شد عصب الكاتبة سعاد محمد
وهذه ما يريده إمرأة قويه تشاركه مصاعب الدرب تبسم مجاوب
لاء مش السبب فى الأجازة هو البلاغ فى سبب تانى يخصنا إحنا الإتنين.
شعرت إيلاف بإنشراح وتسألت بإستفهام
وإيه هو السبب اللى يخصنا إحنا الإتنين.
إستنشق جواد نفسا بقوه ثم أجاب
خلاص الحمد لله سلوان ولدت وكمان السبوع خلص المفروض نحدد بقى ميعاد زفافنا أنا كنت هتكلم فى الموضوع ده مع عم بليغ بس قولت لازم أخد رأيك أولا يمكن يكون ليك رأي مخالف.
رأي مخالف لاء طبعا قصدي يعني تقدر تتكلم مع بابا وتحدد ميعاد الزفاف.
إبتسم جواد على حياء وإرتباك إيلاف تمنى لو نهض وقام بجذبها وضمھا بين ي ديه بقوة وأخذ ق بله منها لكن مهلا لن يتسرع سينتظر ليلة زواجهم الأولى ويفعل ذالك.
بينما زاغت عين إيلاف بالغرفه تحاول عدم النظر ل جواد حتى لا يفتضح حياؤها.
غرفة مسك
تشعر بهستريا وهى تدور حول نفسها تقول
الحمار اللى أمرته يروح يخطف سلوان مش بيرد عليا...
لكن سرعان ما دق هاتفها برساله جذبته سريعا وقرأت الرساله شعرت بإنشراح وتحولت تلك الهستريا الى فرحة غامرة حين تيقنت من فحوى الرساله سلوان بقبضة ذالك المچرم كما خططت قبل ساعات
حين وصلت الى دار الأشرف تقابلت مع حفصه شعرت بالبغض يتملك من قلبها حين رأتها تحمل ذاك الصغير لكن حاولت السيطرة على شعورها البغيض ورسمت بسمة ود كاذبه ل حفصه وجلست معها
كم ودت أن تنهض
وتأخذ ذلك الصغير من بين
ي دى حفصه وتلقيه أرضا بقوة شعرت پحقد من
حفصه التى تدلله أثناء حديثهم بعض الأحيان بسعادة لكن الاطفال ك الملائكه يشعرون بأنفاس الكرهبكى الصغيرنهضت حفصه واقفه به تحاول إسكاتهلكن مازال يبكيصوت بكاؤه فى أذن مسك مزعج وبغيضودت لو صړخت فيه وأصمتته پخنقه لكن ضبطت لجام نفسها بصعوبه قالت بضيق لم تنتبه له حفصه بسبب إنشغالها بمحاولة إسكات الصغير
مازالت حفصه تحاول إسكات الصغيرلكن ردت بتلقائيه منها وعفويه
سلوان مش هنا فى الدار.
جعدت مسك حاجبيها وتهكمت بسخريه قائله
وراحت فين وسابت إبنها معاك.
ردت حفصه ببساطه
راحت شقة باباها بالأقصرعمتها هتسافر وطلبت منها تقعد معاها شويهوهى قالت مش هتغيببس معرفش أيه اللى حصل فجأة جلال عيط ومش مبطل عياطهروح أوديه ل ماما يمكن هى تعرف تسكته إستنيني مش هغيب دقيقتين وأرجعلك.
آخر فرصه ليك النهارده تثبت فيها إنك تقدر تنفذ أوامر غوايش سلوان فى الأقصر فى شقة أبوها هناك ومعاها سواق خاص... مش عاوزاها ترجع لإهنه من تانى لو فشلت المره دي كمان أنا هبلغ عن مكانك فينأو يمكن غوايش هي اللى تعرف تعاقبك كويس.
لاه إطمني مش هترجع تاني بس جوليلى مكان شقة أبوها فين.
أخبرت مسك المچرم مكان شقة والد سلوان هى عرفت مكان الشقه بالصدفه قبل أيام قليله من حفصه أثناء حديثهن حول إختيار بعض الأماكن لشراء مستلزمات خاصه لهن... أخبرتها أن ذاك المحل قريب جدا من البنايه الذى يقطن فيها والد سلوان.
أغلقت مسك الهاتف ونظرت أمامها للحظة تبتسم وهى تشعر بترقب وهسهست
مش كل مره هتبقى فى صالح سلوان لازم تختفى طول ما هى موجوده ساحرة عقل جاويد ميشوفش غيرها.
عوده
عاودت مسك الضحك بهستريا بداخلها تشعر بإنتشاء ذهبت نحو الفراش وإستلقت بجسدها عليه تحملق فى سقف الغرفه ترى حلمها يتحقق وجاويد يضمها بين ي ديه مقبلايعترف بندمه وعشقه الدفين لها.
بمنزل صالح الاشرف
على طاولة العشاء
كان يجلس زاهر برفقة حسني التى تشعر بالخجل تزوغ عينيها بعيدا عن زاهر تخشى النظر له حياء مازال آثر ذلك اللقاء الحميمي الذى حدث بينهم قبل ساعات له تأثير عليها تشعر أنها عاريه أمامه...
إبتسم زاهر على ذلك بداخله يشعر بإنتشاء محبب شعور جديد يتوغل لقلبه شعور بالإنتماء لأول مره يشعر بأن للمنزل أهميه خاصه هنالك فى المكان أناس تود العوده من أجل صحبتهم وقضاء وقت دافئ للقلب معهم ...
حاول زاهر مشاغبة حسنى حتى يجبرها أن تلتفت بالنظر له طلب منها بعض الأغراض الخاصه بالطعام والموجوده على