شد عصب الكاتبة سعاد محمد
لبعض.
شعرت إيلاف ببداية ڠضب قائله
ده شئ مستحيل أنا الدكتور جواد بالنسبه ليا مش أكتر من زميل أو صديق لكن جواز ومشاعر ده مش موجود أنا.....
توقفت إيلاف تنظر ل بليغ بنظره لا تفهم هي نفسها مغزاها أحيانا تراه بصورة حبيب لكن عقلها يرفض ذالك كذالك قلبها وأحيانا أخري تتمناه أب لها يحمل خصال كانت تود أن تعيش بها بكنف والداها... ذالك ما يتمناه قلبها وبين مشاعر متحيره لا تعرف غير أنها تشعر بسعاده وهى برفقته.
ترجلت سلوان من سيارة الأجره أمام تلك الڤيلا
نظرت لها من الخارج تشعر بوخزات قويه فى قلبها ذهبت نحو البوابه وقامت بفتحها ثم دخلت عبر ذالك الممر توقفت أمام الباب الداخلي وأخرجت تلك المفاتيح من حقيبتها وضعتها بمقبض البابفتحته ودخلت الى ردهة الڤيلا...تشعر بإرهاق
ماذا فعلت ولما فعلت ذالك
تشوقت العوده مره أخري الى حضڼ جاويدأغمضت عينيها تتذكر عليها بإسمهافتحت عينيها وضعت يديها
فتحت سلوان الهاتف وإنتظرت قليلا...حتى عاد يعمل
على هاشم الذى قال لها بتسرع
سلوان إتصلت عليك كم مره ليه مش بتردي وموبايلك بيدي خارج نطاق الخدمه كنت لسه هتصل على جاويد وأسأله.
سلوان إنت كويسهليه مش بتردي عليا.
ردت سلوان بإرهاق
أنا فى البحر الأحمر يا بابا.
تبسم هاشم ظنا منه أنها مع جاويد قائلا
وليه مقولتيش ليا قبل ما تسافر إنت وجاويد البحر الأحمر كنت جبت دولت وإتقابلنا هناك.
تنهدت سلوان بندم قائله
أنا فى البحر الأحمر لوحدي يا بابا جاويد مش معايا.
يعني أيه جاويد مش معاك.
ردت سلوان بتوضيح قائله
يعني سافرت لوحدي من دون جاويد.
تضايق هاشم سألا
وجاويد طبعا ميعرفش إنك مسافره البحر الاحمر زي ما عملتي قبل كده وسافرتي لل الأقصر من دون معرفتي بس جاويد مش زيي يا سلوان.
إرتبكت سلوان قائله
قصدك أيه يا بابا.
رد هاشم پغضب
ردت سلوان بتفاجؤ
أكيد جاويد مستحيل يعمل كده دى عادات قديمه وخلاص بطلت والدليل ماما
لما جدي سابها تتجوز حضرتك.
إستغفر هاشم وشعر بفزع قائلا
سلوان أنا جاي بكره البحر الأحمر.
أغلق هاشم الهاتف وقام بإتصال آخر
فى نفس الوقت جاءت دولت وسمعت جزء من حديث هاشم على الهاتف مع سلوانوإنتظرت حتى أنهي الإتصال الآخرنظر لها هاشم قائلا
إحنا هنسافر بكره المسا لل البحر الاحمر.
تسألت دولت بخباثه
مش فاهمهأيه سبب إننا هنسافر البحر الأحمر دلوقتي.
رد هاشم بعصبيه
هنسافر وخلاص.
ترك هاشم دولت يشعر پغضب من حماقة سلوان التى تتصرف بلا تفكير فيما يحدث لاحقا.
بينما تبسمت دولت بمكر ونظرت الى هاشم الى أن دخل الى الغرفهفتحت هاتفها وقامت بالإتصال على إيهاب وإنتظرت حتى رد عليهاوقالت له بهمس
إسمعني كويس يا إيهابأنا عرفت إن سلوان سافرت لل البحر الاحمر شكلها طفشانه من جوزها...عازاك تروح تطمن عليها فى الڤيلا وتستقبلها قبل أنا وهاشم ما نوصل بكره المسا.
بمكتب جاويد بالمصنع
كان يجلس يسند رأسه على مسند المقعد خلف مكتبه يشعر پضياع وهو يتذكر سلوان وهى بين يديه قبل ساعات مستمثله له تبادله الغرام شت عقله وهو يتذكر ما فعلته لاحقا لما غادرت بعد ذالك مباشرةأثناء ذالك سمع صوت صدوح هاتفه برسالهإعتدل بالجلوس وجذب الهاتف من على المكتب ونظر لهقرأ الرساله التى تخبره أن الهاتف الذى كان يتصل عليه قبل ساعات قد عاد بنطاق الخدمهتلهف سريعا ونهض واقفا وكاد يتصل على سلوان لكن تمهل للحظه وآتى بذالك التطبيقوبحث عن مكان الإشاره التى أظهرت مكان سلوان...
البحر الأحمر
تمعن جاويد جيدا بشاشة الهاتف يتأكد مره أخرى
مسد جبهته بآنامله پغضب عقله غير مستوعب
ما يشعر به قلبه من إعصار ڠضب كفيل بسحق