الخميس 05 ديسمبر 2024

شد عصب الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 38 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


يا دكتورتصبحوا على خير.
أماء لها جواد برأسه صامتابينما ردت إيلاف عليها
وإنت من أهل الخير.
عاود جواد قيادة السيارهظل الصمت لدقائق الى أن فجأه
شعرت إيلاف برجه قويه وكادت تصدم رأسها بتابلوه السيارهنظرت ل جواد قبل أن تتحدث إعتذر جواد قائلا
آسف ده مطب عالطريق معرفشى ليه دايما بنسى مكانه.

ردت إيلاف وهى تلتقط نفسها قائله
فى حاجه إسمها بتنسىلازم تنتبه للطريق كويس.
رد جواد
فعلاعالعموم متآسف.
ردت إيلاف بحياء
لاء محصلش حاجهبس إبقى إنتبه بعد كده إن فى مطب عالطريقولازم تهدي سرعة العربيه وإنت معدي من عليه.
إبتسم جواد يومئ برأسه لها بموافقهظل بينهم حديث مقتضب من ناحية إيلافبينما جواد إستمتع بالحديث معها الى ان توقف بالسياره الى أمام دار المغتربات.
وضعت إيلاف يدها فوق مقبض باب السياره ونظرت ل جواد قائله
متشكره يا دكتورتصبح على خير.
رد جواد
العفو يا دكتورهوإنت من أهل الخير.
ترجلت إيلاف من السيارهوتوجهت الى باب الداروقامت بقرع جرس الباب ووقفت قليلا الى أن فتحت لها إحدى النساء العاملات بالبيتلكن لفت بصرها على وقوف سياره فخمه أمام البيتلم تسير الا بعد دخول إيلاف الى داخل الدارهزت رأسها 
ل جواد الذى لم يأخذ بالهلاحظت ذالك أيضا مديرة الداركذالك رأت سياره أخرى سارت خلف سيارة جواد. 
اليوم التالي 
صباح
فتحت سلوان عينيها تشعر بآرق بسبب نومها المتقطع بليلة أمس بسبب هاتف والداها وإخباره لها عن موافقته على طلب إيهاب الزواج منها هذا مستحيل لن يتم.
تمطئت قائله 
متأكده إن بابا عمره ما هيجبرني على شئ انا رافضاه هو بس متعصب منىبس لما هرجع للقاهره هعرف أتفاهم معاهبس دلوقتي لازم أزور قبر ماما قبل ما أرجع للقاهره تانيأما أتصل على جلال أسأله عرف مكان البلد دى من صاحبه.
فتحت هاتفها لكن نظرت الى ساعة الهاتف الوقت لازال باكراللحظه ترددت فى الإتصال على جلالقائله
الوقت لسه بدري أويويمكن زمانه نايم.
زفرت نفسها بآرقلكن قالت
هو سبق قالى إنه بيصحي بدرييمكن يكون صاحيوبصراحه أنا مبقاش عندي صبروبابا لو طولت عليه أكتر من كده ممكن الحيه دولت تملى دماغه من ناحيتى وتخليه يجبرنى أقبل طلب أخوها لأيدي.
بلحظه قررت سلوان مهاتفة جلال... وقفت تسمع رنين الهاتف
على الجهه الأخرى 
كان جاويد مازال نائما وأستيقظ على رنين هاتفه 
رفع رأسه من فوق الوساده ونظر ناحية الهاتفوتثائب وهو يجذب الهاتففتح عينيه ينظر لشاشته إبتسم كما توقع من التى تتصل عليه بهذا الوقت الباكرالمده القصيره التى عرف بها سلوان عرف أن بها صفة التسرعفتح الهاتف وقبل أن يرد سمع قول سلوان المتلهف
صباح الخير.
إبتسم جاويد بخباثه وقام بالرد عن قصد منه
صباح النور يا حبيبتي.
إستغربت سلوان رد جلالوبعدت الهاتف عن أذنها ونظرت لشاشته تتأكد من هاتفت.
تأكدت أنها هاتفت جلالوضعت الهاتف مره أخري على أذنهاقائله بنبرة إرتباك
جلال أنا آسفه إن كنت أزعجتك وصحيتك من النوم بدري.
أبتسم جاويد قائلا بتلاعب
لاء مفيش إزعاج انا كنت صاحى 
آسف كنت برد على أختي.
تعلثمت سلوان قائله
لاء مفيش مشكلهالمهم إنت كنت قولتلى ليك صديق من البلد اللى إسمها الاشرف دى وصفلك مكانها فين بالظبط
رد جلال
أيواانا حتى روحتها قبل كده.
إنشرح قلب سلوان قائله بحياء وترقب
طب كويس ممكن توصف لى مكانها فين.
إبتسم جاويد بمكر قائلا
لو وصفت لك مكانها مش هتعرفى توصلى ليها أنا عندي شوية مشاغل ممكن أخلصها عالعصر ونتقابل أوصلك للبلد دىبدل ما تتوهي.
ردت سلوان بتسرع
لاء بعد العصر مش هينفعقولى إنت مكانها وأنا أخد تاكسي يوصلني.
رد جلال 
ممكن سواق التاكسي ميعرفش البلد دىأنا ممكن أوصلك.
شعرت سلوان بإنشراح قائله 
طب وشغلكهتتأخر عليه.
رد جلال
لاء قدامي وقت نص ساعه وهكون قدام الاوتيل بس إنت بلاش تتأخري.
إبتسمت سلوان قائله 
لاء هتوصل تلاقينى بتنظرك قدام باب الاوتيلسلام عشان معطلكش.
أغلقت سلوان الهاتف تشعر بغصه لا تعلم سببها او تعلم السبب لكن لا تريد التفكير فى كيف سيكون إستقبال جدها لها لم تفكر كثيرا بهذا بعد قليل ستعرف ذالك...لكن عاد رنين صوت جلال حين 
قال صباح الخير يا حبيبتى
أشعلت الجمله وهج خاص ب قلبها للحظه تمنت أن يقول تلك الجمله لها هي...
وضعت يدها على قلبها تشعر بزيادة خفقان بررته أنه مجرد أمنيه لا أكثر.
بينما جاويد اغلق الهاتف ونهض من على الفراش يشعر بشعور خاص ومميزتمنى فعلا لو يرى سلوان جواره حين يفتح عينيه صباحوضع الهاتف على طاوله جوار الفراش وبرأسه إتخذ القرار الذى أصبح يريده
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 293 صفحات