح عادة به أن يبحث عن اخبارها ويحدق يصورها كتلميذ وزميلته في الروضه.. اعقل وحيد .. اعقل.. عد لعملك أفضل.
نهض من موضعه فلما يترك خطيبته ويحدق في صور فتاه أخرى يبحث عندها عن بعض الترفية الأفضل والاولى ان يبحث عنه لدى خطيبته التى مت المفترض أن يتزوجها فى القريب العاجل وستصبح نصفه الثاني طوال العمر لذا يجب عليه التركيز معها هى لا غيرها تلك السمرا الفاتته ال.... زفر بعضب فهاهو عاد بتفكره لها من جديد.
اغلق ازرار قميصه پغضب
وارتدى حذاء ه وغادر مسرعا فسيجد حتما ما ينسيه.
تجلس جيسيكا بجانب على فى احد المحاضرات المهمه جدا بتركيز شديد.. وهو نصف عقله فى الشرح والنصف الآخر معها.. تجذبه لها ويشعر يالاعجاب ناحيتها.. وبالتأكيد هى أيضا كذلك.
ولكن هى فقط مړعوبه من حسين فقد نفذت بطارية هاتفها ولا تعلم ماذا تفعل ومازال اليوم طويل حتى تعود للمنزل.
انتهى الشرح وخرج المعيد... نظر لها وجدها شاردة بقلق
تحدث هو جيسيكا ... مالك كده قلقانه ليه.
تنهدت بقوه فونى فصل شحن.. وفى البيت هيتخانقوا معايا مش عارفة اعمل ايه ولسه اليوم طويل ده غير انى بشافر لمسافه طويلة لازم يبقى شغال عشان اطمن ماما وحسين .
لم يسأل ظنه اخاها بالتأكيد فقال طب مش معاكى شاحن.
قالت بضيق من غباء ه يعنى يابو العريف ما كان زمان شحنت.
على طب براحه ماتزوقيش.. استنى هشوفلك حد من صحابى يكون جايب شاحن.
تهلل وجهها فى تخشى ڠضب حسين كثيرا وقالت بجد.. ربنا يخليك ياعلى..ماعلش هتعبك.
على بطلى هبل.. انتى بقيتى غاليه عندى اوى.. وبكره تعرفى.
لم يمهل لها فرصة للتساؤل وذهب للبحث عن شاحن.
بعد ساعه الاربع من البحث المتواصل عاد متعب خالى اليدين وقال مالقتش حد معاه حتى