شد عصب الكاتبة سعاد محمد
من يوم سلوان هانم ما سابت الدار وأنت بقيت زي الضيف فى الدار حتى...
قاطعتها يسريه بحزم قائله
حفصه جولت ليك متدخليش فى شئ ملكيش صالح بيهوإنزلى إفطري إنت.
كادت حفصه أن تتحدث لكن أمرتها يسريه
جولت إنزلي إنت.
صمتت حفصه وتركتهم پغضببينما نظرت يسريه ل جاويد وقبل أن تتحدث تحدث هو
أنا همشي وعندي شغل مهم المسا إحتمال أسافر له.
هتسافر فين.
رد جاويد
لسه معرفشده لقاء مع عميل مهم وهو اللى هيحدد المكانسلام.
غادر جاويد دون إنتظاركى يتهرب من يسريهالتى تنهدت تشعر بآسيكذالك خوف لديها يقين أن جاويد ذاهب الى تلك الحمقاء سلوانتعلم أنه غير قادر
على أذيتهالكن تخشي المواجهه بينهمجاويد مازال الڠضب يسيطر عليه.
إستنشقت ليالي نسمة الهواء الربيعيه وتحدثت ل زاهيه بإنتعاش
شامه ريحة الورد الطايره فى الهوا ريحة تنعش القلب والروح.
تبسمت زاهيه لها قائله
أنا بقول كفايه كده يا ست ليالى إحنا هنا من بعد الضهر وكمان الجو فيه غبره وممكن تضر صدرك وجتها مش هسلم من محمود بيه.
لاء مټخافيش من محمود بقولك أوصفيلى المكان كده عاوزه أعرف نفس الشكل الأخضر البديعي والزهور المفتحه والنيل اللى بيلمع من آشعة الشمس حتى وشوش الناس مبتسمه.
تنهدت زاهيه مبتسمه تقول
كل اللى جولتي عليه مظبوط ما عدا وشوش الناس كل واحد ملهي بهمه الملامح مبجتش تظهر مشاعر صاحبها.
تبسمت ليالي قائله
ردت زاهيه
معبد أيه يا ست ليالى لاه مستحيل أطاوعك الجو فى غبره وصدرك هيتعب منيها كفايه إكده النهارده ونرجع للشجه ده محمود بيه هيلوم عليا... ده بېخاف عليك من النسمه الطايره.
نهضتا زاهيه وليالي تسيرانلكن دون إنتباه زاهيه إصتطدم كتف ليالى مع جسد صلبكادت تتآسف لكن سبقها الآخر بذوق قائلا
تبسمت ليالي شعرت من نبرة صوت الآخر أنها تقابلت معه سابقاصدق حدسها حين إعتذر منها مره أخري قائلا
تاني مره بشوفك هنا فى نفس المكان بصطدم بيك...متآسف.
تبسمت له بود قائله
أنا اللى المفروض اتآسف لو شخص غيرك ممكن كان يفكرني بتعمد أصطدم بيه.
تبسم لها بمجامله قائلا
والله ياريت جميله زيك تتصادم بيا كل يوم.
تبسمت له قائله
واضح إنك شخص مهذبأكيد جاي هنا تقابل حبيبتكأكيد هى محظوظه بيك.
تبسم لها يشعر بغصه قائلا
أو يمكن أنا المحظوظ إنى قابلتك النهاردهوأتفائلت بوشك الجميل حاسس أنه هيبقى حلو عليا.
تبسمت له قائله
ربنا ينولك السعادة.
جذبت زاهيه يد ليالي وتبسمت له قائله
ربنا يجبر بخاطركميلا يا ست ليالي كفايه كده بقى.
تبسم أمجد ونظر خلفه ل ليالي وتبسم بمسكنه قائلا
أحلى عيون شوفتهابس الحلو ميكملش سبحان الله.
بنفس اللحظة جاءت حفصه ونظرت نحو ما ينظر له أمجد لم ترى شئ إستغربت سأله
بتبص على أيه.
إنتبه أمجد لها قائلا
أبدا مفيش.
تنهدت حفصه قائله
تمام خلينا نقعد على أى طرابيزه.
أشار أمجد لها بيده لتتقدم بالسيرجلست ثم جلس خلفها...
تبسم أمجد متحدثا
فكرتك هتتأخري.
ردت حفصه ببساطهلاء إحنا لسه فى بداية التيرم التانيو مكنش عندي غير محاضره واحده... قولي سبب إتصالك عليا وطلبك إننا نتقابل.
رد أمجد بهدوء
حفصه إنت عارفه بشآن البعثه اللى هطلعها تبع الجامعه وهفضل سنه كامله ب ماليزيا.
قاطعته حفصه قائله
عارفه بشأنها بس أيه دخل البعثه بأنك طلبت نتقابل النهارده كان ممكن تقولى الكلام ده عالموبايل.
رد أمجد
بلاش تقاطعيني حفصه بصراحه إنت عارفه إنى كانت مشاعري فى فتره متلخبطهواقفت ماما لما إختارت إننا نرتبط ببعض وكان الآمر عادي بالنسبه ليازوجه مناسبهبس عرفت حقيقة مشاعري بعد ما إنت فسختي الخطوبه قبل يومين من كتب الكتابعرفت إنك مكنتيش بالنسبه ليا بس زوجه مناسبهكمان عرفت إن مشاعري ليك كانت متلخبطه وفوقت الحمد لله قبل فوات الآوانبعترف إني بحبك.
إحمرت وجنتي حفصه بخجل ولم تردبينما تبسم أمجد وأكمل حديثه
حفصه إنت إني خلاص سفري بعد