شد عصب الكاتبة سعاد محمد
على باب الغرفه سمحت للطارق بالدخول.
تبسمت محاسن بمحبه وأفسحت الطريق ل توحيده التى وضعت تلك الصنيه على الفراش أمام سلوان مبتسمه تقول بموده
الدار نورت من تاني يا ست سلوان.
تبسمت لها سلوان بخفوت بينما قالت محاسن بعتاب
إكده تمشي وتقطعي بيا أنا ماليش خاطر عينديك تجولي أسأل على طنط محاسن حتى كلمة طنط من شفايفك وحشني سماعها .
خاطرك كبير يا طنط بس....
قاطعتها توحيده قائله
وإنى كمان يا ست محاسن مسألتش عني أنا كمان زعلانه منك يا ست سلوان.
نظرت لهن سلوان وتنهدت بآلم هامسه لنفسها
الواضح الدنيا كلها زعلانه مني.
ظلت سلوان صامته تشعر بخزي بينما قالت توحيده
انى هنزل أحضر الفطور وإن إحتاجتي أي حاجه يا ست سلوان نادمي علي.
تسلمي كتر خيرك.
تبسمت توحيده قائله
يبلغك السلامه وتقومى بالسلامه يا ست سلوان وتملي
الدار بالخلف الصالح يارب.
تبسمت لها سلوان بينما آمنت محاسن على دعاء توحيده التى أغلقت الباب خلفها بينما نظرت محاسن ل سلوان قائله
إنت هتفضلى ساكته إكده طب كلى عشان تتغذى عشان اللى فى بطنك له حق عليك متعرفيش قد أيه فرحت لما عرفت إنك حبله ده هيبقى أول حفيد ليا آه ما جاويد إبني وانا اللى مربياه هقولك سر جاويد بيحبني أكتر من أمه يسريه أصل انا اللى إهتميت بيه نظرت لها محاسن قائله
تبسمت مسك قائله
ماما قالتلى أنها كانت شقيه.
مين اللى يصدق...دورة الأيام... الزمن بيفرق ويجمع كيف ما يشاء.
شعرت سلوان بحزن هى الأخري لكن بداخلها سؤال تخشى من الإجابه عليهلكن لابد أن تتأكد.
تنحنحت سلوان أكثر من مرهنظرت لها محاسن وتبسمت قائله بتحريض
مش بس الملامح هى الشبه الوحيد بينك وبين مسك هى كانت إكده لما تبجي عاوزه تقول حاجه ومتردده أسألي.
جاويد كتب كتابه على مسك بنت خالى محمود.
رمقت محاسن سلوان بأستغراب قائله بتكرار
بتجولى أيهجاويد كتب كتابه على مسكده شئ مستحيل يحصلمين اللى جالك إكدهاللى إنكتب كتابها عشيه كانت حفصه على أمجد أخو مسكمستحيل جاويد يفكر فى مسك.
إنشرح قلب سلوان لكن تسألت
وليه مستحيل يفكر فيها.
ردت محاسن
ردت سلوان
وهو الحب بس اللى هيمنعه يفكر يتجوزهاعادي جوازات كتير تمت بدون حب ونحجت والعكس كمان جوازات عن حب وفشلت.
ردت محاسن
أنا عارفه إكدهبس جاويد مستحيل يفكر فى مسكما كانت جدامه من زمانهجولك سرهو مش بيحب عمته صفيه من زمان عشان هى مكنتش بتحب المرحوم جلال أخوه.
إستغربت سلوان سأله
وليه مكنتش بتحبه.
ردت محاسن
صفيه مش بتحب حد اساسا غير نفسهاوبتها مسك زيها شاربه طباعها...بس أيه اللى خلاك تجولى إكده.
إرتبكت سلوان وكادت تقول لها أنها علمت من والداها الذى سمع حديث جاويد مع والده صباح أمس....لكن بنفس اللحظه سمعن طرق ودخلتن عليهن يسريه وخلفها حفصه التى نظرت ل سلوان لاول تشعر ناحيتها بذالك الشعور اللطيفأرجعت ذالك أنه فقط شفقة من قلبها عليها منذ أن رأتها غائبه عن الوعي بالأمستنحنحت قائله
حمدالله على سلامتك.
إستغربت سلوان تلك الطريقه اللطيفه من حفصهبينما ردت محاسن ببسمه قائله
الحمد لله بجت زينهربنا يتمم لها بخير وتقوم بولدها فى حجرها.
تبسمت يسريه وآمنت على قول محاسن
آمينبس أيه عرفك إن سلوان حبله ب ولد.
تبسمت محاسن قائله
لاه حبله ب ولد وبكره تجولي محاسن أختي هى اللى بشرتني.
تبسمت سلوان كذالك يسريه وحفصه ودار بينهن حديث هادئ ولطيف...أزال جزء قليل من جفاء الماضي التى كانت تشعر به وهي بينهن.
بمنزل القدوسي
بغرفة صفيه ظهرا
دخلت مسك الى الغرفه وجدت صفيه تضع بعض من المرهم فوق ذالك الچرح الذى مازال له أثر بساقهاسألتها
هو الحرج ده مش هيطيب ولا أيه.
ردت صفيه وهى تشعر ببعض الآلم قائله
الچرح المفروض طاببس سايب أثر فى رجلى غير كمان ۏجع زى ما يكون ساكن فى العضم.
جلست مسك تتنهد بضجر قائله
أهو ده اللى خدناه من الوليه العرافه مفيش مره صدقت وسحرها جاب نتيجهوأها المخسوفه سلوان رچعت لإهنه من تاني...أنا