شد عصب الكاتبة سعاد محمد
هذا وأغلق الهاتف...
بعد قليل عاد الى الڤيلا
صعد مباشرة الى غرفة سلوان تبسم حين رأها نائمه إقترب من الفراش وأيقظها صحوت
بخمول سأله
هى الساعه كام يا بابا.
رد هاشم
بقينا المسا مش كفايه نوميلا قومي هنزل أطلب من دولت تحضر لينا العشاوكمان نسهر سوا نسمع فيلم حلو من إختيارك.
تثائبت سلوان قائله بزهق
تنهد هاشم للحظه وكاد يخبر سلوان أنه رأى جاويد هنا بالبحر الأحمر لكن تراجع عن ذالك خشية رد فعل سلوان...جذب يدها قائلا
تمام هسيبك تناميأنا كمان ماليش مزاج للسهربس هنزل أجيبلك كم سندوتش تاكليهموشك أصفر وكمان خاسه كل ده من النومبتنامي ومش بتاكلي.
صدقني يا بابا أنا مش جعانه ومحتاجه أنامولو صحيت ولقيت نفسي جعانه الاكل فى الڤيلا كتير.
إنحني هاشم وقبل رأس سلوان قائلا
تمام تصبحي على خير.
إبتسمت له سلوان وهو يغلق باب الغرفهتنهدت تشعر بالآسى وهى تضجع على الفراش مره أخري تستسلم للنوم.
.....
بأسفل الڤيلا
غباوتك من قبل ما اتجوز من هاشم قولت لك كتير حاول تميل عقل سلوان دى بت تافهه وسهل توقعها بس إنت إستهرت بكلاموأهو سافرت لل الأقصر فى أقل من شهر إتجوزتوزي ما توقعت إنها هتمل منه بسرعهمعرفش أيه اللى حصل بينهم طفشت منه وجت على هنا وهو ولا عبرها وكل ما أسأل هاشم يتوهزى ما يكون مفكر إني هشمت فى بنتهدى آخر فرصه ليكعدم سؤال جوز سلوان فيها مالوش غير تبرير واحد إن خلاص كده جوازهم انتهى هى مسألة وقتوطبعا دى أحسن فتره إنت تنتهزها وتقرب من سلوان.
معتقدش إن سلوان طفشت من جوزها عشان ملت منه إنت مش شايفه ملامحها الواضح عليها الزعل غير إنزوئها لوحدها بأوضتها معظم الوقت غير دى بترد عليا بالعافيه وأنا اللى خسران سايب شغل معظم الوقت وبحاول ابقى زي ما قولتي قريب منها الله أنا خاېف لا أترفد من شغلي وسلوان ترجع لجوزها وفى الأخر أبقى زي اللى رقصوا عالسلم وكفايه أنا دماغي لسه بتوجعني بسببها يوم ما ضړبتني بالفازة على دماغي بسببها خدت عشر غرز فى دماغي سلوان تبان رقيقه وهاديه لكن وقت الشړ بتقلب وتبقى مستقويه.
أثناء دخول زاهر الى المنزل
رأي جلوس مسك تحت تلك المظلهذهب نحوهاألقى المساء.
زفرت مسك نفسها بسأم وردت عليه بكبر
مساء النور يا زاهر.
تسأل زاهر
أيه اللى مقعدك دلوك فى الجنينه والجو لساه بيسقع بالليل.
ردت مسك
بالعكس الجو الليله دفاوأنا كنت قاعده انا وحفصه وهى دخلت تجيب لينا شاي نشربه يدفيناونكمل حديتنا سوا.
وكنتم هتتحدتوا فيه دلوك.
ردت مسك بضجر
مالكش دعوه بهنتحدت فى أيه.
تهكم زاهر قائلا
جاويدمفيش فى دماغك غير جاويدوقفتي حياتك كلها ومبتفكريش غير فيه.
كادت مسك أن تتحدث لكن سبقها زاهر
وتحدث بتحذير
فوجى يا مسك من الوهم اللى عيشتك بيه عمتي صفيه جاويد عمره ما هيكون من نصيبك جاويد ببعشج سلوان والأ ليه لحد دلوك مجتلهاش مع إن معاه تفويض بهدر ډمها ومتوكد إنه هو خابر مكانها فينومش بعيد يكون هو اللى داسسها عشان محدش يوصلها ويجتلها.
رمقته مسك بذهول للحظات ثم قالت بتكذيب
مستحيل جاويد يسوي إكدهوهو خابر إن سلوان كيف الحربايه بتتلون بعد ما أويناها بديارنازى ما تكون سحرت له ووجعته بشركهاغدرت بيهوجاويد
رچع لعجله من تاني.
تهكم زاهر قائلا
جصدك جاويد فجد جلبه وعجلهلو كان رايدك كان طلب يتجوزك من زمان جبل ظهور سلوان...ليك عليا حق النصيحهجاويد عمره ما هيكون من نصيبكلأنه مش شايف ست تانيه غير...سلوانوالوهم اللى إتزرع فى دماغك إنت الوحيده اللى هتدفعى تمنه لما تفوجي على حجيجه واحده...لما جاويد يرجع سلوان هنا تانى ويرفعها فوج رجاب عيلة الأشرفوكمان جاويد مختفى بجاله كام يوم بمكن يكون حداها وترجع معاه لإهنه تاني .
نهضت مسك پغضب قائله
شاغل نفسك بيا ليه فكر فى نفسك إنت خلاص مش هتتجوز كمان كام يوم... فكر فى عروستك ولا ناوي تعيشها تعيسه وتبجي كيف خالي صالح داير وراء الغوازي.
ألقت مسك حديثها وغادرت المكان بينما زفر زاهر نفسه يشعر پغضب كآن تلك اللعنه ليس