الأربعاء 04 ديسمبر 2024

سوار الكاتبة لولا نور

انت في الصفحة 42 من 154 صفحات

موقع أيام نيوز


وكمان شكلي انا ايه قدام الناس وقدام ولادها وقدام نفسي !!!
اعتدل عاصم في جلسته ووضع ساق فوق الاخري وهتف بثقه وغرور وهو ينفث دخان سبجارته اظن الناس مش هتقول حاجه لما تعرف ان اللي كان شايل سوار في حضنه يبقي جوزها!!!!
انتقض هشام من جلسته كالملسوع وحدق في وجه عاصم بنظرات مستنكره مدهوشه جوزها!!!! انت اتجوزت انت وسوار!!!

عاصم بنفس الثقه باعتبار ما سيكون... الحكايه كلها مساله وقت !!! انا بس بقولك تقول ايه لو حد سالك...
هشام باستفهام يعني انت عاوز تتجوز سوار... طاب وهي عارفه !!! وموافقه ولا لاء!!
عاصم ما تشغلش دماغك بسوار وموافقتها!!! كل اللي انا عاوزك تعرفه ان انا وسوار في اقرب وقت هنكون متجوزين...
هشام بدهشه يعني ايه ما اشغلش دماغي بموافقه سوار!!!!
هو انت هتتجوزها ڠصب عنها ولا تكون هي مش موافقه وانت بتهددها بحاجه !!! صمت لثواني ثم اضاف.. ولا انت عاوز تتجوزها شهامه ورجوله علشان تحميها من جوزها!!!
اهتاجت اعصابه من حديث هشام المستفز واراد لكمه في وجهه حتي يشفي غليله ولكنه كتم غيظه حتي لا يزيد الامر سوء!!! ولكنه اضاف پحده وبنبره خطره مش عاصم ابو هيبه اللي يتجوز واحده ڠصب عنها ولا يفرض نفسه علي واحده مش عاوزاه ... اعقل كلامك كويس وشوف انت بتتكلم عن مين ومع مين!!!!
ومش سوار اللي اتجوزها شفقه ولا انا محتاج اتجوزها علشان اطلع في دور البطل الشهم !!!
انا مش مراهق ولا عيل صغير علشان اتصرف كده !!!
انا عاصم ابوهيبه !!! عارف مين هو عاصم ابو هيبه ولا لاء!!!
وعلشان اريحك انا عاوز اتجوز سوار علشانها هي علشان بحبها... بس انا لسه متكلمتش معاها في حاجه ... ومش عاوزها تعرف عن كلامنا ده حاجه لحد ما اقرر افاتحها في الموضوع...
واظن كده انا عداني العيب انا دخلت البيت من بابه وطلبتها من واخوها وولي امرها....
ثم رمقه بنظره غاضبه واستقام واقفا من جلسته ...اغلق زر جاكيته واتجه للخارج بخطوات قويه واثقه....
شيعه هشام بنظرات قلقه ومستغربه من ثقته بنفسه وغروره!!!!
غافلين عن الذي كان يقف خلف الباب يستمع الي حديثهم وقد تاكدت ظنونه حول تعب والدته المفاجيء!!!!
انت بجد عاوز تتجوز ماما!!!!
بعد يومين.....
صباحا في شركة عاصم .....
كان عاصم يتحدث في

الهاتف مع ادهم المنشاوي المدير التنفيذي لاكبر توكيل سيارات في الشرق الاوسط ... والذي تربطه بعاصم علاقه طيبه علي المستوي الشخصي والعملي ... فهم يعرفون بعضهم من ايام الدراسه في الخارج ... حتي بعد عودتهم كل منهم شق طريقه بشكل مختلف عن الاخر الا انهم يتواصلون مع بعض من حين لاخر ......
عاصم يعني انا لو مسالتش عليك ..متسالش عليا يا ادهوم....
ادهم بحبواحشني والله يا كبير ... انت عندك حق انا مقصر معاك ... بس لو قلت لك اني كنت هكلمك واعدي عليك مش هتصدقني!!!
عاصم لا هصدقك... ما انت ما بتكلمتيش ولا بشوفك الا لما تكون عاوز حاجه....
ادهم ضاحكا علي طول فاهمني... المهم سيبك مني وقولي ايه اللي فكرك بيه...
عاصم عاوز منك خدمه صغيره...
ادهم خدمه !!! انت تأمر وانا انفذ يا كبير من غير نقاش...
عاصم بجدية قد القول يا ادهم...المهم!! في واحد شغال عندكم هو مدير فرع اكتوبر اسمه ايمن الحديدي...
الي عرفته ان معروض عليه ان يمسك فرع الشركه في دبي لمده سنه وقدامه شهر علشان ينفذ ....وبما انك المدير التنفيذي فالموضوع تبعك..
ادهم باهتمام تمام ... ايه عاوزه ما يسافرش!!!!
عاصم بالعكس ... انا عاوزه يسافر امبارح مش الشهر الجاي!!!
وبعدين العقد السنه ده عاوزه عقد مفتوح ... يعني عاوزه ياخد تذكرة ذهاب بلا عودة ....مش عاوزه ينزل مصر تاني غير وهو راجع في صندوق علشان يدفن !!!!
ادهم بمشاغبه ده واضح انه غالي عليك اووووي لدرجه انك عاوز ترجعه في صندوق!!!
عاصم ادهم انا بتكلم جد !!! هتقدرتنفذ ولا ايه
ادهم اعتبره حصل ... وتذكره سفره هتكون علي مكتبه بعد ساعه!!! مرضي يا كبيير...
عاصم تسلملي يا ادهوم... وانهي الحديث بينهم علي وعد باللقاء قريبا.
نظر لصوره ايمن الموضوعه في الملف الذي اماماه وحدثها بغل من بين اسنانه وكانه موجود امامه حظك اني وعدت سوار اني مش هاذيك .. بس لو ظهر طيفك قريب منها او من ولادها مش هرحمك!!!
وعلي ذكر اولادها تذكر ما حدث معه من يومين .....!!
وقف ثابتا في مكانه وتصلب جسده عندما استمع لذلك الصوت من خلفه!!!!
انت بجد عاوز تتجوز ماما....!!
استدار عاصم بجسده للخلف ينظر لصاحب الصوت الغريب والجملة الاغرب....!!!
وجد ولد كبير علي اعتاب المراهقة ينظر له بقوه و بجبين مقطب نظراته لا تناسب عمره!!!!
علمه علي الفور فهو آسر ابن معشوقته سوار... هناك شبهه بينه وبين سوار ولكن الولد نسخة مصغرة من خاله هشام وجده جمال الناجي .. حمد الله كثيرا انه لم يشبه الحقېر والده...!!
اسر باستفهام حضرتك تقصد ايه
عاصم اقصد ان انا اللي كنت هطلب منك اننا نتكلم مع بعض
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 154 صفحات