الأربعاء 27 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان الكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 42 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


الأن رشيده عاشقه مثله لكن الكبرياء يمنعها عن البوح والاعتراف بالعشق.
بعد مرور يومان.
وقفت رشيده بالحمام بملابسها الداخليه تنظر الى تلك العباءه المنزليه التي وقعت منها بأرضية الحمام لتبتل بشده
لتقول مفيش حاجه غير الفوطه هنا هعمل أيه أنا دلوجتي هطلع أكده
ليحسم عقلها الامر
أكيد يونس مش هيدخل الاوضه انا هطلع كده وألبس عبايه تانيه من الدولاب.

واربت باب الحمام تنظر بالغرفه لم ترى يونس لتتنهد براحه وتخرج وتذهب سريعا الى الدولاب تفتحه تخرج عباءه لكن دخول يونس المفاجىء دون أن يطرق الباب أربكها بشده لتقع من يديها تلك العباءه المنزليه انحنت سريعا تأتى بالعباءه وتنهض لكن
أقترب يونس من. رشيده بشده لون بشرتها الخمرى يسحره دون تفكير جذبها أليه
يقبلها بشوق ولهفه وعشق وهي تحاول دفعه عنها ولكنه كان الأقوى وسحبها معه للفراش.
دفعته بيديها ولكنه أمسك يديها بيد واحده ورفعهم
فوق رأسها وأحكم جسده عليها
ليترك شفتها ويضع رأسه بعنقها
يهمس برجاء قائلا
أرجوكى مترفضنيش أنا بعشقگ جولى لى عايزه وأنا أعمله علشانك ومتبعديش عنى
ردت رشيده وهي تلتقط أنفاسها المسحوبه منها
عايزه تارى من عيلة الهلالى ووجتها نارى هتبرد
رد وهو مازال يدفس رأسه بعنقها ونارك هتبرد أزاى
بعمرى
صمتت لم ترد
رفع رأسه من عنقها ينظر الى عيناها يجدها خاليه من المشاعر.
لينهض من عليها جاذبها من يديها معه ويتجه الى درج التسريحه ويخرج ذالك السلاح ويضعه بين يديها قائلا
سلاحى أهو بين أيديكى أنهى بيه تارك ونارك هتبرد
ريحينى من عذابى معاكى
نظرت الى وجهه بأستغراب
نظر لعيناها يقول بيأس أنا هرتاح كتير لو نهايتى كانت على يدك
أمسك يديها الممسكه بالسلاح يوجهها الى قلبه
قائلا السلاح متعمر وكمان جاهز للضړب.
أضربنى ومټخافيش أنا أضمنلك
أن محدش من الدوار هيجف جصادك وهيسبوكى تطلعى منه
ومحدش هيتعرضلك لانتى ولا أى حد تانى من عيلتك بأذى
تركت السلاح من يدها ليسقط أرضا
ولكن يديها مازالت بين يديه
نظر لوجهها ليرى تلك الدموع التي تسيل على وجهها
تعجب كثيرا وترك يديها ومد يديه الى وجهها يزيل بأنامله دموعها قائلا
بنت السلطان بتبكى
حاولت الأبتعاد عنه وهي تزيل دمعه نزلت من عيناها
ولكن
أمسكها بقوه.
يقول جولى لى جتلتى راجحى علشان حاول يغتصبك صح وكمان العلامات الزرقه الى كانت على رجابته كانت صوابع يدك بس مش أنتى الى طعنتيه بسبب العلامه الى تحت صدرك أنا شوفتها العلامه واضح أنها كانت لچرح كبير وساب أثر
أنا متأكد أن في حد ساعدك لان فرق الحجم في الجسم والجوه بينك وبين راجحى كان لصالحه
ردت بعناد أنا الى جتلته لوحدي ومحدش ساعدنى
قربها من جسده يحتضنها قائلا يعنى مش عبد المحسن هو الى ساعدك.
تفاجئت تنظر له بتعجب
قائله بتعجب مين عبد المحسن.
نظر يونس لعيناها مبتسما يقول
مش عبد المحسن هو الجنى المخاوى بتاعك الى بيأذى أى حد يحاول ېأذيكى.
يتبع
الفصل العاشر
رد يونس بتأكيد أيوا عبدالمحسن هو بنفسه الى قالى أمبارح بالغلط
تركته رشيده وذهبت الى الدولاب وأتت بروب حريمى وأرتدته وأغلقته
أبتسم يونس على الخجل الواضح عليها
ذهبت تجلس على الفراش توطى برأسها بين يديها
ذهب يونس وجلس امامها على ساقيه يرفع رأسها لتتتلاقى عيناهم لثوانى
لتخفض رشيده عيناها ثم
رفعت يديها تعيد خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها تنظر الى عيناه مره أخرى
لتخفض رأسها مره أخرى تقول له عايز تعرف أيه.
رد يونس جولى مش أنتى الى جتلتى راجحى
ردت رشيده مش أنا الى جتلته بس ساعدت في جتله هو كان يستحق الجتل والتجطيع من چتته كمان
لتسرد له ما حدث
فلاش باك
رغم أن الطقس خريفى لكن
كان يوم عاصف وممطر للغايه بعد أن غابت الشمس ظلت تحتمى بتلك العشه من المطر سهوت لتنام بتلك العشه لم تدرى بالوقت بسبب أجهادها بالعمل
صحوت لتجد الليل قد حل والأمطار الغزيره لا تتوقف قررت أن تبقى بالعشه تنتظر أن يهدا المطر وتعود.
غافله عن ذالك المتربص الحقېر الذي أنتهز الفرصه ليدخل عليها العشه ينظر لها بأشتهاء
حين رأته معها بالعشه أنخضت وخاڤت منه لكن تمالكت نفسها وأظهرت قوتها الواهيه وقالت له أيه الى جابك هنا أبن الهلاليه في حد يطلع في جو مطر بالشكل ده مش خاېف تمرض
رد راجحى وهو ينظر باشتهاء أنا همرض فعلا لو مكنتش بنت السلطان ليا.
إرتجفت رشيده لكن أظهرت قوتها مره أخرى تقول أنا بجول أنك تنسى بنت السلطان لأن عمرى ماهكون لجاتل أبويا خليك في مرتك بنت عمك
مازالت نفس النظره بعيناه هو تحت تأثير عقار يجعله مغيب لا يفكر سوى برغباته أن يحصل عليها
حسمت رشيده أمرها تخرج من العشه
لكن جذبها من يدها بقوته لتسقط أرضا بالعشه وبحكم أن الجو به نسمات بارده كانت ترتدى ملابس اخرى أسفل ذالك الرادء الأزرق الواسع
لم يظهر أى شىء من جسدها أمامه.
لكن سقوطها أمامه وحده أثاره ينظر بأشتهاء نظراته تتخيلها أمامه عاريه حتى لو كانت ترتدى ملابس أكثر من الازم
نهضت رشيده من على الأرض سريعا تتجه مره أخرى للخروج من العشه لكن جذب راجحى ذالك الحړام من على رأسها
لينسدل شعرها أمامه
أنسحر راجحى بها أكثر قائلا أنتى زى حوريات الجنه ولازمن
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 113 صفحات