يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
صحيح هي قټلته
ليقول يونس لعمه وكيف أتجتل وليه خبيت وجولت أنه ماټ غريق
رد غالب پتألم راجحى كان مطعون في قلبه وكمان كان في علامات خنق على رقابته و
خبيت علشان هيبة وقوة الهلاليه متنقصش قدام الخلق.
نظر يونس ساخرا قوة وهيبة الهلاليه هتنقص لما الخلق يعرفوا أنه ماټ مجتول ليه وعرفت مين الى جتله أو عندك شك بحد
فار عقل يونس هي القاتله كيف ولماذا قټلته هل لديها قلب وجرأه كي ټقتل أنسان دون أن تحاسب.
كاد لسانه أن يقول لعمه أن من قټلته هي رشيده لكن لا يعرف لما تلجم لسانه عن نطق أسمها.
بالوحده الصحيه
أستفاقت رشيده
لتجد جوارها والداتها وأحدى الممرضات
لتقول بوهن أنا عطشانه جوى يا أماى
أتت الممرضه لها بالماء لتعطيها بعض القطرات الندية على شفتيها
نظرت نواره لها بحنان فرحه بفوقتها من غفلتها
لتقول لها حمدلله على سلامتك يا بتى.
أبتسمت الممرضه تقول هروح اجول للدكتور أن رشيده فاجت هو كان جالى أول ما تفوجى يكون عنده خبر
وتتركهم وحدهن وتغلق الباب خلفها
نظرت نواره الى أغلاق
الممرضه للباب
لتعود بنظرها الى رشيده قائله مين الى فتحلك دماغك أبن الهلاليه كان جانبك كان عاوز أيه هو الى ضړبك على دماغك
ردت رشيده لاه مش هو أنا وجعت على صخره وأنا نازله النيل ودماغى أتفتحت وبعدها جه أبن الهلاليه وحاول يساعدنى وأنا رفضت.
نظرت نواره لها غير مصدقه لما تقوله وكانت ستضغط عليها بالسؤال مره أخرى لولا دخول
حسين ومعه والده
ليقول حسين بتلهف وهو ينظر لرشيده
رشيده بها أيه يا مرات عمى واحد من الفلاحين جالى أنه شاف أبن الهلاليه شايل رشيده ودماغها پتنزف وانتى كنت وراه
بينما قال صفوان العم بتعجرف كيف تسمحى لابن الهلاليه يشيل بتك البلد كلاتها بتحكى على أكده.
ردت نواره برجفه كانت پتنزف وغايبه عن الوعى أنا والله ما كنت راضيه بس وافجت لما لاقيتها مش بتحط منطق خۏفت عليها ومكنش جدامى غيره غير كمان لما جينا الوحده مكنش فيها ولا دكتور ولو مش هو الى أتصرف في دقايق كانت يمكن
صمت لسانها لم تكمل الكلمه التي تكرهها
لتكمل بعدها ووقف الوحده كلها على رجل وخلاهم أعتنوا بها.
ردت نواره تنفى كلمته بعيد الشړ
بينما حسين قال مالوش لازمه الكلام دا يا أبوي كل شىء بأيد ربنا وهو كان سبب مش أكتر وبلاش تفخم عملته كتير أى راجل عنده نخوه كان هيعمل أكده
أبتسمت رشيده لحسين
ليرد عليها ببسمه قائلا حمد لله على سلامتك بس أيه الى حصلك.
أعادت رشيده لهم ما قالته لولداتها عن أنزلاقها ووقوعها برأسها على أحد الأحجار النيليه.
كان يونس يجلس بمندرة الدوار حين سمع هاتف الدوار ليرد عليه
ليسمع الطبيب يخبره أن رشيده قد فاقت ولم تتهم أحد حين سألها عن سبب هذا الحرج الكبير برأسها وأخبرته أنها وقعت على أحد الصخور بالنيل وهو السبب في حرج رأسها
ليقول بتعجب هي قالت كده
طيب وحالتها دلوقتى أيه.
رد الطبيب هي حالتها نقدر نقول كويسه بس هتبات الليله في الوحده وبكره الصبح تخرج وكمان أنا جهزت لحضرتك قائمه بالمستلزمات الطبيه الى الوحده محتاجها لو تحب أبعتهالك مع أى حد
رد يونس تمام وأنا هحاول أوفر المستلزمات دى ومره تانيه شكرا ليك
أغلق يونس الهاتف متعجبا كيف كانت تتهمه والأن قالت أنها وقعت على صخور نيليه
لما أتهمته وقت أقترب منها ولما قالت هذا للطبيب ليقع أسير حيره بنت السلطان.
كانت هناك من سمعت حديثه على الهاتف حين رفعت سماعة الهاتف من غرفه أخرى لتسمع حديثه مع الطبيب
لتقول بغيره يظهر الكلام الداير في البلد بصحيح أنك كنت شايلها ووديتها الوحده بس أنا مش هقف أتفرج كتير يا يونس أنت ليا أنا مصدقت أنى أرتاحت من راجحى أنا أستحملت جسوته وعنفه كتير ومش لما هرتاح منه و أنت تبجى لغيرى مۏتها عندى أهون وأسهل.
راجحى كان بيحلم بيها ويناديها في منامه وجاى أنت كمان تنقذها لاه مش هيحصل يا بنت السلطان أبدا.
ليلا
شعر يونس بالضجر يعيد قولها له عن قټلها لولد عمه وعن أتهامها له بمحاولة قټلها وعن حديث الطبيب حول قولها ما سبب الچرح الذي برأسها
أى شىء صادق هل هي أدعت قټلها لراجحى كى تظهر أمامه قويه وېخاف منها ويبتعد عنها.
لكن عمه أكد أنه ماټ قتيلا كيف عرفت هي بذالك رغم أخفاء عمه الأمر عن النجع حفاظا على قوة وهيبة الهلاليه به
تشتت عقله
لما تشغل رشيده عقله من أول مره رأها بالنيل ما بها يجذبه