الخميس 05 ديسمبر 2024

شد عصب الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 204 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


القياده وحاول الانتباه للطريقعائدا الى منزلهلابد أن يبيت الليله به من أجل إبعاد الشبهه عنه وتثبيتها على آخر.
بغرفة جاويد 
للحظه فتح عيناه يشعر بعدم الرغبه فى النومأنار ضوء خاڤت بالغرفه ونظر لجواره الى وجه سلوان النائمه تشبه الملاكظل يتشرب ملامحها ومد يده وضعها على وجنتها يتنعم بنعومتها للحظات تنهد بعشق تمني أن تفتح سلوان عينيها منها من ينظر لوجهاظن أنها مستيقظه لكن يبدوا أنها كانت تتنهد فقط وهى نائمه...ظل ينظر لوجههايتذكر حين دخل الى الغرفه وجدها نائمه وجوارها تلك الصور الخاصه بجنينيهمجمع الصور وتأملها بفرحه غامره ود أن يوقظها ويخبرها أنه عاشق لهالكن أرجأ ذالك...

شعر جاويد بسهد نهض من على الفراش وإرتدى ملابس منزليه وخرج بهدوء من الغرفه 
توجه الى أعلى المنزل 
وقف قليلا ينظر نحو تلك النجوم المتراصه بالسماء الصافيهتبسم وهو يتذكر بداية لقاءاته بسلوان حين كانت تصف له النجوم...تنهد يشعر بندم ربما لو كان أخبرها من البدايه بحقيقة إسمه ما كان شعر بهذا الشعور الآنشعر بنسمه بارده قليلانظر خلفه لتلك الغرفه وذهب نحوها قام بتشمير ساعديه وآتى بقطعة فخار وبدأ بتشكيل لا يعلم بأي شكل يشكلها فقط تدور الرحايه بين يديه والطين يتكاثف ويتشكل بشكل مبهم. 
بينما سلوان تقلبت فى الفراش فتحت عينيها كان هنالك ضوء خاڤت بالغرفه نظرت جوارها بتلقائيه شعرت بآسى حين لم تجد جاويد جوارها على الفراش مدت يدها بمكانه كان الفراش يبدوا مهندم إذن جاويد لم يآتى الى الغرفه بعد أن غادرت وقت العشاءشعرت بحزن فى قلبها وتنهدتلكن نهضت من فوق الفراش بفضول منها تود معرفة أين جاويد أو ربما حدثها حدسها عن مكان ربما يكون قضى الليله بهبتلقائيه إرتدت إيسدال منزلى وضعت وشاحه فوق رأسها وصعدت الى تلك الغرفه وفتحت الباب بلا أن تطرق عليه.
بنفس اللحظه 
رفع جاويد وجهه عن تلك القطعه الفخاريه التى يشكلها ونظر نحو باب الغرفه يرى من فتح الباب إستعجب قائلا. 
سلوان! 
أيه اللى صحاك دلوقتي.
ردت سلوان وهى تقترب منه 
معرفش فجأه النوم طار من عيني وملقتكش جانبي فكرت وتوقعت إنك ممكن تكون هنا زي ما قولت لى قبل كده إن ده المكان اللى لما بتكون مضايق من حاجه بتقعد فيه.
زفر جاويد
نفسه يشعر بتلميح سلوان لكن قال 
بس أنا مش مضايق من حاجه.
تسألت سلوان وهى مازالت تقترب من مكان جلوسه 
متأكد.
رد جاويد بتأكيد 
أيوه متأكد كل الحكايه إني...
قاطعته سلوان حين أصبحت تقف أمامه مباشرة 
متأكد إنك أيه بس يا ترى القطعه اللى بتشكلها دى بقىقله ولا إبريق ميه.
قالت سلوان هذا وقبل أن يجيب جاويد وضعت يدها فوق قطعة الفخار أفسدتها عن قصد منها لكن إدعت عدم الإنتباه.
شعر جاويد بالضيق منها حين عاودت إفساد القطعه أكثر تدعى أنها تحاول إصلاح ما فعلته قائله بكذب
آسفه مكنتش أقصدأيدي بوظتها بالغلط.
رفع جاويد يده وأمسك يد سلوان كى يبعدها قبل ان تضعها بالطمي وكاد يتحدث لكن لعدم إنتباه سلوان إختل حول تحولت نظراتهم الى خوف ان يعود للجفاءلكن دفس جاويد رأسه سلوان وزفر نفسه بجمود ثم نهض ينظر لها پقسوه قائلا
أرادت أن ټصفعه لكن فعلت مثلما قال قبل لحظات دون نقاش إرتدت ملاسهاوتوجهت نحو باب الغرفهلكن قبل أن تخرج من الغرفه رمقت جاويد الذى يعطيها ظهره بدمعه قائله
إنت اللى بتختار الهجر يا جاويد وأنا هحققه ليكقالت سلوان هذا وظلت للحظه على أمل واهي أن جاويدلكنه أماء برأسه وظل يعطيها ظهره.
غادرت سلوان تصفع خلفها الباب بقوه تحاول كبت دموع الخساره. 
بينما شعرجاويد پغضب وإستدار بوجهه ينظر نحو باب الغرفهثم زفر نفسه وجلس على أحد المقاعد يذم نفسه لما فعل هذاتحير عقله لو ذهب خلفها الآن وإعتذر هل سترفق بآنين قلبه الذى يخشى أن تهجره مره أخريلكن إستسلم وهو يشعر أنه فقد الثقه فى سلوان.
بينما دخلت سلوان الى الغرفه صفعت خلفها الباب بقوهچثت على ساقيها خلف باب الغرفه تبكي بآنين مت قسۏة وتبلد مشاعر جاويدبنفس اللحظه تذكرت قوله أنه كان بجوله سياحيه بالبحر الأحمرإذن لم يكن ذاهبا من أجلها كما أخبرهاكيف ظنت أن لديها مكانه فى قلبه كانت مجرد وبمجرد أن حصل عليها إنطفأت لديههى من عادتهى من أرادت البقاء وتفرض نفسها عليهلم ترى بعينيه فرحه حين قالت أنها
 

203  204  205 

انت في الصفحة 204 من 293 صفحات