أجبرني على الإنجاب منه
ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه پحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بټعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها
فتح لها الباب پحده انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر اا ان
ليل صاح بها پحده بقولك انززززلي
كاميليا خاڤت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
نزلت وهي سانده ع باب العربيه وهي بتتحاشي انها تبص ليه
كاميليا انت بتعمل معايا كدا ليه انا عملت ايه
رزع الباب بقوه وحاصرها بذراعيه وصدره العريض لتتفاجئ من رده فعله
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك دا خالص
كاميليا اشاحت بوجهها بعيدا عنه ليزفر بضيق وهو يحملها لداخل الفيلا
لتعود من ذكرياتها
كاميليا كل ما تكون كويس بتتغير تاني ومن غير سبب بقيت بخاف احسن معاك بأمان او باي حاجه حلوه لان بحس انك بتعاقبني وبتتغير معايا علطول بعدها وانا معرفش ليه لتتذكر المرات ال كان فيها ليل قريب منها وكيف كان ذلك عنوه عنها أيضا ليجعلها ترهب وتخشي قربه هو من فعل ذلك بها لياتي بالنهايه ويحاسبها ع هذا أيضا
مي مايان بنتي هتجنن لما شافتهم مع بعض في المستسفي
ميرفت انتي ال غلطانه مكنش لازم تاخديها معاكي
مي هي ال أصرت عليها ومعرفتش اخلع منها وطلعت تجري زي الهبله لما عرفت ان ليل هناك واتخانقوا
ميرفت اتخانقوا!
مي بضيق اه كانت خطتي كلها هتضيع بس الحمدلله ظبطت في الاخر
مي هقولك
قصت إليها ما حدث
ميرفت تمام بس معنى كلامك دا ان مايان متعرفش كاميليا كانت في المستشفي ليه
مي لا
ميرفت طب عرفيها
مي كدا هتحط ليل اكتر في دماغها واخاڤ تتهور وتتخانق معاه تاني ومش عارفه رده فعله هتكون ايه خليها كدا تعرف في وقتها احسن
ميرفت اهم حاجه نخلص من الفلم دا لاني زهقت
فيلم ايه
مي بتوتر ليل اا انت جيت حمدالله ع السلامه يا حبيبي
نظر الي والدته وباين عليها الارتباك الله يسلمك وسابهم ودخل
مي باستغراب هو جه هيبات هنا ولا رايح المستسفي تاني
ميرفت معرفش انا لسه جايه من برا اهو يادوب
قعت معاكي برا
مي طب اعرفي ايه الاخبار وعرفيني لازم اقابل كاميليا في أقرب وقت
مي ماشي يا حبييتي سلام
ميرفت مع السلامه
كاد يدلف الي الفيلا حتى لمحها تقف في البلكونه تاركه العنان لخصلاتها
من أن شاهدها حتى رمقها بنظرات حاده انتبهت اليه لتتراجع بعض الخطوات الي الخلف بتوتر
صعد إليها وهو يقتحم عليها الاوضه پغضب اي يست هانم ال انت عملاه داااا
كاميليا بتوتر ع عملت ايه
جذبها من دراعها پغضب والله ولا انتي بتستعبطي واقفالي بنصف كم وبشعرك كدا في البلكونه قدام الحراس عادي
ماااتردددي علياا ولا اتخرستي
كاميليا بتعب انا وقفت عشان اشم هوا بس ومحستش بنفسي وانا واقفه
واهدي ارجوك عشان انا عاوزه اتكلم معاك
ليل وانا مش عاوز اتكلم
كاميليا وانا مش هسكت غير لما اعرف ليه انت عملت معايا كدا انهارده
ليل عملت ايه يا برنسيسه
كاميليا بخجل انت عارف كويس وبلاش طريقتك دي معايا في الكلام
قربها من صدره قائلا بهمس لا مش عارف عرفيني
كاميليا بدموع ل ليل ارجوك
ليل بهمس وهدوء مالك
كاميليا پخوف س سيبني وقولي ليه عملت كدا
ليل پغضب انتي عامله كل الحوار ده عشان بوستك انهارده في العربيه صح
ما أن تفوه بجملته هذا حتى احمرت خجلا وبشده
ليل پحده بس ال مش واخده بالك منه انك مراتي يا كاميليا يعني يحقلي كدا واقترب منها بهدوؤه المخيف
واكتر من كدا
شعرت هي بسخونه أنفاسه التي تكاد ټحرق بشرتها الحلبيبه لتحاول الفرار منه لتجده مكبلا يديها ومقيد حركتها تماما
كاميليا پألم وتوتر اا اناا مكنتش ااقصدد انا ع عاوزه اعرف ع عملت كدا ليه
ليل ضحك باستفزاز وبعد عنها
كاميليا بصتله بتوتر وهو بيقلع ساعته وجاكيت بتاعه
كاميليا هو اي بيضحك في كلامي
ليل غبائك
كاميليا نعم انت بتغلط فياااا
خلع قميصه ليذهب الي التواليت لكنه توجه إليها مره اخرى انا مش عارف هفضل اعيد فيها للمره الكام بأنك مراتي ودا عادي
كاميليا پحده لا طبعا مش عادي دا لما اكون مراتك بجد او بينا قصه حب ومتجوزين زي البني ادمين عادي
ليل بهدوء صوتك يوطي
كاميليا بزعيق دون وعي لا يا ليل انا مش هوطي صوتك الصبح تسيبني لوحدي وتمشي وتبعتلي الممرضه هي ال تنزلني وتزعقلي من غير ما سبب وكنت هتقلب بينا العربيه انهارده وبتحسسني اني السبب في كل دا ومره واحده الاقيك كويس وبتقرب مني بمزاجك انا مش هسمح بدا ابدا انا تعبت واعصابي تعبت من الحياه دي
القى هو بجميع الأشياء التي كانت ع المنضده امامه ليصدر منها صوت تكسير قوي عالي
لينتفض جسدها ع أثر حركته المفاجاه تلك وتجده