سوار الكاتبة لولا نور
انت في الصفحة 154 من 154 صفحات
عاوزه اسميه
سليم علي اسم بابا الحج ..
ابتسم الحج سليم باتساع وتحدث بفرحه شديده ربنا يكرم اصلك يا غاليه يا بنت الغالي ..
ضمھا عاصم الي صدره بعشق هاتفا بسعاده هو في احلي من اسم سليم يا ام سليم..
ثم كرر الاسم يتذوق حلاوته سليم عاصم سليم ابوهيبه!!!
فخامه الاسم تكفي ....
ضحك الجميع علي مزحته واضافت سوار والولد التاني هنا تحدث آسر سريعا مراد!!
انا مقدرش اقولك لا يا آسر ده اخوك وانت حر فيه سميه زي ما انت عاوز ...
البنت بقي انت اللي هتسميها.. قالتها سوار الي عاصم ....
تحدثت الحاجه دهب سريعا هاتفه بحب حقيقي لسوار سميها سوار علي اسم امها علشان يبجي عندينا سوار الكبيره والصغيره..
رفض عاصم اقتراح والدته لا معلش يا ام عاصم انا عندي سوار واحده بس هي سوار قلبي .
اكمل عاصم حديثه انا قررت خلاص هسميها ايه
مفيش احلي ولا اغلي من اسم الحاجه دهب علشان يكون اسم بنتي دهب عاصم سليم ابوهيبه...
وانا موافقه... قالتها سوار وهي تحتضن الحاجه دهب بحب فهي تحبها مثل والدتها واكثر ..
دمعت عين الحاجه دهب بتآثر وهي تضم سوار وعاصم داخل صدرها وهي تدعو لهم بأن يديم الله عليهم السعاده والهناء....
بعد شهر في الصعيد....
اقام الحج سليم عقيقه لاحفاده اولاد ابنه البكري واقام سرادق كبير تذبح فيه الذبائح وقام باطعام نجع الهيباويه من اصغر فرد الي اكبر فرد وكان يشرف علي الذبائح واعداد الولائم بنفسه وسط دعوات الاهالي له ولابنه واحفاده .....
دلف عاصم الي جناحه في سرايا والده ووجد سوار ترضع مراد من ثديها بعد ان قامت بارضاع اخواته..
ضحكت سوار علي غيرته الواضحه قائله حرام عليك يا عاصم انت غيران منه ولا ايه ده موري صغير ولازم يرضع من مامته حبيبته مش كده يا موري يا قلب مامي...
لا بقولك ايه انا مش عاوزك تدلعيهم وتبوظيهم انا عاوزهم رجاله زي ابوهم وجدهم ...
ويعدين بصراحه اه غيران منه الواد ده شقي وصايع وبيحب يمسك في صدرك وهو بيرضع حتي مش بيرضع بادب وهو ساكت .
شايفه بيعمل ايه!!!اشار الي ابنه الذي كان يرضع منها ويضع يده علي صدرها كانه ممسكا به..
قال معترفا ايوه بغير عاجبك ولا مش عاجبك جسمك ده ملكي انا وبس مش معني ان هو ابنك انه يشاركني فيه وبعدين ما يبقي زي اخواته وياخد الببرونه ويسبني انا اقوم بالدور ده بداله!!!
قالها وهو يغمز لها بطرف عينه بوقاحه....
حركت سوار راسها بياس منه ومن افعالهانت مش هتبطل قله ادب ابدا ..
قالتها وهي تتحرك تضع مراد الذي ذهب في ثبات عميق بجانب اخوته...
اختضن خصرها من الخلف قائلا وحشتيني
اسندت راسها علي صدره تضم جسدها لجسده هاتفه بشوق وانت كمان وحشتني اوي ..
ادار جسدها اليه متحدثا بعشق مش مصدق ان ربنا كرمني وعوضني بيكي وبولادنا بعد العمر ده كله وكل اللي شوفته وعيشته ...
في لحظه بقي عندي زوجه بعشقها وبقيت اب لخمس ولاد يعد ما كنت بتمني ضفر طفل واحد.
الحمد لله والشكر لله...
تحدث سوار ينبره عاشقه وانا كمان بعد ما كنت فاكره ان حياتي وقفت بعد تجربتي السابقه لقيتك انتي وعشقتك وخاليتني اعيش معاك احلي ايام عمريربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي يا حبيبي...
ولا يحرمني منك يا قلبي وعمري انت الانسانه الوحيده اللي قدرت تدخل قلبي من غير استأذان وخالتيه ينبض ليكي لوحدك وهيفضل ليكي لوحد
تمت بحمد الله ....