السبت 23 نوفمبر 2024

سوار الكاتبة لولا نور

انت في الصفحة 16 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز


خالي كيفك يا غالي يا ابن الغالي...
الحمد الله يا محمود في نعمه والحمد الله....
ثم افسح محمود بجسده ليسمح لعاصم ان يتقدم وهو يعرفه علي هشام ....طبعا ده عاصم بيه ابو هيبه اين الحج سليم ابو هيبه نسيبي واخو مرتي .... قالها محمود بفخر!!!
مد هشام يده مصافحا عاصم بحراره وبادله عاصم التحيه بالمثل.... طبعا عاصم بيه غني عن التعريف... عاصم بيه اشهر من ڼار علي علم. شرفتنا يا عاصم بيه... اتفضلوا في الصالون ...

الشرف ليا انا يا هشام بيه...ثم تحركوا ثلاثتهم للداخل حيث غرقه الصالون..
جلس هشام علي الاريكه وبجانبه محمود بينما جلس عاصم علي اليمين وامامه يوجد مدخل الفيلا والسلم الداخلي لها فمن موقع جلوسه يستطيع رؤيه الفيلا باكملها.
استقبلتهم داليا بحفاوه شديده اهلا وسهلا شرفتونا ونورتونا يا جماعه قالت وهي تمد يدها لمصافحه محمود الذي صافحها بترحاب شديد يا مرحب يا مرات اخوي انشالله تكوني بخير ...
الحمد الله بخير ثم قامت بمصافحه عاصم باحترام معرفه عن نفسها اهلا وسهلا عاصم بيه شرفتنا انا داليا مرات هشام.
الشرف ليا داليا هانم ... قالها عاصم وهو يقوم من مجلسه يصافحها باحترام ورقي.
نورتونا والله يا جماعه تحبوا تشربوا ايه سالت ياستفسار ولا حاجه يا مرات اخوي مش عاوزين نتعبوكي...
ولا تعب ولا حاجه ده انتوا اصحاب بيت ثم اضاف هشام ايه الي يتقوله ده يا محمود تعب ايه ده احنا اهل ...
تسلم يا خوي اني اشرب شاي تقيل سكر تقيل ..... وعاصم بيه سالته داليا ليجيب قهوه مظبوطه من فضلك ... تمام عن اذنكم.
وتحركت داليا لاعداد الضيافه وتركتهم
خير يا محمود ايه سبب الزياره السعيده دي طبعا ده بيتك تشرف في اي وقت بس بصراحه استغربت لما كلمتني وخصوصا لما قلت لي ان عاصم بيه هيشرفنا كمان بالزياره....
ضحك محمود موضحا خير يا خوي كل خير ان شاء الله في الحقيي.....تدخل عاصم مقاطعا استرسال محمود وثرثرته المزعجه في كل شيء واي شيء فهو يريد ان ينهي هذا المشوار الثقيل باسرع وقت ممكن حتي يتمكن من الذهاب الي نانسي فهو يريد ان يريح راسه ويستمتع معها!!!!
هتكلم انا يا محمود اتفضل يا هشام بيه ... ثم مد يده بدعوه فرح شقيقته ..... اخذها هشام وبدا في قرأه فحواها
علق هشام مباركا بعد قراه كارت الدعوه الف مبروك يا عاصم بيه ربنا يتمم بخير ان شاء الله بس غريبه اول مره الحج سليم يعمل فرح حد من ولاده في القاهره ...فرح محمود وعاليه اختك كان في البلد وعلي ما اتذكر برضه اخوك علي كمان.
قطع رد عاصم دخول داليا ومعها الخادمه لتقديم واجب الضيافه وقامت بتقديم الشاي والقهوه وبعض الحلويات الشرقيه ... ثم جلست معهم وجاء مكانها جنب زوجها وامام عاصم....
اعتدل عاصم في جلسته بعد ان اخذ فنجان قهوته وجلس واضع قدما فوق الاخري واجابه عندك حق يا هشام بيه فعلا دي اول مره الحج يعمل حاجه زي كده بس هنعمل ايه عاليا اختي الصغيره مدلعه والحج مش بيرضي يزعلها وكمان هي طالعه فيها علشان كلها سنه وتتخرج وتبقي دكتوره ده غير كمان ان خطيبها ابن عميد الكليه بتاعتها واهلم ومعارفهم من هنا علشان كده الحج وافق نعمل الخطوبه هنا بس اشترط عليهم ان كتب الكتاب هيبق في البلد وسط اهلنا وناسنا . هو الي صمم اني اوزع دعوات الفرح بنفسي
لحبايبنا وحضرتك اولهم.
الحج سليم ابن اصل من يومه و سيد من يفهم في الواجب والاصول كفايه انه من ريحه ابويا الله يرحمه ربنا يديله الصحه ويتمم علي خير ان شاء الله.
اومال فين سوار اني مشوفتهاش من لما وصلت عاوز اسلم عليها قبل ما امشي ولا هي مش عاوزه تشوفني ولا ايه...قالها محمود بلوم واستنكار .... لا ازاي متقولش كده زمانها نازله حالا قالها هشام موضحا ولكن قطع حديثه ... صوت خطواتها وهي تنزل من اعلي الدرج ....اهيه جت اهيه.
سمع صوت خطوات تطرق علي الدرج الرخامي للفيلا صوت طرق لكعب حذاء حريمي عالي تطرق بنغمه واحده ثابته غير مهتزه تدل علي قوه شخصيه صاحبته ومن غيره ادري بكل ما يخص النساء !!! رفع راسه لاعلي ليري صاحبه هذه الخطوات الثابته واخيرا لمحها تتهادي في خطواتها تنزل درجه درجه بهدوء وثبات ..... سلط نظراته الثاقبه عليها مشط جسدها بنظراته الصريحه بدأ من منبت شعرها الاسود الامع المنسدل علي ظهرها مرورا بجسدها المتفجر الانوثه الظاهر بوضوح من ملابسها حيث كانت ترتدي كنزه صوفيه باللون الاسود ذات رقبه عاليه ملتسق بحسدها وعليه جاكيت طويل من الصوف ايضا باللون الرمادي المتدرج بين الرمادي الفاتح حتي الرمادي الغامق طويل يصل الي منتصف فخدها مفتوح من الامام وبنطلون من الجينز الكحلي الغامق الاسكيني وبوط ذات رقبه عاليه وكعب عالي وتضع البنطلون داخله . وكانت لا تضع اي مساحيق تجميل في
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 154 صفحات