شد عصب الكاتبة سعاد محمد
بابا أيه اللى هيجيبه هنا.
صمتت صفية لديها يقين أن من رأته هو محمود ودلف الى داخل تلك البنايه التى رفعت راسها ونظرت لها من الخارج كانت بناية راقيه... لكن إمتثلت ل مسك التى قالت بضجر
خلينا نرجع لمكان العربيهنروح الدار بصراحه مفيش حاجه مميزه عجبتني.
أومأت صفيه لها بموافقه لكن بعد خطوات عاودت النظر نحو البنايه وحفظت مكانها جلسن الإثنتين بالسياره تشعر كل منهن بغصات وحقد فى قلوبهن الى أن وصلن الى دار القدوسي ترجلن من السياره ودلفن الى الداخل لكن تقابلن مع مؤنسنظرت له مسك هو بكامل أناقته على غير المعتاد كان يرتدي جلباب عاديه لكن الآن يرتدي جلباب فاخر وفوقه عباءه عربيه رجاليه مطرزة بخيوط ذهيبه وعمامه رأس صعيديه تفوهت بسؤال
رد مؤنس ببساطه
النهاردة سبوع إبن جاويد الأشرف وهو جالى بنفسه ودعاني عالعقيقه ولازمن أحضرأنتم مش هتحضروا ولا أيه
إنغرس نصل بقلب مسك وشعرت ببغض ولم تتفوه بينما صفية قالت بإستهزاء
لاه إزاي هنحضر طبعا بس هنرتاح هبابه من المشوار وشويه ونروح نبارك.
ل سلوان كذالك صمت مسك وسأم ملامحها لكن تغاضى عن ذلكمسك مع الوقت قد تتقبل نصيبها مع آخر وتعلم أن ما يختاره الله ربما هو الافضل وعلينا تقبله شئنا أم أبينا.
غادر مؤنس وتركهن
بغرفة الصالون
جلسن سويا كل منهن تشعر بتشتتنهضت مسك پغضب تبوح پحقد تشعر بهستريا فى عقلها
خلفته أنا فاض بيا مبقتش قادره أتحمل منين ولا منين
من سلوان اللى مع الوقت بتبت قدمها إهنه ولا من الغبي اللى إتخطبت له مبقدرش أتحمل أتكلم معاه كلمتين على بعض خلاص مبقتش قادره حاسه عقلي هيشت مني شوفيلى حل.
ڠضبت مسك من تجاهل صفيه الرد عليهاإقتربت منها وزغدتها بكتفها قائله
بكلمك مش بتردي عليا ليه.
إنتبهت صفيه سائله
ها كنت بتقولى أيه.
إستغربت مسك وتهكمت بإستهزاء
عقلك سرح فى أيهيظهر خلاص كبرتي وهتخرفي.
نظرت صفية ل مسك پغضب قائله
عاوزه تروحي روحى لوحدك مش هقدر أتحمل أشوف المناظر اللى هتبقى هناكوخطوبة أيه اللى بتتكلم عنها انا خلاص قرفت وقررت فسخ الخطوبه ديكان غباء مني.
بمنزل صلاح الاشرف
بغرفة المندره كان هنالك ضيوف أكابر الأقصر ورجال الشرطه والشخصيات الهامه
لكن دلوف الحج مؤنس كان له هيبة خاصه لدي جاويد الذى نهض وإستقبله وقام بالترحيب به بحفاوة كذالك صلاحلاحظ ذلك صالح الذى يجلس يشعر ببغض
همس مؤنس ل جاويد بشئ إبتسم له وأخذه ودلف الى داخل الدار
بينما لدي النساء كانت محاسن ترى نظرات الإعجاب والإشادة بجمال تلك الفاتنه سلوان قامت برش الملح عليها وهى جالسهكذالك رشت الملح على يسريه الجالسه جوارها تحمل الصغير على ساقيهاإقتربت توحيده من يسريه وإنحنت عليها وهمست لها تبسمت يسريه وأومأت برأسها ونهضت وقالت
تعالي معايا يا سلوان.
نهضت سلوان وسارت خلفها دون علم الى أن دخلن الى إحدي غرف المنزلتبسمت يسريه بترحيب وقالت
الجح مؤنس نور دارنا.
تبسم لها مؤنس عيناه إنصبت على ذاك الصغير الذى تحمله بتلقاىيه وموده من يسريه مدت يديها بالصغير قائله
لازم تدي البركه ل جلال إبن جاويد.
إبتسم مؤنس وأخذ الصغير منها وقبله وقام بالتكبير ونطق الشهادتين بأذنه شعر بشعور خاص تمني يوم حين علم أن مسك إبنته أنجبت فتاه تمني حملها ورؤيتها لكن القدر كان يتمهل حتى هذا اليوم ها هو يحمل حفيد إبنته وإبن حفيدته الحسناء التى ورثت جمال وخصال والداتها الراحله.
إقتربت سلوان من مؤنس