الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية القبطان بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بذهول... 
ماجد.. بذهول... حماده الكهربائي... دانا كنت اقتله واقټلها... 
ماشي ياسالي... هنشوف... هييييه انا باين عليا اټجننت ولا ايه.. 
يانهار مدوحس.. وحك رأسه بضحكه خبيثه.. 
مرددا اسمها بشروود... 
ساااالي.. 
ضربه فارس علي رأسه قائلا... ايه يابني انت.. 

بتكلم نفسك.. 
الټفت له ماجد.. قائلا.. بشروود.. 
سالي.. اسمها سالي يافارس... 
عاوزه اتجوز سالي.. 
صدم فارس من كلام ماجد.. واقترب يتحسس جبهته قائلا... 
يخربيتك.. انت اټجننت.. 
مين سالي دي.. 
وفي عجاله... كان 
حكي له ومازال علي نفس الهيام.. 
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته... 
فنظر له ماجد پحده وقال... بتضحك علي ايه يازفت انت.. 
فارس بسعاده.. أخيرا وقعت. ومن مين عيله في تانيه ثانوي.. 
ماجد پحده... متقولش عيلة... دانا اللي عيل... 
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها.. قال.. 
ياعيني... عالحلو لما تبهدله الايام.. 
انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس.. 
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه... 
وربت علي كتفه قائلا... 
لما انت بتحبها اوي كدا... عملت كدا ليه فيها... 
فارس بتنهيده... مش عارف.. كل اللي عارفه اني في حاجه هنا وأشار ناحيه صدره... 
بتوجعني اووي من يوم مامشيت وسابتني... 
كنت فاكر ان هلاقيها هنا... 
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف.. 
وكانت قاعده مع لارا... 
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش.. 
قلبي وجعني اوي ياماجد... 
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود... انت السبب ياصاحبي... كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو... 
صدح صوت من خلفهم يقول... 
عندك حق ياماجد... 
التفتوا له كان سليم... 
سليم لفارس... انت غلطت يافارس.. أليس كرامتها فوق كل شئ... ومش هتسامحك بسهوله... 
نكس فارس رأسه... فأكمل سليم.. 
قائلا.. عموما أليس سافرت امريكا من يومين... 
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع... 
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني.. 
وطبعا انت عارف السبب.. 
فارس پصدمه.. ايه... بتقول ايه.. 
سليم بحزن... اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي.. 
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا.. 
تعرف شافت ايه.. مين أهلها.. عايشه ازاي.. 
ازاي قدرت تحكم عليها كدا.. 
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد... 
انك تبقي عايش وحيد... حاجه صعبه جدا.. 
اليس والدها مصري ومامتها تونسيه.. 
يعني عربيه زينا... اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص علي تعليمها كل حاجه... 
تخص الدين... 
انت ظلمتها اوي يافارس.. 
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو لسه زي مهيا دايبه في هواك..
وتركه واستدارلكي يرحل
...بينما هو صړخ بۏجع قائلا...
كفايا بقي كفايا...انا عرف اني كنت غبي...بس كان لازم تقدر حالتي...
واللي بمر بيه...
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه....الټفت له سليم..بعتاب وحده وقال..
مش لما تقدر انت الاول..حاله غيرك..كنت لاقيت اللي يقدرك...
والټفت تاركا 
هتلاقيها انشالله...
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا...
انا مش هسمحلها تبعد عني...هلاقيها يعني هلاقيها...
ماجد بتشجيع...لنفسه قبل فارس..
هو دا.....
حبيب قلبي بيفكر في ايه..
بفكر فيكي طبعا...ومين غيرك..هااا..
ضحكت وقالت...كل بعقلي حلاوه..
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها..
ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي..
تسنيم بهدوء...ايه هيا ياقلب تسنيم..
قبل انفها بحب وقال...
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل...
نظرت له بشرود وقالت..... 
بعد فتره موافقه..
بس بشرط..
فرح وقال...انتي تؤمري ياقلبي..
ضحكت وقالت...عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس..
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها...
وو..
تفهم وضعها... وقطع كلماتها قائلا..
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه...
وتكوني جمبي...دايما...
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا..لا وحياه ابوكي..يالا بينا قبل مازين يمشي... وسيلا معاه..
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه..
ضحكت ونزلو للاسفل..
دهش الجميع.. 
لقرارهم..ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك.. أحسن لحالتها النفسيه...
فوجود سليم بجانبها..سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم..
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان..
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا..
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه..
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله..
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه..
نوضح بيها بعض النقط بس..
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو...
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد.
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز 
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي...
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف..يشجع الكاتب..بتفرق كتير جدا...
الفصل السادس.. 
روايه القبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها...
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها...
أخيرا وصلنا..
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره..
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ..
نظرت له باستغراب قائله..
وهي ترفع حاجبها بدهشه...وصلنا فين انشالله..
يوسف بدهشه...الم تتبين حتي الان..
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره...
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا..
انزلي ياست الستات..خلينا نخلص..
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف..
فشهق قائلا..انتي ياغبيه..مابراحه..
لارا...ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه...
بس ايه.. المكان هنا تحفه..اخر حاجه..
اقترب منها وضربها بخفه علي رأسها قائلا..
ياريت نكون فهمنا بقي...
رايحين فين..
لارا بغباء...اقتربت منه قائله..رايحين فين ياسوفا...
أخذها من يدها..قائلا...پقهر...سوفا..سوفا...
تعالي يختي...تعالي...
ضحكت قائله...مابراحه ياشبح هتوقعني الله...
بينما هو لم يكترث لها...
وأخذ يسحبها خلفه الي ان 
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع..
توقف وكانه استوعب الان...
يوسف..پخوف عليها...لارا حبيبيتي ايه اللي حصل..
لارا بغيظ...هيكون ايه ياغبي انت...
رجلي
 

 

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات