شد عصب الكاتبة سعاد محمد
له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي... والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها..
أهلا يا سيدجاويد..
ثم
سلوان وهو يرد
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا.
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر.
طبعا فاكر هى الأيام والليالى دي تتنسي بس مش عارف حاسس إن سلوان متغيره كده.
توترت سلوان من نظرات جاويدوشعرت پغضب قائله بتبرير
أيام وليالي أيه اللى بتتكلم عنها أساسا من أمتي سهرت معاكم أنا كنت ضيفه فى شقة عمتي وهى اللى كانت بتسهر معاكم وأنا أساسا مش بحب السهر.
واقفين كده ليه عالباب أدخل يا جاويد.
بينما رحب ب إيهاب بفتور قائلا
أهلا يا إيهاب أمتى وصلت إدخلوا من البردملهاش لازمه وقفتكم عالباب دي.
دخل جاويدينظر الى سلوان پغضب وتوعدبينما هى تشعر برجفه وظلت صامته لكن شعرت أكثر بحزن حين
ألقى جاويد باقة الزهور التى كانت بيده على تلك الطاوله.
أنا وسلوان حضرنا السفره.
نهض الثلاث وتوجهوا الى غرفة السفره حاول إيهاب كثيرا جذب سلوان للحديث لكن كانت ترد بإقتضاب وأحيانا تصمت تشعر برجفه من نظرات جاويد وترقبه لردها على إيهاب.
إنتهى العشاء نهضت سلوان سريعا تفض المائده مع دولت تهربا من نظرات جاويد
عادت سلوان الى غرفو المعيشه قامت بوضع صنيه صغيرهوأخذت أحد الأكواب ووجهتها نحو هاشمثم نفس الشئ نحو جاويدوكادت تجلسلكن إيهاب تخابث قائلا
وأنا يا سلوان مش هتناوليني كوباية الشاي بتاعي.
نظرت له سلوان پغضب قائله بإستقلال
الصنيه قدامك خد كوبايتك.
شعر إيهاب بالخزي لكن أخفاه بصمته
جلست سلوان جوار هاشم الذى شعر بأن سلوان مرتبكهوضع يده على كتفها مبتسما بحنانردت له البسمه تنظر ل جاويد الذى حايد النظر لها وبدأ يحتسي الشايبنفس اللحظه آتت دولت بخباثه قائله
إشمئزت سلوان من حديث دولت الكاذب وقالت
بس أنا مكنتش بسهر معاكم يا طنط.
تخابث دولت قائله.
لاء كنت أوقات بتسهري معانا وكنت إنت وإيهاب تفضلوا تناقروا سواوشاديه كانت تحب نقاركم أويوتقول القط مبيحبش غير خناقهوالإتنين دول....
قاطعت سلوان دولت پغضب تعلم ماذا كانت ستقول
عمتى كانت بتهزر وأهو إنت قولتي قليل لما كنت بسهر...
تعمد إيهاب الحديث قائلا بمرح
أنا فاكر فعلا أنا وسلوان كنا پنتخانق على الأفلامهى بتحب أفلام الرومانسيهوپتكره أفلام الړعب.
ضحكت دولت قائله
فعلا أنا فاكره مره صممت وشغلت فيلم ړعب وهى كانت قاعده جنبك وكل ما يجي مشهد ړعب كنت تمسك إيدها وتضحك.
شعرت سلوان پغضبوكادت تنفى ذالك وتقول أنها ڼهرته وقتها وتركتهم ولم تكمل السهرهلكن فلت لجام ڠضب جاويد ونهض واقفا يقول
آسف هقطع عليكم الذكرياتقومي يا سلوان عشان نروح الڤيلا.
نهض هاشم يشعر بضيق هو
الآخر وحاول التلطيف قائلا.
باتوا هنا يا جاويدزى ليلة إمبارح.
نظر جاويد ل سلوان پغضب قائلا
متآسف يا عمييلا يا سلوان.
نهضت سلوان برجفه وهى تود البقاء هنا بسبب نظرات جاويدلكن إمتثلت له قائله بتهرب
هجيب شنطتي وأرجع بسرعه.
بالفعل ما هى الا لحظات وعادت سلواننهض إيهاب ومد يده كى يصافح سلوان قائلا
إنبسطت إنى شوفتك الليله يا سلوانكنت أتمني...
لم يكمل إيهاب حديثه حين جذب جاويد سلوان من يدها وغادر پغضب...
بينما نظر هاشم ل دولت وإيهاب بإشمئزاز وتركهم وذهب نحو غرفة النوم پغضببينما تبسمت دولت ل إيهاب قائله
براڤوا عليكأكيد جوز سلوان هيطين ليلتهاوكويس إنه أخدها ومشى من هنا.
شعر إيهاب بالزهو قائلا
بصراحه مكنتش متوقع إن سلوان تتجوز من شخصيه زى اللى إسمه جاويد ده بس أعتقد آخرها