شد عصب الكاتبة سعاد محمد
جاويد أن يسأل
لكن صدح رنين هاتف سلوان
أخرجت سلوان الهاتف من حقيبة يدها ونظرت للشاشه ثم ل جاويد ونهضت قائله
عن إذنك هبعد عن الدوشه هنا عشان اعرف ارد على بابا.
أومأ لها جاويد رأسه مبتسما
إبتعدت سلوان قليلا وقامت بالرد على والداها الذى إندفع بالحديث متعسفا
سلوان ليه مرجعتيش للقاهره زى ما طلبت منك لو فضلتى أكتر من كده انا هاجى بنفسي ومعايا إيهاب وأتمم خطوبتكم ..
بابا انا مستحيل اوافق على أنى أتخطب ل إيهاب
أنا مش برتاح له ولا عشان هو أخو طنط دولت وقولت لحضرتك تمام خلاص حجزت تذكرة القطر وهرجع للقاهره بعد بكره.
رد هاشم
وليه مترجعيش بكره طيران أنا هبعتلك تذكره طيران .
ردت سلوان
مش هينفع أرجع طيران لأن الباسبور بتاعى مش معاياوانا حابه ارجع فى القطر زى ما جيت بالقطرومش هيفرق رجوعى يوم زيادهبس أرجوك بلاش تضغط عليا بمسألة إيهاب حضرتم عارف آنى مستحيل أوافق على واحد معندوش أخلاق مش عشان حضرتك بقيت جوز أخته يبقى تتغاضى عن شخصيته السيئة.
تمام إرجعى للقاهره ووقتها هقرر أوافق أو أتراجعبس قدامك بس بكره لو مكنتيش فى القاهره بعد بكره أنا وقتها مش هستنى رأيك وهوافق على جوازك من إيهاب وفورا حتى لو إتكفلت بالجوازه كلها.
تنهدت سلوان بسأم قائله
تمام يا بابا أطمن هرجع للقاهره بعد بكره سلام.
اغلقت سلوان الهاتف تشعر برغبه فى البكاء لا تعلم سببها نظرت امامها الى تلك الأضويه بالمكان والبيوت القريبه منه تشعر بشعور خاص فى قلبها مازالت تود البقاء هنا لفتره أكبر لكن تعسف والداها هو ما يضغط عليها بالعوده كذالك هنالك سبب آخر المال الذى كان معها بدا ينضب وقرار العوده اصبح إجباري...إستنشقت سلوان نفسا حاولت إبقاءه وقت أطول بصدرهالكن شعرت بيد توضع على كتفها من الخلف وصوت جلال يقول.
إستدارت سلوان له مبتسمه كذالك هو إبتسم لها قائلا
مالك حاسس إنك مضايقه من الصبح وقت ما وصلتك للبلد ديمتآسف مكنش لازم أسيبك لوحدك.
إبتسمت سلوان قائله
لاء مش ده السبب ممكن نتمشي شويه.
إبتسم جلال وأشار لها بيده لتسير أمامه
سار الاثنين معا ساد الصمت الى أن تسأل جاويد.
مين الناس اللى كنت رايحه البلد دى علشانهم
أهل مامتي.
إدعى جاويد الدهشه قائلا
مامتك من هنا من الأقصر.
ردت سلوان
أيواماما من هنا من قرية الأشراف بابا هو اللى من القاهرهقابلها هنا من تلاتين سنه هو كان بيشتغل مهندس فى شركة تليفونات وأتقابلوا وحبوا بعض وإتجوزواوبعدها إنقطعت علاقة ماما بأهلها يمكن ميعرفوش حتى إن ليها بنت.
مازال جاويد يدعى الدهشه قائلا
ردت سلوان. لاء أنا جايه ازور قبر ماما ماما مدفونه هنا فى البلد ومفيش حد يعرف يوصلنى لقپرها غير جديمؤنس القدوسى وأنا معرفش هيكون رد فعله أيه لما اقابله معايا رقم موبايله بس جوايا هاجس بيقولى بلاش تكلميه يمكن ميكونش عاوز يشوفك او يعرفك بدليل السنين اللى فاتت مسألش عليا مره واحده...وكمان بابا طلب منى ارجع للقاهره وخلاص حجزت تذكره فى القطر بعد بكرهيعنى بكره آخر يوم ليا هنا بالاقصرولسه مزورتش قبر ماماومعرفشى ليه كنت بآجل الزياره دىبس خلاص لازم أزور قپرها قبل ما ارجع للقاهرهومعرفشى هرجع هنا الاقصر تانى أو لاء.
بالفندق
بإنشراح
كان صالح يسير بزهو مثل شاب بالعشرينات رغن عمره الذى إقترب من السبعون.
لكن فجأءه توقف مكانه حين وقع بصره على تلك الفتاه القادمه بالمقابل له
ظل ينظر لإقترابها منه يتمعن بها يغمض عيناه ويفتحها عله يحلم او يتوهم لكن هى حقيقه كأنها نسخه أخرى بإختلافات بسيطه حتى نفس طريقة المشي بشموخ وتعالي هى نفسها
صوره أخري من الماضي.
......
البارت الجاي يوم الاحد عالمدونه
يتبع
للحكايه بقيه.
﷽
شدعصب
التاسعلن ترحل
بالقاهره
نظرت دولت ل هاشم قائله
سلوان قالتلك أيه
رد هاشم
خلاص سلوان حجزت تذكرة القطر وراجعه بعد بكره.
إستهزأت دولت قائله
لسه هترجع بعد بكرهوليه مقولتش لها ترجع طيران أسهل واسرع من القطر يمكن بتتحجج او بتكذب عليك.
رد هاشم
لاء سلوان مش بتكدب طالما قالت راجعه تبقى راجعه.
إستهزأت دولت قائله
ومالك واثق من كلامها كده
ليهمعرفشى ليه عندي شك إنها