شد عصب الكاتبة سعاد محمد
غير مره واحده بسبس حسيت كده إن وقار وهيبة وعرق الراجل الصعيدي المتميز فيههو جواد ده مالوش أخ نفس القطعيه كده.
تبسم بليغ قائلا
للآسف أخوه التاني متجوز.
تبسمت إيلاف قائله
متجوز من بنت قمر والله أنا مشفتهاش غير يوم الفرح كان جملها مغطي عالكل ربنا مديها هاله ربانيه.
تبسم بليغ قائلا
تبسمت أخت إيلاف وغمزت بعينيها قائله
يا خسارهبس مش مهم أكيد هناك فى الأقصر هلاقى من نوعية جوادوبعدين أول مره أشوف سلفه بتشكر فى جمال سلفتهاولا عشان لسه عالبر.
تبسمت إيلاف قائله
عم...
توقفت إيلاف قبل أن تكمل الكلمه بعد زجر بليغ لها ببسمهتبسمت هى الأخريتشعر بغرابة تلك الكلمه التى قالتها
بابا أخد موافقه على أمر إنتسابك هناك للجامعه وتجي هنا فترة الإمتحانات بسوالسنه الجايه هيحول لك بالجامعة هناكيعنى مؤكد هتقابلى وتتعاملى مع مجتمع مش مختلف عن هنا غير إختلافات بسيطه.
مساء
دخل محمود الى غرفة مؤنس تبسم له مؤنس قائلا
رايحين دلوك دار الأشرف عشان تقروا فاتحة حفصه وأمجد مره تانيه كمان تتفقوا على كتب الكتاب .
تبسم محمود قائلا
تصدق يا أبوي اللى مره اللى فاتت لما روحنا عشان نقرأ فاتحتهم مكنتش سعيد زى دلوككنت حاسس إن أمجد بينفذ غرض صفيه وهو مش جواه مش مقتنع بس دلوك هو إتوكد من حقيقة مشاعرهوكنت خاېف يتجوز منيها ويعيش من غير شخصيه أو إرادة ويتحمل بس عشان غرض فى دماغ صفيهالنسب العاليغير كمان ممكن يكون تمهيد وجاويد يطلب يد مسك اللى عمره ما شافهاأنا أتحدت مع مسك وجولت لها بلاش تتأمل ان جاويد ممكن أوافق عليه حتى لو طلق سلوانوهى جالت لى إنها مش بتفكر فى الجواز دلوكوقررت إنها تكمل الدرسات العليا وتكمل كمان ماجيستير ودكتوراه.
أحيانا ربنا بيظهر الخير فى الشړ
الجلوب يا ولدي معلهاش سلطان وأنت أكتر واحد عارف إكده وبعترف إني ظلمتك زمانبس صدقني يا ولدي مكنش فى حل تاني وكل شئ قدر ومكتوب.
بأولاديمكن ربنا مش بيدي قد ما بياخدبس عالأقل عوضني بجزء أقدر أتحمل بيه وأكمل الطريق.
وضع مؤنس يده على كتف محمود قائلا بموده
تبسم محمود وآمن على دعاء مؤنس قائلا
برضك يا أبوي مش هتيجي معانا ل دار الأشرف... إنت سبق من فتره قليله دخلتها.
تنهد مؤنس بآسف قائلا
مش قادر يا ولدي أتحمل أدخلهالما دخلتها من فتره قريبهكنت رايح أشوف سلوانسلوان لما كانت إهنه كنت حاسس إن روح مسك چاري.
تنهد محمود قائلا
سلوانمش بس أخدت ملامح مسك أختى كمان تفكيرهاوقت ما بتقرر مبتفكرش فى عواقب القرار اللى أخدتهأو انها ممكن
أومأ مؤنس رأسه يتنهد بآسي
لساك يا ولدي شايل فى قلبك من أختك...مهما حاولت تخبيأنا شايف اللى فى قلبك.
قاطعه محمود قائلا
لاه يا أبوي أنا نسيتبس هو حديت جر معاه قسۏة الماضي....
قبل أن يسترسل محمود الخديث أكثر مع مؤنس سمع الإثنين طرق على باب الغرفهأذنا له بالدخول.
تبسم أمجد قائلا
بابا
ماما ومسك خلصوا لبس وسبقونا عالعربيه.
نهض محمود مبتسمابينما أمجد أقترب من مكان جلوس مؤنس وإنحني على يده قائلا بأمنيه
كنت أتمني تكون موجود معانا يا جدي وأستبارك بيك.
ربت مؤنس على كتف أمجد بألفه قائلا
البركه فى بوك يا ولديربنا يرزجك بالخير دايما.
تبسم أمجد بصفاء قائلا
إنت الخير وبركتنا يا جدي.
بعد قليل ب دار صلاح
بغرفة حفصه
دخلت مسك مبتسمه تقول
ألف مبروك يا حفصه شوفتي أنا قولتلك نصيبك هيبقى مع أخويمتعرفيش أنا فرحانه قد أيه إن عقلك رجعلكمعرفش كان أيه اللى حصل وخلاك تفسخي خطوبتك من أمجدولا أقولك انا عاؤفه السبب أكيد نذير الشوم وش الغراب سلوان على رأي ماماأهي لما غارت من إهنه إتصلح الحال بينك وبين أمجد من تاني.
أومأت حفصه بتوافق قائله
يمكن ده كان سبب مش كل الاسباب عالعموم هى مشيت ومعتقدش إنها هترجع تانيالا لو كان عندها جباحه.
ردت مسك
لاء إطمني من ناحية الجباحه فهي عندها متوفره بزياده.
تهكمت حفصه قائله
حتى لو جبحه تشوف مين هيسمح لها جاويد أهو بقاله أكتر من شهر ونص مش