السبت 30 نوفمبر 2024

أجبرني على الإنجاب منه

انت في الصفحة 19 من 156 صفحات

موقع أيام نيوز


هي نايمه الوقتي بس ارجوك لما تفوق بلاش معاها اي مواضيع ممكن تضايقها
اومأ له ليل وهو يفكر بها
الدكتور اعتقد ان حضرتك تروح الاستقبال عشان يشوفوا رجليك
ليل بايجار تمام متشكر
الدكتور العفو
جت ميرفت واتكلمت پغضب ممكن بقا تفهمني اي كل ال حصل دا
ليل بصلها انتي جيتي ليه
ميرفت باستغراب ايه ال جيت ليه جيت عشان

قطع ليل حديثها اكيد سمعتي كلام الدكتور وعرفتي ال حصل ما اعتقدش انه فيه سبب يخليكي تفضلي هنا يا ميرفت هانم
ميرفت پغضب ماشي يا ليل انا مش هتكلم معاك في حاجه دلوقتي
ليل بسخريه ع حديثها فهو يعلم تماما بأن أمره لا يهمها ابدا وهي تخشي ان يحدث شيئ بينه وبين كاميليا لا تعلمه وفي نفس الوقت يشغل بالها حال الوصيه كثيرا بالنهايه لا يهمها سوي مصالحها الخاصه فقط ولاتهتم لشئ اخر
ميرفت طب قبل ما تدخل لصاحبه السمو روح شوف رجلك الأول وادخلها هي مش هتطير
ليل مردش عليها ودخل
ليل دخل لاقاها نايمه ع السرير ووشها مرهق وتعبان جداا
شافها نايمه مبتتحركش مش زي ما اتعود عليها دايما قعد ع الكرسي جنبها وفضل يبص عليها وهو بيفتكر كل موقف بينهم عدي
مشاعر كتيره جواه مش عارف يحدد هي ايه بالظبط
بس نفضه قلبه وهو شايفها كدا وكميه محاليل متعلقه ليها مش ناسيها
بصلها وعدل حجابها ال كانت بعض خصلات شعرها باينه منه
بص ع ايدها لقيها ملفوفه بالشاش وافتكر جملتها سيبني اموت وارتاح منك ومن الدنيا كلها
ليل حس ان وراها حاجه هو بالفعل ميعرفش عنها أي حاجه ولا عن حياتها اي حاجه
باس ايدها وفضل ماسكها شويه وقاعد ع امل انها ممكن تصحى وهو قاعد
مي پغضب ايه با ميرفت برن عليكي بقالي ساعه
ميرفت پغضب كنت في المستشفى وقصت إليها ماحدث
مي باستغراب ودهشه معقول ټنتحر
ميرفت انا لسه في الطريق ومش هعرف اتكلم لما اوصل هكلمك
مي اوك
بعد ما ميرفت قفلت مع مي
مي معنى كدا ان البنت مش عايزه ليل لو فعلا كدا تبقى سهلت علياااا كتير اوووي
انا لازم اعرف دلوقتي هما هيفضلوا في المستسفي ولا هيرجعوا البيت لازم اتصرف واقعد مع البنت دي في أسرع وقت
ليل انتبه لل عمله
وقام ساب الاوضه كلها وخرج فضل واقف برا شويه لاقي تليفونات كتيره من الشغل قفل تليفونه خالص وراح كشف ع رجليه
خلص
كشف وفضل واقف برا شويه وهو بيبص ع السما بتأمل ويضيق عينه كأنه بيفكر في حاجه
دقايق بسيطه وقفهم كدا قبل ما يقرر انه يرجع الاوضه لكاميليا تاني
ليل مكنش عارف هو حاسس بايه او في ايه ال حصله دا وليه اتصرف معاها كدا أفتكر لما بأس ايدها الوقتي وغمض عينيه كأنه بيحاول يوقف عقله عن التفكير
لاكن كانت الصور كلها بتجي في دماغه تاني
بدا يحس زي ندم معقول مش عارف الاحساس دا ايه بس لما شافاها قدامه كانت هتنتحر وبسببه دا عمل عنده اضطراب جواه حاسس انه كيانه من جوا كله اتذلذل
كل المشاعر ال جواه دي والأفكار المتلخبطه ال في رأسه كله يضايق اكتر
فتح اوضه كاميليا پغضب ووقف وبص عليها شويه لييييه ليه كل ال انا حاسه دااا
مبقتش عارف لا أفكر ولا اشوف اي حاجه غير صورتك بس قدامي ليييه
ليييه كنتي عاوزه ټنتحري يا كاميليا وتسبيني كدا ليييه اتكلمتي معايا ع حاجه انتي عارفه كويس انها بټعصبني اوي وبتضايقني
ليه كل كلامك بحس انه مهتمه بيه وخاېفه عليه ومصممه دايما تجيبي في سيرته قدامي واكتر من مره ليييه
دنى منها مع اني نبهتك اكتر من مره وقولتلك وانتي عارفه ان مش بعرف امسك نفسي ولا اتحكم في عصبيتي لييييييه هو انا ال وحش اوووي للدرجه دي ولا انتي ال بريئه زياده عن اللزوم 
طول عمري اتعودت ان مش الحاجه ال اشوفها دايما اصدقها معقوله بعد كل دا يطلع انا ال كنت فاهمك غلط
كان بيقول كلامه دا ومع كل كلمه بيتفكر كلامها واسلوبها وحركاتها طول المده ال كانت معاه فيه
ليل مشافش اي بنت كويسه ودايما شايف ان كل البنات كدا حتى لو في الأول هما بيمثلوا عليه وخلاص عشان الفلوس عرف دا طبعا بحكم وفعل علاقاته الكتيره مع البنات
سأل نفسه سؤال واحد بس في الاخر وكأنه كان بيخاطب كاميليا فيه ليييه حاسك ان سؤالك واهتمامك بالحيوان دا بالنسبه ليكي عادي
ازاي اوصلك انه بالنسبه لي مش عادي وكفيل ان ېحرق في دمي كل ما افتكره
ازاي اوصلك اني مش مصدق ولا مقتنع ان كل خۏفك دا سببه احساسك بالذنب بس ناحيته لو حصله حاجه هيكون بسببك انتي
مافيش حد كدا يا كاميليا
بالرغم من انه كان يتحدث مع نفسه الان اخر جمله قالها بسخريه شديده ويقين تام بأنه ما قاله وفعله هو الصواب
او ربما فعل هذا ليقنع نفسه بأنه لم يخطئ بشيئ حتى بتخلص من تلك الأفكار والمشاعر ال تراوده
ميرفت پغضب دا ع چثتي يا مي انا مس هروح
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 156 صفحات