يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد
طول لسانها علينا بالحسنى
تعجب يونس قائلا طب وليه اتهمت راجحى پقتل والداها وقتها.
رد غالب هي طايشه المرحوم كان يقدر يتعامل معها بجسوه ويوجفها عند حدها بس جال لو عمل أكده النجع هيجول علينا بنتشطر ونستجوى على بنت صغيره في عدم وجود كبير يصد عنيها رغم أن عمها بذاته حاول معاها وسمعت ان كان عاوز يجوزها ولده بس ولد مرضيش بيها ومش جادر عليها.
رد عواد بتعلثم دى بتخرف راجحى كان متجوز ساره وكانت ماليه عنيه بس هي ما بتصدج جنازه وتجيب سيرة راجحى يمكن كانت عشجاه وهي مش في باله
عصرا.
فى مكان قريب من أرض رشيده
علي بعد النظر رأت تجمهر من الفلاحين حول المكان وسمعت بعض الهتافات
وقفت رشيده تقول لأخيها أيه التجمهر الى هناك ده
رد صفوان معرفش
لا تعرف لما
أثارها الفضول لتعرف سبب التجمهر
أبتسم وأماء رأسه لها
بعد دقائق
وقفت رشيده أمام التجمهر
لتعلم سببه
لتدخل تشق صفوف التجمهر.
لترى يونس وعميه ومعهم أحد المهندسين وبعض كبار البلده وأيضا شيخ الجامع الشيخ أيمن
لتقول بسخريه
أيه ده الهلاليه بيتبرعوا بأرض لبناء جامع دا أيه الجيامه هتجوم لازمن
النجع محتاج مدرسه يتعلم فيها الولاد والبنات كيف يدافعوا عن الحق ويقفوا قدام الباطل تنور العقول من ضلام الجهل
محتاجه وحده صحيه بجد مش منظر.
علشان المړيض بدل ما يروح لدكتور بالشىء الفلانى يلاقى علاج في الوحده بدل ما يشحت من أيدين الناس علشان يتعالج
انما جامع مش محتاجه
جعلت لكم الأرض مسجدا وطهورا
صدق الله العظيم
فى أى مكان هنصلى طالما الأرض طاهره كيف ما ربنا جال
بس حتى الهدف من الجامع مش وجه الله دا علشان الأرض تدخل كاردون المبانى ويعلى سعرها
لتنظر الى الاهالى قائله بسخريه وأنتم واقفين تهللوا لأيه.
أن كان عواد الهلالى بيضحك عليكم بجامع
ولا التانين الى بيهللوا لناجى الغريب الى بيدير دولاب مخډرات كامل بيفسد بيه عقول الشباب والكبار
نظر يونس لها بأشتياق معجب من جرأتها ومواجهاتها
لكن
أقترب عمه عواد من رشيده يقف متحفزا يقول ومين الى ينفع واحده زييكى.
لسانها سليط عالخلق بترد المعروف بأنكاره لو مش واد أخوى يونس أنقذك يوم ما وجعتى في النيل كان زمانك في عداد المۏتى
ردت رشيده بقوه والله لوكان ينفع أترشح مكنتش أتأخرت وكمان واد أخوك مقلتلوش ينقذني ولو كنت في وعيي كنت أفضل أموت ولا يد واحد من الهلاليه تلمسنى
انا جولت الى عندى سلام عليكم
خرجت رشيده من بين الصفوف
كانت عين أخرى غير يونس تنظر لها بأمتنان من ما تفوهت به فهو طلب ذالك ولكن صاحب الامر أراد جامع.
كانت عين الشيخ أيمن الذي نظر الى يونس وتبسم موافقا على ما قالته هو الأخر.
مازالت معركة الأنتخابات دائره بالنجع والنجوع المحيطه بالنجع
أثناء ذهاب يسر الى مدرستها صباحا
كانت تسير بأمان الله ليخرج عليها من الأراضى ذالك الطائش
لتصطدم من مفاجأة الحصان أمامها
لتقع على يدها وټجرح چرحا كبير
لكن نهضت تمسك ذراعها پألم تقول
مش تحاسب وتشوف قدامك ولا هتفضل طول عمرك غبى وحقېر وفاشل يا أمجد.
رد أمجد بغرور لسانك يا حلوه بينقط سكر محروق
نزل من على حصانه يقترب منها يقول بتكبر
رايحه المدرسه أبجى سلملى على المدرسين وجولى لهم أمجد واد ناجى الغريب مالوش مزاج يجى المدرسه النهارده بيجرى بفرسه في النجع
ردت يسر وهي تميل تحمل حقيبتها هجولهم الفاشل أبن تاجر المخډرات بيجولكم أنا أحقر من أنى أدخل مدرسه علشان أتعلم كيف أتعامل مع الخلق بأدب
متتغرش يا واد ناجى الغريب الى زيك معروف نهايتهم.
يا سجن الأحداث يا ړصاصه طايشه
قالت هذا وتركته ينظر لخطاها پغضب شديد
بعد أيام
وضعت نواره الطعام الفطور
ونادت على أبنائها
ليأتوا ويجلسوا على الأرض.
جلست الجده تقول لرشيده أنا خلصت الطواچن والمزارع وكمان كام زير وكم جره كيف ما جولت لى على الناس الى موصيه عليهم لتميل تهمس لها قائله تاخديهم تبعيهم وتدينى أنا حجهم مش لنواره أنى سخيه وهبسطكم بيهم أنما نواره هتحوشهم وتجول القرش الابيض أنا عاوزه أشترى شوية نواقص لازمه للدار وكمان عايزه أشترى كم متر قماش أعمل جلبيه لنواره الى عندها جربوا يدبوا و هتجول مش لازم الى عندى يقضى.
أبتسمت رشيده تقول
لها عيونى يا سيتى مش هديها حق الى
هبيعه بكره هنزل بيهم السوق
نظرت لهن نواره تقول بتتوشوشوا على أيه
ردت حلميه وأنتى مالك هاتى أما أفطر
لتنظر نواره لرشيده لتقول رشيده بتقولى عايزه تتغدى من أيد نواره أكله