شد عصب الكاتبة سعاد محمد
التى تأكل بإستحياء وصمت قائلا
إيلاف إنت أيه رأيك فى شك جواد.
إنتبهت إيلاف بحرج سأله
شك أيه.
تبسم بليغ قائلا
إنت مش معانا خالصأيه اللى شاغل عقلك.
ردت إيلاف
مفيش بس فى حاجه غريبه لاحظتها فى الفتره الأخيره
أنا كنت بتابع حالة مريضه جات لينا فضلت فى المستشفى يومين وجوزها خرجها قبل ما حالتها تتحسنقال إنه هيعالجها فى مستشفى خاصه الكلام ده من حوالى أسبوع أو أكتر بس أول إمبارح الست دي رجعت هنا بحاله متأخره كنت أنا نبطشيه ليل وكشفت عليهاالست عندها مشاكل كبيره فى التنفس حتى وهى على جهاز التنفس نفسها
رد جواد
فعلا أنا اللى كتبت تقرير الوفاه بتاع الست ديهى فعلا جالها هبوط وفشل التنفس الصناعي معاهابس أيه الغريب فى كدهواضح إنها مريضة صدر.
ردت إيلاف
الغريب خروجها ودخولها تاني للمستشفىأول مره كانت كرشة نفس وإتعاملت معاها ونفسها إنتظم معايا بسهوله بس المره التانيه إكتشفت إن عندها مشكله فى الطحال جسمها كان معبي ميه وده تأثير جانبي أعتقد من علاج معين أخدتهممكن يكون بالغلط.
قصدك أيه يعني المستشفى الخاصه كانوا بيعالوجها بعلاج غلط.
ردت إيلاف
معرفش بس شئ غريب ليه جوزها خرجها وقال هيعالجها فى مستشفى خاصه ورجع جابها هنا تاني بحاله مدهوره أكتر.
إستغرب جواد وشعر بشك عليه التأكد منه... بينما غير بليغ دفة الحديث قائلا
إيلاف إنت بقالك فتره مأخدتيش أجازه.
فعلا حتى ماما إمبارح قالتلى كده وزعلانه مني بس أنا قولت لها آخر الشهر هاخد أجازه وأروح أطمن عليها هى وأختى.
نظر بليغ ل جواد نظره فهم مغراه وأومأ براسه له مبتسما لم تلاحظ ذالك إيلاف.
مساء بالبحر الأحمر
خرج جاويد من المطار وصعد الى تلك السياره التى كانت بإنتظاره رحب به الآخر أومأ له برأسه سألا
رد الآخر
أيوا هو بيجي بأي وقت لكن مش بيبات فى الڤيلا.
تهكم جاويد لنفسه قائلا.
لاء هاشم مسيطربينما نظر جاويد للآخر قائلا
وسلوان بتخرج معاه.
رد الآخر
لاءمدام سلوان تقريبا نادر لما بتخرج من الڤيلاويادوب بتتمشى عالبحر شويه وترجعبس هى خرجت النهارده شويه ورجعت تاني للڤيلا بسرعه.
وراحت فين.
رد عليه
راحت لل الصيدليه ورجعت تاني عالڤيلا بسرعه.
للحظه رجف قلب جاويد لكن نفض ذالك ربما كانت تشتري غرض خاص لها.
بينما تحدث الآخر له قائلا
زي حضرتك ما طلبت مني عالموبايل جهزت لك فى الڤيلا اللى أنا كنت براقب مدام سلوان منها والمفاتيح أهى إتفضل.
أخذ جاويد المفاتيح منه قائلا
أومأ له الإخر وترجل من السيارهبينما جاويد توقف السياره أمام الڤيلا الخاصه بوالد سلوانيفكر.
قبل قليل دخلت سلوان الى غرفتها أخرجت ذالك الإختبار من علبته وقرأت كيفية إستعمالهشعرت بإرتباك وتوتر لكن حسمت أمرها لابد من قطع الشك باليقين أيا كان النتيجه.
بالفعل عادت للغرفه بعد دقيقه تحمل الترموميتر بيدها تنتظر ظهور نتيجة الإختبار...الوقت ضئيل لكن بالنسبه لها طويل فى الإنتظار والترقب.
نظرت نحو الترموميتر بتمعن أكثر من مره بعد ظهور النتيجه عاودت قراءة ورقة الإرشادات الخاصه بالإختبار كي تتأكد أكثر ذهلت قائله
نتيجة الإختبار بتأكد إني حامل.
شعور لا تعرف له وصف إن كان فرح أو حزن
لم تفهم طبيعة الشعور الذي يسيطر عليها نهضت واقفه وتوجهت نحو مرآة الزينه تنظر لإنعكاسها وضعت يدها على بطنها قائله بآسى
جاويد مش بيرد على إتصالاتي عليه وخاېفه لو بعت له رساله وقولت له إنى حامل يا ترى أيه هيبقى رد فعله وقتها هيفرح وينسي ولا.....
توقفت سلوان للحظه ثم عادت تسأل نفسها
ولا أيه يا سلوان خاېفه جاويد يشك فيك زي ما بابا سبق وقالي بس جاويد أكتر واحد عارف ومتأكد من أخلاقي.
دمعة حزن سالت من عينيها مصحوبه بغصه مريره فى قلبها لو لم تتسرع ذالك اليوم وتترك جاويد كانت الآن ستشعر بفرحه عارمه وهى تخبره أن هنالك نطفه منه تنمو بأحشائها توصل بينهم بطريق لن ينقطع تبسمت بتهكم وحسره على حالها اليوم وحالها قبل أن تترك الاقصر بيوم واحد مساء
فلاشباك
دخلت سلوان الى غرفة المندرهتبسمت ل يسريه قائله
حضرتك بعت لى توحيده.
ردت يسريه بهدوء
أيوه تعالى إجعدي عاوزه أتحدت وياك.
جلست سلوان بترقب...تحدثت يسريه بسؤال
سلوان إنت بتصلي.
تفاجئت سلوان من سؤال يسريه وجاوبت بتأكيد
أيوه