شد عصب الكاتبة سعاد محمد
فى إدارة المستشفىوكمان ممكن يكون وراهم ناصف بعد ما خسر حابب ينتقم.
تنهد جواد بزهق قائلا
لاء معتقدش ناصف له ي د فى كدهأنا مش عارف ليه الشخص ده عمل كده وغرضه أيهبس أنا فعلا زهقت من الشكاوي اللى من النوعيه دي وبفكر أقدم إستقالتي من إدارة المستشفى وأرتاح من المسؤوليه ويكفيني أبقى دكتور مسؤول عن التخصص بتاعيوحتى كمان هفضى شويه وأكمل الأبحاث الطبيه اللى كنت شغال عليها.
مستحيل أسمحلك تعمل كدهإنت لو قدمت إستقالتك تبقى بتأكد صحة الشكويأنا واثقه إن الوزارة مستحيل تصدق الشكوي دي...
قاطعها جواد بسأم قائلا
أنا فعلا تعبت ومحتاج أركز فى الأبحاث اللى كنت شغال عليها ومفيش قدامي غير فرصة إنى أتخلى عن إدارة المستشفى...
لو كان قبل كده كنت شجعتك على إنك تتخلى عن منصب مدير المستشفى وتركز فى أبحاثكلكن لازم تثبت كدب وإدعاء صاحب الشكويمش تقدم إستقالتك وتقول فرصه أهرب من المسؤوليه متنساش إنك من الاول اللى إختارت المسؤليه دي وكان غرضك خدمة اللى يستحقيبقى متجيش مع أول مشكله وتفكر تتخاذل...
قاطعها جواد وحاول التفسير
أولويات أيه.
هكذا تسألت بإستقلال ثم أكملت
جواد إنت كنت السبب الرئيسى إنى أثق فى نفسي مش بلاغ حتة بلاغ كيدي يخليك تضايق وتفكر تتخاذل.
إنشرح قلب جواد لكن مازال يخفي بسمته كي لا يفضح أمره أنه هو من روج لتلك الشائعه الخاليه من الصحه شعر فرحة
إيلاف اثبتت عنها تغيرت ولن تعود كالسابق تخشى مواجهة الآخرون لكن مازال الدرس قائما ولن يعلن نتيجته الآن.
إبتسمت يسريه ل صلاح الذى دلف الى المنزل لم تستغرب عودته بهذا الوقت الباكر تقابلت معه بالردههتبسم لها قائلا
أنا إتعلقت بالواد إبن جاويد وهف عليا سيبت الشغل وجيت عشان أشوفه.
رغم شعور الغصه بقلبها وتعلم أن صلاح يحاول عدم ذكر إسم جلال حفاظا على مشاعرها لكن بداخلها أمل بعد أن عوض ذلك الصغير مكان الفقيد حقا لم يأخذ كل المكان لكن بنفس غلاوة المكانه فى القلببل وربما أكثر إبتسمت قائله
شعر بغصه هو الآخر من إسم جلاللكن عودة رنين ذلك الأسم أحيي فى قلبه فرحه كبيرهلكن قال پغضب شبه طفولي
وأنا اللى جاي مخصوص عشان أشيله شويه ألقاه نايم.
تبسمت يسريه قائله
متخافش نص ساعه هتلاقى سلوان نازله بيهده مش بينام ساعتين على بعض.
تحدث الإثنين معا بإنشراحلكن فجأة سأم وجه يسريه حين مر أمامها طيف جلال شعرت بأنقباض فى قلبها مثل ذلك اليوم الذى إفتقدته فيه أغمضت عينيها وشعرت بهبوط لكن سندت على معصم صلاح الذى إنخض حين لاحظ ذلكسحبها من ي دها وأجلسها على أحد مقاعد الردههمناديا بصوت جهور
مالك أيه اللى حصلك فجاة كدههطلب جواد يجي من المستشفى بسرعه.
أمسكت يسريه ي ده قائله بإنسحاب قلب
لاه أنا كويسه ده يمكن من السكر دوخت.
تنهد صلاح براحه قائلا
تمام إبقى خلي جواد يقيسلك السكر ويضبطه.
أومأت يسريه برأسها رغم أنها مازالت تشعر بإنسحاب فى قلبها ظهور جلال دائما يأتى خلفه سوء كآنه يآتى للتحذير قلبها ممزق بكل إتجاه
جاويد حفصه حتىجلال طفل جاويد... من الذى سيصيبه السوء هذه المره...دعت بقلبها أن يحمي الجميع.
منزل القدوسي
على طاولة الغداء
كان مؤنس يترآس الطاولهيتحدث مع محمود الذى للتو عاد على غير طبيعته قليلا ما يشاركهم الغداء نظرت له صفيه بشك يزداد حين نظر ل مؤنس وأومأ له بإبتسامه خاصه بداخلها هاجس يزداد ليس هاجس هو يقين متأكده أنها كان الشخص التى رأته بالأمس يدلف لتلك البنايهنهرها عقلها وقال
ربما أحد زبائنه يقطن بتلك البنايه.
وبخت نفسها على ذالك التبرير
منذ متى وهو يذهب الى منازل الزبائن هنالك سر خفي ولابد أن تعلمه اليوم قبل غدا.
أخرجها من شرودها دخول مسكنظرت لها پغضببينما مسك تجاهلت ذالك وجلست مكانها خلف الطاولهأبتسم لها مؤنس برحابه قائلا
بت حلالأبو خطيبك لساه قافل إمعاي الموبايل وطلب منى نحددوا ميعاد ل كتب الكتاب والفرح وكنت بفكر يبقى آخر الشهر ده.
إرتبكت مسك وإنتفضت ملامحها بالعبوس قائله برفض
لاهمستحيل ده يحصل .
إندهش محمود سألا
قصدك أيه بمستحيل سبق وأخدنا رأيك