شد عصب الكاتبة سعاد محمد
جاعدين ممزوجين جوي.
نظرت حفصه نحو سلوان بكيد قائله
مبسوطين جوي جوي مسك كانت بتحدت عن العفريت اللى ساكن المدرسه وجاويد بيقول لها إنه مش مصدق التخاريف دي رغم اصحاب البيوت اللى حوالين المدرسه أكدوا سماعهم لأصوات مخيفه وكمان الحجر اللى قدام المدرسه اللى كل ما يفكروها يهدوها عشان يبنوا مدرسه جديده يحصل مصېبه.
المثل بيقول ما عفريت الأ بنى آدم كل دي تخاريف ممكن يكون حد له مصلحه وبيستفيد من تخويف الناس.
تهكمت مسك قائله
وأيه مصلحته من المدرسه عالعموم براحتك.
بينما جاويد يود أن ينهض ويجذب سلوان معه ويذهب معها الى غرفتهم
ينظر لها لكن رسم البرود تضايقت سلوان من ذالك ونهضت قائله
تهكمت حفصه قائله
فين القط ده ماما مانعه اى قطط يدخل البيت عندي حساسيه منهم وبكرههم عشان غدارين وبيخطفوا ويجروا.
ردت سلوان ببراءه
بالعكس دول لذاذ جدا انا بحب الحيوانات الأليفه من صغري هقوم اخد أكل من المطبخ وأحطه له.
غادرت سلوان الغرفه تشعر پغضب من تجاهل جاويد لها ومزاحه مع مسك.
بعد قليل نهض جاويد لم يعد يستطيع التحكم بمشاعره ل سلوان تحجج بالإرهاق بسبب قيادته للسياره من الأقصر ل اسوان وغادر صاعدا الى غرفته هو وسلوان.
أخذت سلوان الطعام وذهبت الى الحديقه تنتظر ذالك القط لكن لم يإتى الليله عكس الليالى الماضيه شعرت بالڠضب وتوجهت الى غرفتها بدلت ثيابها بأخري قطيفه باللون النبيذى الداكن لكن بنفس الوقت سمعت صوت فتح باب الغرفه لم تنظر نحوه وإدعت عدم الاهتمام وبدأت بتصفيف خصلات شعرها
إستيقظت سلوان من النوم تمطئت بيديها ونظرت لجوارها على ذالك الضوء المتسرب شعرت بغصه من تجاهل جاويد لها لكن قررت ستفعل مثله.
نهضت من جواره وذهبت نحو الحمام عادت بعد قليل نظرت نحو ق كان جاويد مازال نائما أو هكذا تظن ذهبت نحو ستائر
الشرفه وقامت بفتحها ل ضوء النهار نظرت نحو الفراش كان
جاويد يعطيها ظهره...رأت ذالك الوشم الذى كلما راته يثير الفضول برأسها...ظلت تنظر قليلا الى أن
تحكم الفضول بها وهى تتمعن النظر الى ذالك الوشم الذى على كتف جاويد لديها شعور أن لهذا الوشم معني فكرت قليلا ثم جذبت هاتفها وفتحت الكاميرا وإقتربت من الفراش وسلطت كاميرا الهاتف فوق الوشم وإلتقطت له صوره وكادت تلتقط صوره أخري لكن حين جاويد على غفله وأصبح جها فوق الفراش ينظر له بمكر قائلا
بتصوريني وأنا نائم ليه للدرجه دي معحبه بيا.
إلتقطت سلوان نفسها بصعوبه قائله بتهكم
معجبه بيك قولتلك قبل كده إنك موهوم كل الحكايه الوشم اللى على كتفك عندى فضول أعرف له تفسير كنت هاخد صورته وأشوف له تفسير عالنت .
ضحك جاويد وهو يرى علو وهبوط صدر سلوان تحاول التنفس بهدوء قائلا كان سهل تسألينى وأنا أقولك إن الوشم ده مالوش تفسير عادي رسمه عجبتني ووشمتها على كتف.
حاولت سلوان تهدئه أنفاسها قائله
تمام رغم إنى مش مقتنعه بس قوم من لو سمحت .
ضحك جاويد بمكر ودفس رأسه بين
سرعان ما وضع كف يده على فمها يخشى أن تستفزه وتنطق بأسم جلال...لكن سلوان