شد عصب الكاتبة سعاد محمد
تمر من جواره مد يده وإحتوى خصرها وجذبها يضمها إليه...
تضايقت سلوان وحاولت نفض يده عن خصرها وتحرير جسدها بعيد عنه قائله بإستهجان
أنا مكونتش بعيط فى الحمام على فكره أنا كنت بغير هدومي ومتخافش مش هشتكي لك ولا أقولك عن سبب القلم اللى مامتك صڤعته ليا من شويه عادي إتعودت على صڤعات أقوى من القلم ده مش هتفرق معايا صفعه جديده على وشيومش بعيد إنت كمان فى يوم تصفعني زيها.
لذالك الآلم كل شئ حولها يجعلها تشعر بالآسى وهى غير قادره الأستوعاب تشعر أنها عاجزه على إتخاذ قرار البقاء أو الرحيل.
شعر جاويد بالآسى من تلك الدمعه التى فرت هاربه من عيني سلوان وهى تتدعي الامبالاه أمامه رفع يده وجفف تلك الدمعه وظل ينظر لها صامتا عيناه تتمعن بملامح وجه سلوان الذى شعر
ترك جاويد سلوان وخرج يغلق خلفه باب الغرفه...
وقف على جانب باب الغرفه يزفر نفسه يشعر بشوق يتملك منه ل سلوان لاحظ إقتراب حفصه تجاهلها وترك المكان...
بينما سلوان
جلست على الفراش تشعر پضياع وتشتت بين قلبها وعقلها لاول مره تشعر بأنها أمام إختيارين وكلاهما صعب جدا البقاء والإمتثال ل جاويد أو الرحيل ومعرفة حقيقة مشاعره نحوها حسمت قرارها لو ظلت هنا أكثر لن تعرف حقيقة مشاعر جاويد.
عادت سلوان من ذكري تلك الليله حين سقط ذالك الإختبار من يدها أرضا... إنحنت وإلتقطته ونظرت له مازال السؤال برأسها لم تجد له جواب
هل كانت رغبه لدي جاويد وإنطفأت بحصوله عليها والجواب واضح ب عدم رده على مهاتفتها له أو سؤاله عليها طوال الفتره الماضيه لكن بداخل قلبها مازالت تتمني أن يذهب لها ويخبرها ويبرهن لها أنه
يتبع
﷽
الثاني_والثلاثون باكيه تتآلم
شدعصب
بعد مرور يومين
بالبحر الاحمر
فتح جاويد عينيه بإنزعاج بسبب صوت رنين الهاتف المستمرحاول نفض النوم عن عينيه وهو يجذب الهاتف كي ينظر الى هوية المتصل الذى ربما يتوقعهلكن خاب ظنه هذه المرهقام بالرد وهو يتثائب
صباح النور يا بابا.
جاويد إنت فين بقالك يومين قولت عندك لقاء مع عميل خارج الأقصر وبقالك يومين مرجعتش وكل ما أسألك تتوه فى الرد.
رد جاويد ببساطه ومراوغه
وهتوه فى الرد ليه يا بابا أنا فعلا كان عندى لقاء مع عميل وطلب إن إصطحبه فى جوله سياحيه فى مصروأنا وافقت كنوع من المجامله لهوخلاص راجع بكره الأقصر.
تسأل صلاح
راوغ جاويد بالرد
مش فى مكان معينفى كذا مكان وخلاص يا بابا متقلقش أنا متابع الشغل أول بأوليعني مش بضيع وقت.
تنهد صلاح قائلاأنا مش بقول إنك بضيع وقت أنا بس عاوز أعرف إنت فينوكمان فى كذا أمر هنا لازم يكون عندك بهم علم غير أمور الشغل.
تسأل جاويد
وأيه هى الأمور دي.
رد صلاح
ناسي فرح زاهر بعد كام يوموكمان فى أمر تاني مينفعش نتكلم فيه عالموبايل.
تنهد جاويد قائلا
لاء إطمن مش ناسي ميعاد فرح زاهر وكمان سبق وقولتلك إنى بكره الضهر هكون الأقصر إن شاء الله.
تنهد صلاح وهو يشعر بضيق قائلا
تمامترجع بالسلامه.
أغلق جاويد الهاتف وألقاه جواره على الفراش وعاود وضع رأسه فوق الوساده وكاد ينعس مره أخرى لكن صدوح رنين هاتفه أيقظه بضجر جذب دثار الفراش ثم الهاتف ونظر له بتهكم هى تأخرت اليوم بالإتصالتبسم بسخريه على إصرارها رغم عدم رده عليها طوال الفتره الماضيهترك الهاتف على الفراش ونهض توجه الى تلك الشرفهوجذب الستائر قليلا نظر من خلف زجاج الشرفه الى ناحية الڤيلا الخاصه بوالد سلوان نظر نحو تلك الشرفه الخاصه ب سلوان هو رأها خلثه أكثر من
مره تفتح الشرفه لابد أنها تمكث بتلك الغرفهللحظه تشوق لرؤيتهابالفعل لم ينتظر كثيراها هي سلوان تفتح الشرفهظل واقفا للحظات يتابع وقوفها اليوم لوقت أكثر قبل أن تغيب عنه بداخل الغرفهأغمض عينيه يحاول نفض شعور الشوق لديه.
بعد دقائق سمع صوت قرع جرس الڤيلا الماكث بهاترك الغرفه وتوجه ناحية باب الڤيلا
تصنم حين فتح البابورأى سلوان تقف أمامه تبتسملكن نظرة عينيها تشع غرور وتكبر وهى تقول
أنا راهنت إنك مش هتقدر تتحمل غياب وأهو أنا فوزت بالرهان وأنت جيت هنا علشان...
قبل أن يستكمل حديث