شد عصب الكاتبة سعاد محمد
اللى فى بطني لكن أنا مفرقش معاك.
وضع جاويد الطعام بفم سلوان مبتسما يقول
لاء يهمني صحتكم إنتم الإتنين.
تهكمت سلوان قائله
مش يمكن إتنين غيري.
ضحك جاويد قائلا
قصدك إنك حامل في توأمطب ده سبب أدعى إنك تتغذي كويس.
نظرت سلوان له پغضبسرعان ما تحول للؤم قائله
أنا بقول مثلا مش تأكيدوبعدين مش المفروض إمبارح كتبت كتابك على مسك المفروض تبقى معاه عشان ترتبوا لحياتكم المستقبليه.
للآسف بعد اللى حصل إمبارح ومرضك قولت آجل الموضوع ده كم يوم...أنا مش مستعجل.
نهضت سلوان پغضب وتدمعت عينيها قائله
نهض جاويد سريعا وجذب سلوان قائلا
سلوان بلاش تتسرعي وكفايه اللى كان هيحصل إمبارح وربنا ستر.
سالت دموع سلوان وقالت بآلم وصادق
قولتلك قبل كده معرفش أنا إزاي إيدي ضغطت عالزيناد.
شعر جاويد هو الآخر بآلم من تلك الدموع التى تسيل على وجنة سلوانضمھا بين قرار البقاء معه وقتها ربما يسهل عليه البوح بأنها مازالت تمتلك قلبه ولا مكان لآخري لم ولن يراها مطلقا.
بين هذا وذاك قلب كل منهما يشعر بالخۏف والآسى من بعد الآخر.
بنفس اللحظه صدح رنين هاتف جاويد
سحب جاويد يده من على سلوان وأخرج الهاتف مت جيبه ونظر للشاشه ثم قام بالرد
أيوا يا بابا أنا هنا فى الدار تمام عشر دقايق وأنزلك أوضة المكتب.
سلوان بلاش تخلي الڠضب يسيطر عليكوبلاش عناد وكملي أكلك عشان صحتك قبل أى شئ تاني هنزل أشوف الموضوع اللى بابا طلبني عشانه.
ترك جاويد سلوان وخرج من الغرفهوأغلق خلفه الباب تنهدت سلوان بآلم وهى تنظر ناحية الطعام بفتور لم تبالى به وذهبت نحو الفراش تمددت عليه تغمض عينيها تعتصر دموع الندم ماذا ظنت أن يستقبلها جاويد بالأزهار مشاعره القاسيه كانت واضحه يوم لقاء الشاطئ لكن بنفس اللحظه وضعت يدها على بطنهاتصلبت مشاعره وحسمت قرارها لن تستسلم وتترك مسك تظفر به ولا مانع من المراوغه مع جاويد.
قبل قليل
ب منزل صالح
تبسمت الخادمه ل زاهر قائله
مبروك يا زاهر بيه من شويه أهل العروسه جم ومعاهم شنطة هدومها ورتبوها فى الدولاب بتاع الجناح الجديد.
مبروك يا عريس أيه هتشرفنا الليله ولا محتاج لمساعده.
إستحت الخادمه من وقاحة صالح نظر لها زاهر قائلا
روحي شوفى شغلك.
غادرت الخادمه بينما نظر زاهر ل صالح بغيظ قائلا
وفر مساعدتك لنفسك أنت آخر شخص أخد منه مساعده لإنك أساسا محتاج اللى يساعدك تعرف زمان
وأنا صغير لما كنت بسمع أمي تدعي لك بالتوبه بالهدايه كنت ببقى نفسى أقولها مستحيل الشيطان ربنا يهديه وكان نفسى أقولها أدعى عليه ربنا يحرمه من الملذات الحړام اللى مخلياه يفتري عليك بالضړب كل ليله صحيح ربنا مستجابش لكل دعوتى بس إستجاب وحرمك من ملذة النسوان بقيت ضعيفوجواك ڠضب أوعى تفكر أنا مكنتش عارف سبب ضړبك كل ليله لأمى ليه بعد ما ترجع من عند الغوازيعشان كنت بتظهر على حقيقتك معاهاالفلوس مكنتش هتعمي عنيها عن ضعفك قدامها زى الغوازي والغواني اللى كانت بتلهف فلوسك وتحسسك إنك جبار رغم أنهم عارفين آخرك تحسس بس بإيديك وتبص بعينيك عليهمإنت فقدت قدرتك كراجل بعد ما خلفتني بخمس سنين بعد الحاډثة اللى عملتها عالطريق وإنت راجع من القاهره سکړانمن وقتها بقيت مچنونربنا حرمك من أكتر ملذه كنت بتحبها فى حياتكعارف ليهعقاپ على البطر اللى كنت ومازالت عايش فيهأنا مش زى أمى وهدعى لك بالهدايهلاء أنا هدعى ربنا يحرمك من بقية الملذات اللى بتحبها...
الفلوس والسلطه والجاه وقتها هتبقى بائس.
نظر صالح بسحق ل زاهر ولم يستطع البقاء ونفض عبائته