شد عصب الكاتبة سعاد محمد
عاوزك بشخصيه مختلفه تكونى إنت المتحكمه فيها.
ردت إيلاف بتسرع وإستجداء
والله هبقى شخصيه قويه خاصه بيا ومختلفه بس كفايه كده بقى تتجاهلني أكتر من كده صدقنى أنا أتغيرت... ومش هسمح لأي موقف مهما كان يضعفني مره تانيه.
تبسم جواد وهتف بإختصار
تمام.
سأم وجه إيلاف وسألت بإستفهام
تبسم جواد ورفق ب ايلاف قائلا.
يعنى أنا هتكلم مع عم بليغ وأحدد معاه ميعاد لزفافنا فى أقرب وقت.
تخصب وجه إيلاف بخجل وقالت بحرج
تمام.
تبسم جواد قائلا
تمام هحاول يكون ميعاد الزفاف باقرب وقت بعد ولادة سلوان عشان تبقى فرحه مزدوجه.
منزل صالح
بعصبية مفرطه مازال زاهر ينظر ل حسنيتهكم على ردها
نظرت له حسني بإستبياع رغم رجفة قلبهاوقالت
كويس عشان ألاقى سبب مقنع أحطه فى قضية الخلعهقول عڼيف.
تلفت زاهر حول نفسه مثل العصفور قائلا
عنيييفدا أنا هعرفك العڼف على أصلهمفيش...
قطع زاهر حديثه حين وقعت عيناه على ذالك الشاحن الموضوع على طاوله جوار الفراش ويصل بالكهرباءذهب نحوه بعصبيه قائلا
لسوء حظ زاهر ولعصبيته حين حاول جذب الشاحن من الرأس إنقطعت بيده وشعر بكهرباء خفيفه بيده جعلته يترك الشاحنپغضبونظر نحو حسني التى لم تستطيع كبت بسمتهانظر لها پغضب قائلا
بتضحك على ايهقولى لى إزاى رفعت عليا قضية خلع كتبت السبب أيهإنى مبعرفش.
ضحكت حسني غصبامما زاد الڠضب لدي زاهر الذى قال بتعسف
أومأت حسني رأسها ب لا
تعصب زاهر وإقترب منها وجذبها عليه قائلا
ردى علياكاتبه أيه سبب قضية الخلع.
أمسك زاهر إحدى ي دي حسنى وقام بعضها بغيظ قائلا
إيدك دى اللى كتبت سبب قضية الخلعلو منطقتيش أنا هقطعها.
تآلمت حسني من عضة زاهر وقالت بآلم
كتبت فى القضيه إنك بخيل.
إبتعد زاهر عن حسني ونظر لها پغضب قائلا
أنا بخيل
انا كنت ببعت لك إيجار المخزن الفتره مضاعف عشان مصاريفكوإنت اللى كنت بترجع المبلغ تاني.
عاود زاهر الإقتراب منها بغيظ قائلا
ساكته ليه ما ترديحتى إنكري إنى كنت بعمل كده.
نظرت له حسني پغضب وإنفجرت به قائله
البخل مش بس فى الفلوس يا زاهرلو كنت بخيل فى الفلوس شئ ممكن أقدر عليه وأتعايش معاهلكن إنت كنت بخيل فى مشاعرك معايا من البدايهصدقت نفسك إنى عملت خدعه مع مرت أبوي عشان طمعانه أتجوزكحتى لما إتجوزنا طلبت مني أختفي من قدامك دايماكنت بخاف تشوفني أو تلمحني حتى بالصدفه تزعق فياإستخسرت فيا إن أكون زوجة طبيعيه زى بقية الناس حتى لما حصل بينا......
توقفت حسني تشعر بالخجلسرعان ما عاودت الحديث بآسى
لما حصل بينا علاقهبعدها صدمتني إن نيتك تطلقنيولما سيبت الدار حتى مكلفتش نفسك تجي ورايامش هقول كنت تصالحنىبس كنت تسأل عني مش يمكن مكنتش روحت دار أبوياأو عملت فى نفسى حاجهلكن إنت ولا أهتميت بشآنى كآنى كنت هم وإنزاح من على قلبكمش بنكر وقفتك جانبي فى ۏفاة أبويابس بعدها أيه اللى حصلرجعت زى ما كنت كآنك كنت بتعمل كل ده رياء.
شعر زاهر بخزي من نفسه هى محقه فى كل ما قالتهلكن هى بلهاء هو كان يداوم السؤال عنها شبه يوميا
من خلال أخيها الذى طلب منه الا يقول لها حتى لا تشعر أنه يفعل ذالك شفقة...
زفر نفسه پغضب قائلا بجمود
رياء...
طب يا حسني هتشوفى الرياء منى بعد كده على أصولهبصي بقى ممنوع رجليك تخطي بره الداروهتبقى مراتي وكل شئون الدار ده ملزومه منكيعني أرجع من الشغل الاقى صاحيه مستنيانىوكل شئ يخصني إنت اللى هتبقى مسؤوله عنهيعني هدومي أكلي راحت مسؤولين منكوهنفذ من دلوك.
قال زاهر هذا وجذب ساق حسنيلتتمدد فوق الفراش ولم يتنظر لحظه
ليس پقسوهفى البدايه مانعت حسنيلكن زاهر إستمر فى بلات لكن نهض عنها پغضب بسبب صوت ذالك الهاتف الذى تكرر لأكثر من مرهنظر لشاشة الهاتفورد بتعسفوعيناه مسلطه على حسني قائلا
تماملاء مش ناسي نص ساعه وأكون عندك فى الجاليري.
أغلق زاهر الهاتف ونظر ل حسني پغضب قائلا بوعيد
راجعلك المساأرجع الاقى الأكل وهدومي جاهزة وإنت