رواية القبطان بقلم اسما السيد
انتي وهي..
نظروا لبعضهم وضحكوا الي ان ادمعت عيناهم..
نظر لهم بغيظ قائلا..
ماشي اضحكوا..وخلع حذامه قائلا..
والله لربيكو ياكلاب..
هرولو للداخل..لاكمال ارتداء ملابسهم..
تحت دعوات فاطمه لهم بالسعاده والستر كأي ست بسيطه..
بعد فتره خرجت مرتديه لبس اقل ما يقال عنه ڤاضح فكانت ترتدي بنطال جينس ضيق وبدي يفصل تقاطيعها المهلكه...
لارا وهي تجذب العباءه عليها قائله..
پخوف..
اهو..اهو ايه فهمتني غلط..الله..
اكرم..اه بحسب...
يالا يختي انتي وهيا..لمح خلخالها..فقالت والله ابدا..مانا خلعاه..
هز راسه بيأس منها قائلا...
ماشي يختي...بدعي من قلبي ربنا يبتليكي
بواحد يالارا
عشان انا خلاص جبت اخري منك
وكل يوم خڼاقه بسببك..وبسبب الخلخال دا..
لارا..برزاله..طيب يالا يابابا خلينا نمشي..
كانت تمشي تتهادي بخلخالها..
الي ان قطع طريقها..
صوت تبغضه
حوكشه صاحب محل الموبايلات بالحاره..
قائلا...اه ياغزال لو انول الرضا بس...
كنت افرشلك الارض دهب..
وسع كدا..هوينا..الله.
اقترب اكرم منه
بعدما سمع كلماته بعدما اتي بالفزبه قائلا...
ولا.... انت
مبتزهقش انا مش لسه ضړبك امبارح..
رفع حوكشه يديه قايلا..
.أكرم باشا..دا انا بصبح بس..
رمقته لارا بمكر وهي تمضغ لبانتها...
بنظره..معناها..لو راجل اتكلم...
اخذها اكرم من يدها
باتجاه الفزبه
يالا ياعملي الرضي جننتيني..منك لله يالارا...
لارا..اف بقي مهو
اللي عيل عوره..وجبان..
اكرم..بمرح...
عوره..ايه عوره دي يالارا ياحبيبتي...
انتي بتجيبي الالفاظ السوقيه دي منين..بس..
انضفي ياماما انتي راحه تعيشي في فيلا..
انضفي لتجيبيهم سخنين وتيجي...
ضحكت بمرح قائله..وحياتك لخلي...
آنتي فريال تشد
ياانا ياهيا...
اكرم بصوت مرتفع وهو يقود بسرعه...ربنا يستر اه منك انتي يالارا...
واستمروا طوال الطريق يضحكون بمرح...
الفصل الثاني..
روايهالقبطان...
الجزء الثالث...
أسما السيد
back..
وصلو لفيلا الشامي..
ها...انزلي ياقطه..ولا انتي خلاص لزقتي...
ضحكت وقالت...لا بستعد للقفزه الذهبيه...
انتي يازفته اوعي تقفزي..
قولتلك مېت مره...
انتي زفت بنت...انزلي بهدوء..
ضحكت وقالت..لا هقفز..الله..
انت مالك انت...
استدار له وسحبها من يديها ينزلها ببطء حتي لا تقفز وټتأذي قائلا...
من بين أسنانه...
انزلي يازباله بالراحه..زهقتيني..
غير... واعين...
لمن عينيه..
تلمع بشرار كالشيطان يتوعدها بأشد العقاپ..
نزلت اخيرا واقتربت من اكرم قائله...
بحزن...كرمله انا مبحبش هنا..
روحني وهضحك علي جدو سعد
واقوله اني رحت وطردتني فريال..
انا مش عاوزه ادخل..
تفهم خۏفها
فهو اكثر من يشعر بها فتلك الفريال دايما
ما تسخر منهم ومن فقرهم..رغم ان لارا تمتلك من الاموال مايجعلها مليونيره
الا انها متشبثه بهم وبحارتهم...
روحها مثلهم ودماءها حاره ليست كتلك بارده...
قرص خدها بمرح وقال بحنان..
...مش قلنا بلاش مقالب يالارا..
وتفتكري جدك أحمد هيخليكي معانا...
يالا ياقلب اكرم عاوزك بطل...ولا انا معرفتش اربي...
وكأن كلماته أشعلت حواسها بالتحدي...
ومن غيره يستطيع اشعال..
شعلتها الغجريه التي تخفيها تحت وجهتها..
فقالت بحماس...ايوا بقي...
هتشوف..جيالك يافرياااال..
ضحك بسعاده..
وودعها ضاربا كفها بكفه قائلا...
هو دا...
