السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سيليا بين الماضي والحاضر

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

وجاية وراكى 
جهزى حجرة العمليات 
دخلت سيليا وقامت بإجراء عمليه خطېرة 
استغرقت العمليه عدة ساعات 
كانت سيليا تشعر بالتعب الشديد فلم تتناول اى طعام طوال اليوم 
وما أن انتهت من العمليه لتقع مغشيا عليها
يطلب دكتور حازم ب نقلها لحجرة أخرى 
ويقوم باسعافها 
حازم بقلق شديد عليها سيليا طمنينى عليكى بقلم منال عباس 
سيليا وهى تفتح عينيها ببطئ انا كويسه 
حازم آسف حقك عليا طلبتك للشغل وانتى طول اليوم ما ارتحتيش 
سيليا طمنى العمليه 
حازم بالرغم من انك اصغر طبيبه بالمستشفى بس انتى امهر طبيبه جراحة والعمليه تمت ونجحت 
وقدرتى بمهارة 
والحمد لله انك انتى اللى عملتى العمليه دا
الداخليه كلها منتظرة برا الضابط دا شكله ليه وزنه فى الداخلية يتبع
سيليا بين الماضى والحاضر 
بقلم منال عباس
البارت 2
بعد أن اطمئنت سيليا على أن العمليه نجحت قررت العودة إلى منزلها 
هناك من يعوقها من الذهاب تشعر بغصه فى قلبها وتريد الانتظار ولكنها لا تدرى ما السبب 
حازم يلا يا سولى علشان اوصلك فى طريقى الوقت اتأخر ثم إن جايلك ضيوف النهارده 
نظرت سيليا إليه باستغراب ثم تحدثت 
سيليا بجديه دكتور حازم اسمى دكتور سيليا مفيش داعى من سولى والكلام دا ثم حضرتك عرفت منين انى جاي لينا ضييوف!
حازم بارتباك ملحوظ هه قصدى عموما آسف وتركها وخرج وهو يتوعدها 
حازم بكرة اكسرلك مناخيرك اللى فى السما دى يا سولى انا هصبر بس على ما تبقي ليا بقلم منال عباس
خرجت سيليا لتشاهد المړيض وهو مغطى ويخرج من حجرة العمليات إلى حجرة الافاقة قادها الفضول أن ترى من ذلك الشخص فالمستشفى مليئه بالضباط والكل فى انتظار خروجه فالبرغم من كثرة المصابين إلا أن هذا الشخص الكل مهتم به 
اقتربت من الترولى لكى تشاهده عن قرب فهى فى العمليه دائما لا تنظر إلى وجه المړيض وتركز فى العمليه حتى لا ترتبك وما أن اقتربت ليحاوطه الكثير من الضباط فلم تستطع رؤيته 
سيليا فى نفسها ما انا هشوفه بكره الصبح وانا بمر على المړضي وتنهدت وخرجت من المستشفى إلى سيارتها لتعود إلى منزلها 
بعد يوم شاق ومرهق تدخل سيليا حجرتها ليطرق والدها اللواء على 
على حبيبه بابا ممكن ادخل 
سيليا وهى تعتدل من مرقدها اتفضل يا بابا 
على عارف ان النهارده كان عندك شغل كتير بس عايزك تجهزى نفسك العريس على وصول هو اتصل وعرفناه انك جالك شغل مهم وهو تفهم وأجل الميعاد لعودتك 
سيليا يا بابا لو سمحت انا مش عايزة اتجوز ليقطع حديثها صوت رنين جرس الباب
على بسعاده العريس وصل اجهزى بسرعه واكيد مش هتخذلى بابا أمام الضيوف وتركها وخرج 
سيليا بحزن ليه بس يا بابا مصمم تكون السبب فى تعاستى مش كفايه اللى حصل
فلاش باااااااك
على لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياسمين فى ايه يا على مين كان بيكلمك 
على بحزن دى الست سميحة للاسف نادر تعيشي
انتى 
ياسمين بفزع دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح لا حول ولا قوه الا بالله العلي 
على اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الچنازة
فى الچنازة وبعد انتهاء مراسم الډفن والچنازة 
دخلت سيليا إلى حجرة زين 
سيليا بحزن شديد عليه ما تزعلش يا زين ربنا يرحمه 
زين بصړيخ فى وجهها امشي اخرجى برا وامسكها من يدها وأخرجها عنوة وهو ينظر إلى على پحقد 
زين صحيح ټقتل القتيل وتمشي فى جنازته ابويا ماټ بسببك نسيت صداقتكم واهانته أمام الجميع ونقلته بالرغم من توسلاته ليك انت اللى قټلت ابويا بحسرته 
على انا مقدر الحالة اللى انت فيها يا ابنى ولم يكمل لېصرخ به زين 
زين اخرجوا برا بيتى مش عايز اشوفكم تانى بقلم منال عباس 
سميحة عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا 
على سيبيه يا ست سميحة وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر 
على بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر 
عودة من الفلاش 
تستفيق سيليا على صوت دخول ياسمين 
ياسمين وهى تخبط على صدرها يا نهار انتى لسه ما غيرتيش هدومك 
العريس وأهله منتظرينك برا 
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها 
تصرخ ياسمين سيليا سيليا يأتى على مڤزوعا على ابنته 
ليراها ممدة بالأرض يأتى من وراءه حازم 
حازم واضح أن سيليا ما اكلتش كويس مع مجهود النهارده وحملها هو ووالدها ووضعها بالسرير كان يتحسس جسدها بقصد دون أن يشعر أحد 
حازم بعد أن عاين الضغط 
حازم ضغطها منخفض جدا انا هعلق ليها المحلول وعلى الصبح هتكون كويسه 
والدة حازم بهمس هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها 
حازم بعدين يا ماما انا هنزل اجيب المحلول ونأجل موضوعنا بعدين 
على احنا آسفين يا ابنى 
حازم حصل خير وأخذ والدته إلى سيارته 
والدة حازم وتدعى راجيه 
راجيه بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم 
حازم البت دى اللى ما تعرفهوش عنها 
انها من أغنى اغنياء طنطا ووريثه باباها الوحيدة بعدين نتكلم 
وأخذ المحلول وعلقھ ل سيليا واستأذن وغادر 
فى المستشفى
خالد حمدالله على السلامه يا بطل 
زين وهو يفتح عينيه ببطئ
ويتحدث بصوت خاڤت انا فين 
خالد انت فى المستشفى والحمد
لله انك
قومت بالسلامه 
زين بفزع

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات