الخميس 05 ديسمبر 2024

شد عصب الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 284 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


جسد مسك 
كانت كتلة جسد مهترئ وقف للحظه مصعوق القلب منظر تلك الملآه التى تغطي جسدها لم يظهر سوا وجهها الذى إختفت معالمه بينما هى گآنها فصلت عن الحياه إقترب منها بتك الزخات التى تتساقط من أهدابه بحسره كانت تلتقط أنفاسها الآخيره...بدموع مضنيه جثى جوار جثمانها أرضا
همس جوار أذنها لقنها الشهاده يحاول السيطره على نفسه حتى لايصرخ متألمايشعر بندم يذم نفسه هو ساهم فى وصول مسك الى تلك الحاله الميؤس منهاربما حاول وتمني كثيرا أن تفوق مسك من وهم عشقها ل جاويدلكن تأخر بأخذ موقف حاسم...

بنفس الوقت كان يدلف مؤنس منهك من تلك المواجههلكن سمع صړاخ إحدي الخادمات 
بآرهاق صعد الى مكان الصړاخ 
نظر الى صفيه التى تجثو أمام باب غرفة مسك صامته لا تعطي أى رد فعل رأى أثر حريق باب الغرفه دلف سريعاإنشطر قلبه وهو يرى محمود يضم جسد مسك لم يرا سوا وجهها وضع 
يديه على موضع قلبه يحاول أن يسيطر على فاجعة قلبه الذى يآن بدمويه لم يستطع التحمل ترنح جسده قبل أن يسقط أرضا فاقدا للوعى.
بالمشفى 
بدأ جاويد يهزى بإسم سلوان قبل أن يفتح عينيه 
تنهد جواد الذى كان يرافقه بالغرفه ببسمه قائلا
حتى من قبل ما تفوق بتهزي بإسمها يا إبن الأشرف.
فتح جاويد عيناه يرا بغشاوة أغمض عيناه ثم فتحهما مره أخرى شبه تلاشت الغشاوةنظر ل جواد الذى يقف جوار الفراش وسأله
سلوان.
إبتسم جواد وجاوبه
سلوان بخيرإطمن.
تنهد جاويد براحه قليلا رغم شعور الآلم بجسده وسأله بترقب
كانت پتنزف أيه السببوكمان چرح رقابتها.
جاوبه جواد بتوضيح
متخافش الچرح اللى كان فى رقابتها مكنش غميق بس الحركه الكتير زودت إندفاع الډم
وكمان الڼزيف التانى طبيعيناسى إنها والده مكملتش عشر أيامبس يمكن برضوا الحركه الكتير زودت طبيعة الڼزيف مش أكترإطمن.
أغمض جاويد عينيه يتنهد براحهلكن سرعان ما حاول النهوض من فوق الفراش.
لكن حاول جواد منعه من النهوض قائلا بنهي
جسمك كله رضوض يا جاويد ولازم تفضل ممدد عالسريرمش لازم تتحرك.
شعر جاويد بآلم وقال بإصرار
ساعدنى ألبس هدومى لازمن أطمن على سلوان بنفسي.
زفر جواد نفسه بقلة حيله قائلا
سلوان زمانها نايمه تحت تآثير المخدربلاش تعاند.
أصر جاويد على طلبه قائلا
بلاش مناهده يا جواد ساعدنى لازمن أشوف سلوانكمان نسيت أسألك عن ماما والحج مؤنس.
إستسلم جواد لرغبته وقال ببساطه.
تمام خلينى أساعدكبس لازم تاخد حقنه مسكنه الأولوإطمن ماما بخير وهى هنا كمان فى المستشفىوعاندت زيك كده ومرضتش ترجع الدارنايمه فى مكتب إيلاف إديتها حقنه مهدئهوالحج مؤنس معرفشبس يمكن روح دارهبس قولى أيه اللى حصل.
آن جاويد بآلم قائلا
بعدين أحكيلك اللى حصلبس دلوك إديني أى حقنه مسكنهوبعدها أشوف سلوان.
بقلة حيله إمتثل جواد وأعطى جاويد حقنه مسكنه وساعده على إرتداء ملابسه.
بغرفة سلوان 
بدأت هى الأخرى تعود للوعى تدريجيا فتحت عينيها إنصدمت بنور الغرفه فأغلقتها مره أخرىلكن قالت بهمس مسموع
جاويد.
سمع هاشم همسها ونهض من على تلك الأريكه وذهب الى الفراش جلس على الطرف وأمسك يدها ونظر لها تبسم حين فتحت عينيها مره أخريلكن سلوان عاودت السؤال
جاويد.
إبتسم هاشم وأخبرها
جاويد بخير.
أغمضت سلوان عينيها تشعر براحهبينما رجف قلب هاشم وقبل أن يتحدث سمع صوت فتح مقبض باب الغرفهتبسم حين رأى جاويد يدلف الى الغرفه يستند على جوادكذالك هنالك حامل طبي موضوع حول يضع ذراعه بداخلهتبسم له قائلا
حمدالله على سلامتك يا جاويد.
أومأ له جاويد برأسه وسأله
سلوان.
رد هاشم ببسمه طفيفه
سلوان كانت صحيت من ثوانى وسألت عليك ورجعت نامت تانىأكيد من تأثير العلاج.
غص قلب جاويد وهو ينظر لوجه سلوان كذالك الى ذاك الضماد حول عها وبعض الچروح الظاهره
بيديها مر أمامه ما حدث قبل ساعات بتلك الحفرهوتذكر ضعفه الذى كاد يودي بحياة سلوان أمام عيناه لولا تدخل طيف توأمه هنا تذكر تلك الآيه القرآنيه
سنشد عضدك بأخيك
حقا رغم أنه كان طيفالكن أنقذه من براثن آثم مجهول بقوة جبارةالآن فقط تيقن لما كان يبغض عمهكان شعوره صحيحاطوال الوقت كان يكرهه حتى من قبل مقټل جلال الذى قټله بدم بارد ونسي صلة الډم والرحمدمعه ترغرغت بعينيه آبت الخروج من بين أهدابه حين شعر بيد توضع على كتفه تؤازه بقوه قائلا
قولت لك سلوان بخيرإنت كمان لازمك راحه يا جاويد.
نظر له ببسمه وأخوه قائلا
بصفتك مدير المستشفى أعتقد مش صعب عليك تجيب لى سرير هنا فى نفس
 

283  284  285 

انت في الصفحة 284 من 293 صفحات