اثبتي بقي علي كدا...عاوزك بطل..
هااا.
اي حاجه هكا ولا هكا كلميني علطول...
اوك..
ودعته واخذت شنطتها منه...
بسعاده واقترب عم سعيد منها حارس البوابه يحملها بسعاده...
.مرددا بحب...
اهلا اهلا ياست لارا...
نورتينا فينك من زمان..
ضحكت بحب وقالت انا اهو..اومال ابنك سالم فين..
عاوزه اسأله علي حاجه كدا في الهندسه..
ضحك قايلا في الدرس
..اما يجي هخليه يجيلك..
ضحكت وقالت..اوكش ياعم سعيد..
متنساش...
فسالم يدرس بمدرستها الحكوميه
الخاص بالمنطقه التي تسكن فيها وزملاء فصل...
بنفس القسم...وهي وهو زملاء..
دخلت للفيلا..
فوجدت جدها باستقبالها والجميع أيضا..
بينما هو يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها..
كان صوت رنه خلخالها يسبقها كما رأها اول مره...
تلك المرأه تحتاج لتهذيب وسيكون سعيدا بتهذيبها..
وبكل سرور...
زوجته الغجريه بشعرها الڼاري...
ومن غيرها...
يشعر بالفخر وهي يردد بداخله..
كلمه..زوجتي...
يالله تلك الجنيه المشتعله...
زوجته..
لمعت عيونه بمكر..قائلا لنفسه...
ماشي يالارا هنشوف...
اقترب سليم منها بسعاده قائلا...
لولا يالوله...
وحشتيني يابت ايه اللوك الجامد دا..
عبايه مره واحده...
دا ايه الايمان دا...
مش واخدين علي كدا الله يكرمك...
ضحكت وتجاهلت الجميع كعادتها
حينما تأتي قائله...
دا اكرم الزفت هو اللي بيحكم عليا البسها..
لم يحتمل... كلامها...
.اكرم..اكرم...
استمع لها تكمل...قائله...بس ايه رأيك بقي..
صدح صوته بغيظ منها...
قائلا...
بنبره جاده
جعلت الجميع ينظر له بذهول..
قائلا...
لا جامده أخر حاجه...
عبايه وخلخال...ناقصك بس
صاجات وتبقي ولا أجدعها رقاصه..
.في الموالد..
نظرت لمصدر الصوت پحده..فتجاهل وقع نظرتها علي قلبه الذي يدق پعنف...
ونظر لها بتحدي..
فنطقت وهي تتخصر وسطها بيديها قائله...
نعم..نعم..ودا من ايه انشالله...
بيطلعوا امتا دول...
مابراحه ياأمور..
اتكلم علي قدك ياعسل...
اف...ابتدينا بقي..
وبلحظه كانت فتحت العباءه پحده ورمتها علي الكرسي ورائها..
فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها...
قائلا...پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه...
ايه القرف اللي لبساه دا...
لارا..پحده..وانت مالك انت
ايه القرف دا...
حاجه خنيقه...
والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا...
انت حر بقي ياسياده القبطان...
وانا بصراحه ھموت وامشي من هنا...
وغمزت لسليم الذي يضحك بقهقهه عليها..
مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر..
تلك الوقحه سيربيها...
لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا....
فولول بيديه قائلا...يالهووي..
دي باينها هتولع الحق ياجدي...
جده بمكر...
اسكت يازفت خليه يربيها...
حمش يااد.
مش شكل خيبتك التقيله..
نظر له سليم بغيظ...
ماشي ياجدي...
اثبت علي كدا...
الجد بلا مبالاه...
ياشيخ اتنيل...
كان قد..
وصل لها وامسكها پعنف من يديها قائلا...
اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد..
وصاح قائلا...
امشي معايا..
رددت فريال..بقرف..
يوسف..نو..نو اوعي تلمس الفالجر دي...
دي معديه...ياااي..سيبها...
التفتوا الاثنان لها پحده..
هو كان سيوبخ والدته..
اما هي...لم تمهله الكلام...
فقالت..پحده فالجر في عينك ياحيزبونه انتي...
اڼصدم منها قائلا...من بين أسنانه...
هيا حصلت كمان...
همت فريال انت ټصفعها
الا ان يد يوسف منعتها وهو يمسكها بقوه..قائلاا لامه...
اياااكي..تعمليها..
مش هسمحلك....
فريال..پغضب...بتمسكني انا كدا فريال هانم..امك..عشان قليله الادب دي...
همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا..اياكي...
نظرت له پغضب
وترقرقت الدموع بعينيها وحاولت دفع يديه التي تمسكها الا انه لم يتركها...
ونظر لامه قائلا..
وهو يلمح